لا تزال خطبة السيدة فاطمة عليها السلام ترن في أسماع الدهر، وتتجدد على مرّ العصورمؤكدة في الوقت نفسه جوانب شخصيتها الالهية ومقامات معرفتها الربوبية مشيرةالى عظيم ما اطّلعت عليه من مكنون علمه ومخزون معارفه، والتي لا يُطلعها إلاعلى خاصة أوليائه وأهل صفوته وسدَنَةِ أسراره، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.