الدعاء و التوسل و الزيارات

مواضيع في حقل الدعاء و التوسل و الزيارات

عرض 1 الى 20 من 36
29/03/2021 - 00:03  القراءات: 6500  التعليقات: 0

ليس من الضروري أنَّ مَن داومَ على العبادة أربعينَ أربعاء أو جمعة في المواضع المذكورة يحظى برؤية الإمام (ع) فإنَّ هذه الدعوى وإنْ كانت معروفة بين الناس ولكنَّها لا تستندُ على نصٍّ معتبرٍ عن معصوم، فهي مجرَّد نقولاتٍ يتحدَّث بها الناس لا مُستندَ لها، وقد يتَّفق وقوع الرؤية لبعض الأخيار...

28/10/2019 - 06:00  القراءات: 8628  التعليقات: 0

ولا تظن يا أخي أن هناك أحرازاً أو طلاسم تفعل في الرزق فعل السحر، ومن حدثك بذلك فلا تصدقه، ولو كان الأمر كذلك لرأيت كل الناس أغنياء، ولرأيت طالب العلم الذي أعطاك هذه الحرز أو الطلسم من أغنى الناس. ولكن ذُكر في الأخبار أمور توسع الرزق.

16/10/2019 - 06:00  القراءات: 16088  التعليقات: 3

فداعي الشيعة إذن من ممارسة كل هذه الأمور المتعلقة بالإمام الحسين عليه السلام هو الرغبة في تحصيل الثواب العظيم، بغض النظر عن التفضيل

03/01/2019 - 06:00  القراءات: 7109  التعليقات: 0

إن هناك آيات وأدعية لها تأثيرها الحقيقي في بعض الحاجات التي تستعمل لها.. وهذا الأثر يتحقق بمجرد استعمالها على الوجه الصحيح، سواء أكان ذلك من قِبل الكافر أو المؤمن، ومن يراجع الأوراد والتعاويذ التي يقرؤها البعض في مجالات بعينها، ويحدثون من خلالها بعض التأثيرات غير العادية يجد صدق ما ذكرناه.. وإن كنا نرفض فعل هؤلاء وندينه من حيث إن في بعضه إقداماً على المحرمات، ولكن الآثار لتلك الأوراد والأذكار مما لا يمكن دفعه وإنكاره..

01/01/2019 - 06:00  القراءات: 7258  التعليقات: 0

تعثّر جامع الأسئلة في قسم من أسئلته ـ التي تهدي بزعمه إلى الحقّ ـ وتورّمت قدماه، والآن يريد أن يحمل كلام الشيخ المجلسي على هواه، فالشيء الذي قاله الشيخ المجلسي أنّه أثناء قراءة الزيارة يلزم مقابلة قبر الإمام (عليه السلام)، ولو كان ذلك مستلزماً لأن تكون القبلة خلفه، وهذا ليس أمراً عجيباً فإنّ سيرة جميع المسلمين في العالم ومن جملتهم السلفيّون الذين يستقبلون قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر وعمر عند التسليم عليهم وتكون القبلة خلف ظهورهم، وأمّا التفسير الذي أعقبه لكلام المجلسي بقوله: «وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم» فهو لا يعدو أن يكون إلاّ خيانةً وكذباً على المجلسي.

26/09/2018 - 06:00  القراءات: 11596  التعليقات: 1

لا شكّ أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد عُصم من الذنوب باتّفاق المسلمين وتسالمهم على ذلك، خصوصاً بعد بعثته فإنّه لم يخدش في عصمته أحد، ومع هذا فإنّه كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرّة.

02/01/2018 - 06:00  القراءات: 7599  التعليقات: 0

إن هؤلاء الشياطين قد استفادوا من ظروف تاريخية قاهرة، صرفت جهود أهل الشأن لمواجهة أخطار مصيرية، فنشأ عن ذلك تدني خطير في مستوى الثقافة الإيمانية، جعلها تصل إلى حد السطحية والسذاجة، ثم ترافق ذلك مع تبدد خطير في مستوى الحرص، والغيرة، والاندفاع للعمل في سبيل التحصن من هجمات أولئك الحاقدين الذين ما كانوا ليرقبوا في دين الله ولا في عباده إلاً ولا ذمة..

31/12/2017 - 06:00  القراءات: 7329  التعليقات: 0

إن قول الإمام السجاد عليه السلام، في بعض أدعيته: «يا من لا تبدل حكمته الوسائل»، لا يتنافى مع قوله تعالى:﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... 1 .. لأن الوسيلة التي نبتغيها إليه تعالى، لا نريد منها أن تبدل في حكمته سبحانه، ليصبح تصرفه معنا مخالفاً لما تفرضه الحكمة.. التي هي وضع الأشياء في مواضعها..

30/12/2017 - 06:00  القراءات: 8457  التعليقات: 0

كما أن نفس ثبوت التوسل، وزيارة القبور بالأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله، وعن صحابته لا يبقي مجالاً للاستحسانات العقلية ـ لو فرضت ـ ولا لغيرها، فقد قال الله تعالى: ﴿ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ... 1 ..

18/09/2017 - 06:00  القراءات: 28758  التعليقات: 6

لنفترض أن السند ضعيف، لكن ذلك لا يعني عدم ثبوت هذه الزيارة. فإن نفس تلقي الشيعة ـ بعلمائها وجهابذة الفكر والعلم فيهاـ لها بالقبول، وأخذ اللاحقين لها عن السابقين من دون ترديد ولا نكير، كاف في ذلك..

19/08/2017 - 06:00  القراءات: 7600  التعليقات: 0

إن التوبة وإن كانت توجب النجاة من عقاب الآخرة، لكن ذلك لا يعني أن النفس الإنسانية قد تخلصت من تلويثات الذنب وآثاره، وأنها قد عادت إلى ما كانت عليه من النقاء والصفاء.. بل يحتاج الإنسان ـ بالإضافة إلى توبته ـ إلى أن يعالج نفسه بالمزيد من العناية بها، وإزالة ما لحق بها من شوائب، ثم إلى ترميم ما نشأ عن تلك الذنوب من صدمات ونقائص..

30/07/2017 - 06:00  القراءات: 8315  التعليقات: 0

للإجابة على هذا السؤال نقول: ان هناك حكماً عديدة تكمن وراء حج بيت الله الحرام، وهذه الحكم يبينها الله جل وعلا في القرآن في أكثر من آية وسورة، كقوله عز من قائل في سورة الحج: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ 1.

21/06/2017 - 06:00  القراءات: 7276  التعليقات: 0

منذ فترة وأنا تراودني بعض الخواطر، وأخشى أن تكون وسوسة شيطانية حول حقيقة ما، وهي: إن كان أهل البيت لا ينقذون شيعتهم في الأزمات، لأن سنن الله اقتضت على أن يأتي الأمر بشكل طبيعي، لا بشكل معجزة أو كرامة، وإلا فإن الإنسان سيتوقف عن العمل والسعي، فلماذا نتوسل ونطلب حاجاتنا من أهل البيت؟ خاصة أننا لسنا علماء أو زهاد أو نساك، بل أشخاص أقل من عاديين، وما قيمة التوسل؟

20/04/2017 - 06:00  القراءات: 6888  التعليقات: 0

لماذا نجد في أنفسنا على الأقل البرود والفتور وقلة وضعف التفاعل ولو العاطفي مع التسعة المعصومين من الذرية ذرية خير البرية خصوصاً الإمام البقية عليهم أفضل صلاة وسلام وتحية؟

02/01/2017 - 18:18  القراءات: 8647  التعليقات: 0

إن التوسل بالأنبياء والأئمة عليهم السلام هو الأمر الطبيعي، المتوقع خصوصاً من الناس المذنبين الذين لا يجدون ـ عادة ـ في أنفسهم الجرأة للطلب مباشرة ممن سبق لهم أن أذنبوا معه، أو تجرأوا على مقامه وتمردوا عليه وعصوا أوامره ونواهيه .. بل قد يكون حالهم في تهيبهم من الطلب المباشر منه تعالى، حال الطفل الذي يتوسل بأمه لنيل مطالبه من أبيه، مع علمه بحبه له، وعطفه عليه ..

10/12/2016 - 18:18  القراءات: 9610  التعليقات: 0

إن نفس ذكر البسملة على الأعمال مع قصد امتثال الأمر الإلهي بذلك ، يعطي العمل درجة من الكمال . . ويخرجه من دائرة النقص ، ولا يبقى أبتراً ، أو ناقصاً . .
ولكن درجات الكمال نفسها تختلف وتتفاوت ، وتتفاوت تبعاً لذلك درجات الاستفادة منها في الدنيا والآخرة على حد سواء . .

06/11/2016 - 18:05  القراءات: 10925  التعليقات: 0

إنه لا ريب في استحباب زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام . . وقد دلت على ذلك النصوص ، حتى إن ثمة روايات ذكرت نص الزيارة التي يستحب أن يزور بها المؤمن الإمام الحسين (عليه السلام) في هذا اليوم ...

15/10/2016 - 15:15  القراءات: 23071  التعليقات: 1

لا شك في أنه لا يشمل صورة ما لو كان المصاب برسول الله «صلى الله عليه وآله» . . فإنه إذا جاز ليعقوب أن يبكي على يوسف «عليهما السلام» حتى أبيضت عيناه من الحزن، وحتى أشرف على الهلاك، ويوسف حي، فلم لا يجوز ضرب الفخذ والصدر لمصاب الإمام الحسين «عليه السلام» الذي استشهد بتلك الصورة المفجعة والفظيعة ؟!

08/10/2016 - 15:00  القراءات: 11363  التعليقات: 1

إن البكاء حالة بشرية إنسانية تأخذ الإنسان حين يفقد عزيزاً ، أو يتذكر فقد عزيز ، أو حين يلتقي بحبيب ، أو ما إلى ذلك . . والبشر كلهم ، مؤمنهم وكافرهم ، يبكون ويضحكون ، ويفرحون ويحزنون ، إذا وجدت أسباب الفرح والحزن . . فلا أظن أن السؤال هو عن هذا الأمر .

02/10/2016 - 20:00  القراءات: 8865  التعليقات: 0

هل معنى ذلك : أن لا يعاقب قاتل الحسين بن علي «عليه السلام»، بل يثاب ويدخل الجنة، لأنه فعل المحبوب لله تعالى ، ونفذ ما اقتضته حكمته ؟! فإن كان الأمر كذلك فلماذا إذن تعترض أنت على من قتل لك عزيزاً؟! بل لماذا تدافع عن نفسك، إذا قصدك قاصدٌ بسوء؟! ألا يكون هو الآخر يفعل ما يحبه الله ؟! وما تقتضيه حكمته تعالى ؟! وما يدخل به الجنة ؟!

الصفحات