عندما يقوم الواحد منا بعملٍ صالح يتقرّب به إلى الله تعالى، هل له أن يطالب الناس على ذلك أجراً؟ وإذا كان الناس هم الذين يبادرون لإعطائه أجراً، هل له أن يساومهم على ذلك، وكأنها صفقة تجارية أم لا؟ رجلُ دينٍ يؤمّ الجمّاعة في مسجدٍ ما، وآخر يرتقي المنبر ويعظ الناسب ويرشدهم الى طريق الهدى ويحذّرهم دروب الضلال ...
اشتركت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع أهل البيت عليهم السلام بما نزل فيهم من آيات، وكان ذلك اشتراك حجية وشمول منزلة ولزوم طاعة لولايتها عليها السلام فضلًا عما ورد من أحاديث نبوية تشير الى منزلة أهل البيت عليهم السلام وتؤكد في الوقت نفسه حجيتهم، وكان لفاطمة عليها السلام اشتراكها مع أهل البيت عليهم السلام كذلك.
لا نعتقد في أئمتنا [عليهم أفضل الصلاة والسلام] ما يعتقده الغلاة، الذين يعتقدون في الاَئمة (عليهم السلام) غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. بل نعتقد أنَّهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإنما هم عباد مكرمون، اختصّهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته...
النصوص التي وردت تنهى عن إنشاد الشعر في ليالي الجمع وفي الليالي وإنْ كان حقا كيف يمكن اتباعها بينما إحياء الشعائر بالأشعار الدينية والرثاء والمدائح للرسول (ص) وأهل بيته (ع) لا يتم إلا ليلاً وأحيانا يُصادف ليالي جمعة؟
المقصود بالشيخ و الشيخة في مسألة عدم وجوب الصوم عليهما و وجوب الفدية عليهما بدل الصوم هو بلوغهما مرحلة سنية متقدمة في العمر تصحبها حالة ضعفٍ في القوى تطرأ على الإنسان لدى تقدمه في السن .
بعض الأطبـاء غیر الملتـزمین یمنعون المرضی من الصیام بحجة الضرر، فهل قول هؤلاء الأطباء حجة أم لا؟ إننی لم أصم منذ ابتداء سن البلوغ الی سن الثانیة عشرة بسبب الضعف الجسدی، فما هو تکلیفی فی الوقت الحاضر؟
إفساد الإنسان للطبيعة مردّه إلى الجشع والطمع واستغلال موارد الأرض الأساسية بطريقة غير مدروسة وغير ممنهجة ومن دون إدراكٍ للعواقب الوخيمة التي بدأت تظهر منذ عقود إلى تغييرات عديدة أثّرت سلباً على الحياة البشرية بشكلٍ عام.
الخلاف الواقع بين الشيعة وأهل السنّة في هذا الباب هو موضوع العصمة، فالشيعة يقولون بعصمة الأنبياء (عليهم السلام) قبل البعثة وبعدها، ويقول أهل السنّة والجماعة بأنّهم المعصومون فيما يبلّغونه من كلام اللّه فقط، أمّا فيما عدا ذلك فهم كسائر البشر يخطئون ويصيبون.
شهدت الساعات الاولى من رحيل النبي صلى الله عليه وآله صراعاً عنيفاً بين اجنحة التيارات الطامحة في الحكم، ولم يمر وقت قليل حتى تمت تصفية حسابات توزعت منخلالها مناصب الحكم لتتفق بعد ذلك على اقصاء الشرعية الالهية المتمثلة في الامام علي عليه السلام.
تارة يفترض وجود دليل على صحّة انتخاب الأُمّة لمن يلي أمرها وفقاً لفقه الإسلام مع فرض الإطلاق في ذاك الدليل لما إذا كان المنتخب غير فقيه، وأُخرى يفترض أنّ أمر الولاية وإن كان منحصراً في الفقهاء ـ إمّا بدليل خاص أو من باب القدر المتيقّن ـ ولكن دليل الانتخاب دلّ على أنّ شخص الوليّ يتحدّد بالانتخاب ...
مع اعلان النبى لبشائر النبوه والرساله والكتاب وولايه العهد او الاماره من بعد النبى، ومع اعلان البطنين الهاشمى وبطن بنى المطلب حمايتهما للنبى، وعدم تسليمه، وعدم السماح لاى كان بايذائه، واعلان الهاشميين بانهم سيقاتلون بطون قريش حتى آخر رجل اذا قامت تلك البطون بقتل محمد، ومع دخول عدد من الناس فى دين الاسلام، ومع اصرار بطون قريش ال23 على رفض النبوه والرساله والكتاب وولايه العهد، واعلانها بانها ستقاوم محمدا بكل وسائل المقاومه.. تكونت واقعيا جبهتان تتواجهان.
مفهوم القطيعة المتداول بين الناس في خطاباتهم الثقافية والاجتماعية، الشفهية والكتابية، هو غير مفهوم القطيعة المتداول في الكتابات والدراسات العلمية والفلسفية، ولا يتعلق هذا الأمر بمفهوم القطيعة فحسب، وإنما حدث ويحدث لمفاهيم أخرى أيضاً.
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ: " مَنْ عَذَرَ ظَالِماً بِظُلْمِهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ، فَإِنْ دَعَا لَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ وَ لَمْ يَأْجُرْهُ اللَّهُ عَلَى ظُلَامَتِهِ ".
إنَّ للعدالة أهمية خاصة بحيث أنَّ كثيراً من الصفات الاخرى مترتبة عليها، لأنَّ «العدالة» بمعناها الواسع، هي وضع الأشياء في مواضعها. وعلى ذلك فان صفات اخرى مثل «الحكيم» و«الرّزاق» و«الرّحمن» وأمثالها تعتمد على العدالة في معانيها.
سؤال يحمل بين جنباته الالم والهم الكبير..كيف والقرآن الكريم كتاب الحياة..كتاب الخلود..كتاب الهداية.. فلماذا يهجر القرآن وهو المعين الصافي الذي ينهل منه العطاشى التائقون الى الصراط المستقيم؟
كل شخص ما لم يعدل قواه وصفاته لم يتمكن من إجراء أحكام العدالة بين شركائه في المنزل والبلد، إذ العاجز عن إصلاح نفسه كيف يقدر على إصلاح غيره، فإن السراج الذي لا يضئ قريبه كيف يضيئ بعيده.
أحدث التعليقات