ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
زكاة الفطرة فرضٌ مالي يجب على كل مكلفٍ بالغٍ غير فقير إخراجه من ماله ليلة عيد الفطر عن نفسه و عن كل من يعولهم. و تُسمَّى بزكاة الفطرة لوجوبها يوم الفطر، كما و تُسمّى أيضاً بزكاة الأبدان لأنها تحفظ صاحبها من الموت و تُطهّره.
ما هو السحور: المقصود بالسحور هو ما يتناوله الصائم من الطعام و الشراب في وقت السحر ليستعين به على تحمل الجوع و العطش في النهار و أثناء فترة الصوم، و بالسحور يتغَلَّبَ الصائم على الضعف و العطش الشديد خلال النهار، و يتحقق السحور بأكل وجبة خفيفة جداً، كأن يأكل قطعة من الخبز، أو يشرب شيئاً من اللبن أو الماء، و به يحصل الصائم على ثواب السحور. فقد رُوي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحُورِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ و بِالنَّوْمِ عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ " 1 .
للجنابة في شهر رمضان أحكاماً نُشير إليها بإختصار: لو حصلت الجنابة قبل الفجر سواءً بالجماع أو الاستمناء أو الإحتلام فعلى المُجنب الإغتسال أو التيمم بدل الغُسل بالنسبة لمن تكون وظيفته التييم قبل طلوع الفجر، و يكون صومه صحيحاً.
أركان الصوم هي :
1 _ النية : و المقصود منها هنا القصد و العزم على ترك المفطرات بنية القربة إلى الله تعالى ، و لا يلزم التلفُّظ بالنية ، و يجب في النية الإستمرار .
2 _ الإمساك عن كل المفطرات التي تُبطل الصوم ، من طلوع الفجر إلى الغروب الشرعي للشمس .
الأيام البيض : هي اليوم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر قمري .
كما و تُسمّى ليالي هذه الأيام بالليالي البيض ، لأن هذه الليالي تكون مضيئة بطلوع البدر و إكتماله .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ أي بسطها و مهدها بحيث تصبح صالحة للسكن و السير، و "دحاها" أي جعلها كالدحية "البيضة" و هو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل الأرض .. و لفظة دحا تعني أيضا البسط ، و هي اللفظة العربية الوحيدة التي تشتمل على البسط و التكوير في ذات الوقت ، فتكون أولى الألفاظ على الأرض المبسوطة في الظاهر المكورة في الحقيقة.
صيام يوم عرفة و هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة مستحب لمن لا يُضعفه الصيام عن الدعاء في ذلك اليوم . و يدلُّ على إستحباب صيامه عدد من الروايات ، منها ما رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟