10/08/2025 - 00:04  القراءات: 6  التعليقات: 0

إنّ تقدّم أيّة أمّة في التاريخ مرتبطٌ ارتباطاً أكيداً بمقدار ما تملك من فكرٍ قوي قائم على أسسٍ متينة تستطيع من خلاله إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الإجتماعية العامّة، وتمدّ حركة الحياة بكلّ ما تحتاجه من الإبداع الفكري لتجاوز العقبات التي تنشأ من خلاله الحركة المستمرّة ...

09/08/2025 - 00:58  القراءات: 12  التعليقات: 0

لا نقصد بالغلوّ هنا هو الخروج عن الحقّ واتّباع الهوى حتّى يصبح المحبوب هو الإله المعبود، فهذا كفر وشرك لا يقول به أيّ مسلم يعتقد برسالة الإسلام ونبوّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد وضع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حدوداً لهذا الحبّ ...

08/08/2025 - 00:01  القراءات: 19  التعليقات: 0

عن عبد اللّه بن عبّاس، قال: حججنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حجّة الوداع، فأخذ بحلقة باب الكعبة، ثمّ أقبل علينا بوجهه، فقال: ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان، فقال: بلى يا رسول اللّه؟ فقال صلّى اللّه عليه و اله: «يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير، و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه، و تكثر أولاد الزنا، و يتغنّون بالقرآن، و يتهافتون بالدنيا».

07/08/2025 - 00:33  القراءات: 271  التعليقات: 0

﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ ... 1 نسب قول السلف إلى الخلف لأنهم على نهج واحد ، ويطلق الطعام الواحد على الذي لا يتغيّر ، وإن كان من لونين أو أكثر ، والمراد به هنا المن والسلوى ﴿ ... فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا ... 1 وهو ما تنبته الأرض من الخضر ﴿ ... وَقِثَّائِهَا ... 1 نوع من الخيار ...

06/08/2025 - 11:37  القراءات: 271  التعليقات: 0

فقرة: "السلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته" من توابع التشهُّد ومن سُننِه، فلا يُوجبُ الإتيان بها الخروج من الصلاة، ولا تكفي عن التسليم الواجب.

05/08/2025 - 11:29  القراءات: 338  التعليقات: 0

توجيه و إرشاد بحسن العلاقات مع أفراد المجتمع، و حسن المعاملة مع الناس، بالأخلاق الكريمة و النبيلة فإنها تستلزم محبة النّاس و اشتياقهم لكم في حياتكم، و البكاء و التوجع و الألم عليكم في مماتكم.
و مخالطة النّاس و المعاشرة الحسنة معهم تشمل حسن الخلق و الرحمة و التودّد، الصبر، الحلم، التواضع، الإنصاف.

04/08/2025 - 21:15  القراءات: 293  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاَئمة هم أولو الاَمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم 1، وأنّهم الشهداء على الناس، وأنّهم أبواب الله، والسبل إليه، والاَدلاّء عليه، وأنّهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده، وخُزّان معرفته، ولذا كانوا أماناً لاَهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَهل السماء ـ على حد تعبيره (صلّى الله عليه وآله).

03/08/2025 - 20:28  القراءات: 233  التعليقات: 0

منذ عدة سنوات وأنا مبتلی ببلیّة الوسواس، وهذا الموضوع یعذبنی جدّاً، ویوماً بعد یوم تشتدّ حالة الوسواس هذه، حتی إننی اشک فی کل شیء، وحیاتی قائمة کلها علی الشک، وأکثر شکی حول الطعام والأشیاء الرطبة، ولهذا لا أستطیع التصرف کباقی الناس الإعتیادیین، وعندما أدخل الی مکان أخلع جوربی مباشرة لأننی أتصور أن جوربی عرقت، وسوف تتنجس علی أثر ملامسة النجس...

02/08/2025 - 19:47  القراءات: 125  التعليقات: 0

عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «سيأتي على أمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، و لا من إلاسلام إلاّ اسمه، يسمّون به و هم أبعد الناس منه، ... فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

01/08/2025 - 14:08  القراءات: 130  التعليقات: 0

من مقامات فاطمة الزهراء ولايتها فى ألامور العامة بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها عليها السلام فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها عليها السلام، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة.

30/07/2025 - 11:36  القراءات: 147  التعليقات: 0

إنّ غرض اللّه تعالى من تكليف العباد هو أن يبلغوا الكمال عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية. فإذا كان هناك شيء يؤدّي فعله إلى: 1ـ أن يختار المكلَّف فعل الطاعة ويترك فعل المعصية. 2 ـ أن يكون المكلَّف أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد عن فعل المعصية.

فإنّ الحكمة الإلهية تقتضي فعل ذلك الشيء. لأنّ عدم فعله يستلزم نقض الغرض من تكليف العباد.

29/07/2025 - 11:24  القراءات: 629  التعليقات: 0

قال الإمام زين العابدين(ع) في عمته زينب (ع) أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة. هذه الكلمة من الإمام زين العابدين(ع) رسم بها عظمة السيدة زينب(ع).

28/07/2025 - 16:26  القراءات: 505  التعليقات: 0

إنّ قضية المصلحة والمفسدة من العناصر الأساسية الدخيلة في تحقيق موضوع القرار الشرعي الذي يتّخذه وليّ الأمر المفترض الطاعة على المسلمين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة التي يعيشها المجتمع الإسلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي على حدّ سواء.

22/07/2025 - 12:34  القراءات: 911  التعليقات: 0

الإيثار هو تفضيل الإنسان غيرَه على نفسه، و الفعل آثرَ، قال الله تعالى ﴿ ... وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ... 1، و يقابله الأَثَرة، و هو حُبّ النَّفس، أو تفضيل الإنسان نفسَه على غيره، الاستئثار، الأنانيَّة.

21/07/2025 - 19:34  القراءات: 588  التعليقات: 0

هل هناك أوقاتٌ أو ساعات في اليوم يُكره فيها النوم فمثلاً سمعتُ أنَّه يكره النوم بعد صلاة الفجر دون عذر؟

20/07/2025 - 19:44  القراءات: 1654  التعليقات: 0

كان (ع) يحث المسلمين على طلب العلم ، ويدعوهم الى المبادرة في تحصيله لأنه الاداة الخلاقة لتطورهم وازدهار حياتهم يقول (ع) : « لو علم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج ، وخوض اللجج ».

19/07/2025 - 22:49  القراءات: 1022  التعليقات: 0

بعد نجاه النبى من موامره قتله التى خططت لها زعامه بطون قريش، وافلاته من مطارده خيل البطون ورجلها له، تابع رحلته المباركه الى يثرب، ووصلها ووجد سكان يثرب ومن حولها من الاعراب قد خرجوا عن بكره ابيهم ليستقبلوه، وليظهروا او يتظاهروا باظهار فرحتهم بقدومه، بغض النظر عن حقيقه نواياهم، ودوافعهم لهذا الاستقبال والخروج.

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1061  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

17/07/2025 - 13:23  القراءات: 1178  التعليقات: 0

یری بعض الفقهاء نجاسة أهل الکتاب والبعض یری طهارتهم فما هو رأی سماحتکم؟ هل أهل الکتاب الذین یؤمنون من الناحیة الفکریة برسالة خاتم النبیین، ولکنهم یتصرفون طبقاً لطریقة وعادات آبائهم وأجدادهم، محکومون بحکم الکافر فی مسألة الطهارة أم لا؟

17/07/2025 - 00:33  القراءات: 1032  التعليقات: 0

يرى الأشاعرة بأنّ الثواب والعقاب من أفعال اللّه عزّ وجلّ ، واللّه تعالى يفعل بعباده ما يشاء، فإن شاء أثابهم، وإن شاء عاقبهم. قال الفضل بن روزبهان: "مذهب الأشاعرة... أ نّه [تعالى] لو عذّب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم يجوز له ذلك... فالعباد كلّهم ملك للّه تعالى، وله التصرّف فيهم كيف يشاء".

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس