نشر قبل 16 سنة
القراءات: 34394
حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
ثواب المنتظر لدولة المهدي
رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : " مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلَّا يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ " 1 .
- 1. الكافي : 1 / 372 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
تعليقتان
الانتظار
أضافه نهاد في
الله يقول وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون والرواية تخالف القرآن فالانتظار الذي ظل فيه الشيعة فترة الف عام واكثر ابعدهم عن حقوقهم السياسية والاجتماعية واصبحوا في اواخر الامم.
كلام في معنى الانتظار والحركية
أضافه نعيم محمدي أمجد... في
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-حدث لك التباس كبير في معنى الانتظار؛ انتظار الفرج لا يعني أبدا الانطوائية والسكون، بل على العكس تماما يبعث على الحركية في العلم والعمل. المنتظر الحقيقي بايع الإمام المهدي (سلام الله عليه)، ويرى من واجبه التمهيد لظهوره بالوعي المستمر، ومواكبة العلوم العصرية، وتقوية الجسم والإرادة والعقيدة والوطن؛ فالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يريد أناسا أقوياء من جميع الجوانب.
2-يبدو أن الإعلام المعادي لأهل البيت (سلام الله عليهم) وشيعتهم شوه عليك الصورة، ونرجوا أن يحكم على كل طائفة من خلال قراءة تراثها وكتاباتها وليس من خلال ما يروج إليه الآخرون. فالشيعة، بالرغم من اضطهادهم ومحاربتهم بشتى الأساليب وعلى مر القرون، ساهموا في ازدهار الحضارة الإسلامية، وقدموا الكثير من علماء الدين والطبيعة العباقرة، وخلدهم التاريخ شاء أم أبى. نقترح المطالعة في حياة الشيخ الرئيس ابن سينا، والخواجة نصير الدين الطوسي، والشيخ البهائي كنماذج متألقة من سماء التشيع، وطبعا من مصادر شيعية...
3-أما عن انجازات التشيع العلمية في عصرنا الراهن، فإليك هذه القائمة حتى سنة 2019م، كنموذج بسيط من تقدم دولة إيران الشيعية: الأولى في المنطقة بإنتاج العلم، السابعة في العالم ببراءة الاختراع، المرتبة 16 في العالم بإنتاج العلم، 75% من طلاب جامعاتها نساء، الدولة الثانية في العالم بعد أميركا في الخلايا الجذعية، تصنع 97% من حاجاتها الدوائية، الرابعة في العالم من حيث دراسات النانو، المرتبة الأولى في المنطقة بالرياضيات، المرتبة 13 في العالم بالرياضيات والفيزياء، موقعها في الاقتصاد العالمي رقم 18، تصنع 90% من حاجاتها الدفاعية وتصدر، تصنع السفن والزوارق والطائرات المتوسطة والصغيرة والسيارات ووسائل النقل المختلفة، لديها اكتفاء ذاتي في الكهرباء وتبيع لدول الجوار...
وهذه كلها وأكثر أنجزت على يد شباب ربما أدرجوا «دعاء العهد» ضمن برنامجهم اليومي...
للمزيد المفيد يمكنك قراءة:
الانتظار مفهوم رسالي نهضوي
جعلنا اللّه من المنتظرين الحقيقيين