من ترك الصيام متعمداً لا لعذر فقد ترك واجباً ، و ارتكب إثماً ، و يجب عليه أن يتلافى تركه للصيام بالأمور التالية : 1. الاستغفار و التوبة . 2. قضاء صوم الأيام التي تركها . 3. الكفارة ، و يتخيَّر بين : 1. صيام شهرين متتابعين ، و يجب عليه أن يكون صيامه لـ 31 يوماً منها متتالية على الأقل . 2. أن يُطعم ستين مسكيناً ، و المقصود من إطعام ستين مسكيناً هو إشباعهم بوجبة طعام ، أو إعطاء كل واحدٍ منهم مُدّاً من الطعام ، و المُد هو ثلاثة أرباع الكيلو ( 750 غرام ) من أنواع الطعام كالقمح ( الحنطة ) و دقيقها ، أو الخبز ، أو الأرز ، أو التمر ، و غيرها من أنواع الطعام ، أو تسليم ثمن الطعام لكل منهم و توكيلهم في شراء الطعام ، مع الوثوق بهم في ذلك ، و لا فرق بين الذكور والإناث و لا بين الصغار و الكبار من المساكين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من ترك الصيام متعمداً لا لعذر فقد ترك واجباً ، و ارتكب إثماً ، و يجب عليه أن يتلافى تركه للصيام بالأمور التالية :
1. الاستغفار و التوبة .
2. قضاء صوم الأيام التي تركها .
3. الكفارة ، و يتخيَّر بين :
1. صيام شهرين متتابعين ، و يجب عليه أن يكون صيامه لـ 31 يوماً منها متتالية على الأقل .
2. أن يُطعم ستين مسكيناً ، و المقصود من إطعام ستين مسكيناً هو إشباعهم بوجبة طعام ، أو إعطاء كل واحدٍ منهم مُدّاً من الطعام ، و المُد هو ثلاثة أرباع الكيلو ( 750 غرام ) من أنواع الطعام كالقمح ( الحنطة ) و دقيقها ، أو الخبز ، أو الأرز ، أو التمر ، و غيرها من أنواع الطعام ، أو تسليم ثمن الطعام لكل منهم و توكيلهم في شراء الطعام ، مع الوثوق بهم في ذلك ، و لا فرق بين الذكور والإناث و لا بين الصغار و الكبار من المساكين .
وفقك الله