18/04/2003 - 02:39  القراءات: 34603  التعليقات: 0

روى جَابِر عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) قَالَ :
قَالَ لِي : يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ !
فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ .

15/04/2003 - 12:43  القراءات: 25251  التعليقات: 0

يعرض هذا الكتاب صوراً عن مواقف الحسين ( عليه السَّلام ) من الحاكمين قبل ثورته و أهداف الثورة بعد أن وجد لها المناخ المناسب ، كما يقدم صوراً عن بطولات العقيلة زينب بنت علي و العلويين و الطالبيين و عن حياة العقيلة منذ طفولتها حتى فارقت الدنيا و عن مرقدها و المآتم الحسينية و المراحل التي مرت بها و مواقف الحاكمين منها معتمداً أوثق المصادر و أقربها من المنطق و الواقع لإبراز هذه الجوانب من سيرة أهل البيت على واقعها .

11/04/2003 - 06:50  القراءات: 17408  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ لُقْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ :
يَا بُنَيَّ ذُقْتُ الصَّبْرَ ، وَ أَكَلْتُ لِحَاءَ الشَّجَرِ 1 فَلَمْ أَجِدْ شَيْئاً هُوَ أَمَرُّ مِنَ الْفَقْرِ ، فَإِنْ بُلِيتَ بِهِ يَوْماً وَ لَا تُظْهِرِ النَّاسَ عَلَيْهِ فَيَسْتَهِينُوكَ وَ لَا يَنْفَعُوكَ بِشَيْ‏ءٍ ، ارْجِعْ إِلَى الَّذِي ابْتَلَاكَ بِهِ فَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى فَرَجِكَ ، وَ سَلْهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَهُ فَلَمْ يُعْطِهِ أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ 2 .

  • 1. لِحَاءَ الشَّجَرِ : قشرته .
05/04/2003 - 06:43  القراءات: 56716  التعليقات: 0

الشيطان مُشتق من " الشَطَنْ " و معناه في الأصل هو البعد ، و يُطلق الشيطان على كل بعيدٍ عن الخير ، و على كل من طالَ مكثُهُ في الشَّر ، كما و يُطلق على كل عاتٍ متمردٍ خبيث ، سواءً كان من الجن أو الإنس أو الدواب .
و لقد تكرر ذكر " الشيطان " بمشتقاته المختلفة في القرآن الكريم 88 مرة .

01/04/2003 - 18:06  القراءات: 43438  التعليقات: 1

كتاب " السيدة فاطمة الزهراء عن لسان عائشة زوجة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) " هو مجموع ما روته زوجة النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) في سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، و قد قام العلامة الشيخ جعفرالهادي ( ‏رحمه الله ) بجمعه و تبويبه و التعليق عليه .

01/04/2003 - 12:42  القراءات: 29512  التعليقات: 0

بالنسبة إلى فروع الدين ، أي الأحكام الشرعية المتعلقة بالأعمال ، لا بُدَّ للمكلَّف أن يسلك إحدى الطرق التالية المعتمدة عقلاً و شرعاً للوصول إلى الحكم الإلهي ، حتى يتمكن من امتثاله ، إذ لا بُدَّ أن يعرف الحكم أولاً حتى يتمكن من تطبيقه على حياته الفردية و الاجتماعية ، أما طرق الوصول إلى الحكم الإلهي فتنحصر فيما يلي :

13/03/2003 - 01:45  القراءات: 17878  التعليقات: 0

قال الشعبي في الوليد بن عبد الملك 1 : كان أبَوَاهُ يُترِفانِهِ ، فَشَبَّ بلا أدب .
و قال روح بن زنباع : دخلت يوماً على عبد الملك ـ و هو مهموم ـ فقال : فكرتُ فيمن أوَلِّيه أمر العرب ، فلم أجده .
فقلت : أين أنت من الوليد ؟
قال : إنه لا يحسن النحو .
فسمع ذلك الوليدُ ، فقام من ساعته ، و جمع أصحاب النحو ، و جلس معهم في بيتٍ ستةَ أشهرٍ ، ثم خرج و هو أجهل مما كان .
فقال عبد الملك : أما إنه قد أعذَرَ .

12/03/2003 - 20:43  القراءات: 58473  التعليقات: 1

يجد الباحث من خلال قراءة المصادر الإسلامية ككتب التاريخ الإسلامي و التفسير و الحديث أن ولادة مصطلح " الشيعة " يرجع إلى عهد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فهو الذي استخدم هذا المصطلح لأول مرة في اتباع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و جذّره في وعي الأمة و أصَّلَه في ذاكرتها و عمَّقه في وجدانها .
و كانت النخبة المتميزة من صحابة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أمثال : سلمان الفارسي ( المحمدي ) ، و أبي ذر الغفاري ، و عمار بن ياسر ، و المقداد ، يحملون لقب شيعة علي بن أبي طالب في أيام الرسول لحبهم و ولائهم لعلي بسبب توجيهات الرسول من خلال خطاباته .

12/03/2003 - 17:41  القراءات: 17070  التعليقات: 0

يُعتبر برهان النَظم من أقوى و أشهر البراهين التي يستدل بها الإلهيوّن على وجود خالق عالم قادر لهذا الكون ، و هذا البرهان يتكون أساساً من ركنين لا يقبلان النقاش ، أحدهما حسِّيٌ ، و الآخر عقلي .
أما الأول : فهو أننا نرى بأعيننا عالماً منّظماً في غاية التنظيم ، و كُوناً مرتباً في منتهى الترتيب ، و هذا مما لا يمكن لأحد أن ينكره أو يُشَّكِكَ فيه إلاّ إذا كان مكابراً أو جهولا ، لأنه مما أثبته الحس و أيّده العلم ، قديماً و حديثاً .

12/03/2003 - 05:43  القراءات: 83780  التعليقات: 3

معنى التورية

التَوْرِية ليست كذباً أساساً ، و ذلك لأن معنى التوريه لغةً هو : إخفاء الشيء ، من وَرَّى يُوَرِّي تَوْرِيَةً .

11/03/2003 - 09:41  القراءات: 51423  التعليقات: 0

معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .

05/03/2003 - 03:51  القراءات: 53333  التعليقات: 3

عرض سريع لعقائد الشيعة الامامية الاثنا عشرية و بيان حقيقتها بالأدلة و البراهين القاطعة ، مضافاً الى بيان ما يؤخذ على الشيعة في بعض الفروع الفقهية و تفنيد الاتهامات بالأدلة القاطعة ، و الكتاب من تأليفات المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ( حفظه الله ) .

25/02/2003 - 14:43  القراءات: 29856  التعليقات: 0

ديك الجن ، هو عبد السلام بن رغبان الكلبي الحمصي ، و هوشاعر شيعي مشهور عُرف بشاعر اهل البيت، ولد سنة : 161 هجرية بـ " سلمية " بالشام.
فاق بشعره شعراء عصره ، و طار صيته في الآفاق حتى صار الناس يبذلون الأموال للحصول على القطعة من شعره .
لم يتكسب بشعره حيث لم يمدح خليفة و لا غيره ، بل ولم يرحل إلى العراق رغم رواج سوق الشعر فيه في زمنه ، فبقي شعره ضمن الحدود التي عاش فيها .
له مراثٍ كثيرة و رائعة في الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ، منها:
جاؤوا برأسِك يا ابنَ بنتِ محمّدٍ *** مُتَرمِّلاً بدمائه تَرميلا
وكأنّما بك يا ابنَ بنتِ محمّدٍ *** قَتَلوا جِهاراً عامِدين رسولا

17/02/2003 - 20:43  القراءات: 49519  التعليقات: 0

لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .

12/02/2003 - 05:42  القراءات: 46387  التعليقات: 2

يُعتبر الحديث الشريف عند الشيعة الإمامية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ، لذا فإنها تُوليه إهتماماً كبيراً و تهتمّ به إهتماماً عظيماً .
و الحديث عند الشيعة هو قول المعصوم ( عليه السَّلام ) و فعله و تقريره ، فما لا ينتهي إلى المعصوم ( عليه السَّلام ) ليس حديثاً عندهم ، خلافاً لغيرهم إذ اكتفوا في الحديث بانتهائه إلى أحد الصحابة و التابعين ، و للتمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر .

06/02/2003 - 14:36  القراءات: 54866  التعليقات: 2

عرض موثق لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ـ الشيعة ـ عقيدة و شريعة ، و هو من تأليف الامام المصلح آية الله الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ( قدس سره ) المتوفى سنة : 1373 هجرية . تحقيق الاستاذ علاء آل جعفر طبعة : مؤسسة الإمام علي ( عليه السلام ) ، قم المقدسة / الجمهورية الاسلامية الايرانية

05/02/2003 - 20:43  القراءات: 66296  التعليقات: 0

السيدة تُكْتَم هي زوجة الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، و هي أم الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) و أم السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السَّلام ) .
تزوج بها الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) ، أما قصة زواج الإمام بها فهي كالتالي :

27/01/2003 - 20:43  القراءات: 175258  التعليقات: 9

هناك العديد من الأدعية و الأحراز 1 لدفع الآثار السيئة للعين ، و فيمايلي نشير إلى بعضها كالتالي :

25/01/2003 - 08:39  القراءات: 22017  التعليقات: 1

نهى ـ النبي ـ ( صلى الله عليه و آله ) أبا هريرة عن مزاح العرب ، فسرق نعل النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، و رهن بالتمر ، و جلس بحذائه 1 ( صلى الله عليه و آله ) يأكل .
فقال ( صلى الله عليه و آله ) : " يا أبا هريرة ما تأكل " ؟

25/01/2003 - 02:50  القراءات: 17995  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السلام ) قَالَ : " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قَاضٍ كَانَ يَقْضِي بِالْحَقِّ فِيهِمْ .
فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلِينِي وَ كَفِّنِينِي وَ ضَعِينِي عَلَى سَرِيرِي وَ غَطِّي وَجْهِي ، فَإِنَّكِ لَا تَرَيْنَ سُوءاً .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس