حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
ما معنى الإسلام؟
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض .
و أما معناه حسب المُصطلح الديني ، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية ، و الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ 1 ، و قوله عزَّ و جلَّ : ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 2 .
ثم إن من أقرّ بلسانه بشهادة أن " لا إله إلا الله " و شهادة أن " محمدا رسول الله " عُدّ مسلما ، فيجوز مناكحته و يحق له الميراث و يحقن دمه و تحترم أمواله و يكون له ما لسائر المسلمين من الحقوق المتبادلة ما لم ينكر شيئا من ضروريات الدين الإسلامي كالصلاة و الصيام و الحج مثلا .
هذا و يعتبر الدين الإسلامي المنهج القويم و النهج الإلهي الأكمل من بين الأديان و الشرائع السماوية ، و هو المخطط الذي رسمه الله تعالى لسلوك الإنسان الفكري و العملي ، و هو الكفيل بإسعاد الإنسان إذا ما مشى على نهجه و سلك سبيله .
و تمتاز الشريعة الإسلامية عن غيرها بالواقعية في مواجهة الحياة في مجال القضايا الاجتماعية و الفردية ، و بالحفاظ على سمة الاعتدال بين المادية المحضة و المعنوية الخالصة كما عليها كثير من المناهج الفكرية و الإعتقادية الراهنة .
فالإسلام جعل من الحياة الاجتماعية المادية محضَنَاً تنمو و تينع و تزدهر فيه الجوانب المعنوية للإنسان ، و أراد من الإنسان المسلم أن يمارس الحياة مع الناس دون الانقطاع عن الله تعالى .
هذا و تقوم الشريعة الإسلامية على أساس الفطرة الإنسانية و المساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا تُفرِّق بين الضعيف و القوي و الغني و الفقير و الشريف و الوضيع منهم ، كما لا تُفرق بين الأمم و الشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى و التزامها بالتقوى ، فهي تعتبر التقوى ملاكا لتقييم عمل الإنسان و التزامه بتعاليم السماء .
يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ 3 .
- 1. القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 52 .
- 2. القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 85 ، الصفحة : 61 .
- 3. القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 13 ، الصفحة : 517 .
3 تعليقات
الاسلام
أضافه سليمة في
جزاكم الله خيرا على هده المعلومات
جنس فردي
أضافه حامد حماد (Shahd) في
شيخنا هل يجوز الاستمناء باليد في فتحة الشرج بالنسبة للذكور .. و هل هو حرام او مكروه
الاستمناء محرم
أضافه نعيم محمدي أمجد... في
سلام عليكم ورحمة الله
السؤال فيه شيء من الغموض، ولكن على العموم:
1- الاستمناء فعل محرم وليس مكروها.
2- لا يجوز أي استمتاع بين الذكرين، وهو من الشذوذ الجنسي...
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي احكام العادة السرية ؟
ما هو الشذوذ الجنسي من وجهة نظر الاسلام ؟
ما هي طرق معالجة الشذوذ الجنسي ؟
وسدد الله خطاك