القسم الاول: الصيام الواجب، واهم ماوجب في الشريعة من الصوم هو صيام شهر رمضان وصيام قضائه. القسم الثاني: الصيام المحرّم ومنه : صيام اليوم الاول من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر.
شخص یسکن في میناء دیر، صام منذ الیوم الأول من شهر رمضان وحتی الیوم السابع والعشرین منه، وفي صباح الیوم الثامن والعشرین سافر إلی دبي فوصلها في الیوم التاسع والعشرین، فرأی أنهم أعلنوا عن حلول العید هناك، والآن رجع إلی وطنه، فهل یجب علیه قضاء ما فاته من صوم؟، وإذا قضی یوماً واحداً فسیصبح شهر رمضان ثمانیة وعشرین یوماً بالنسبة له...
اذا أخل المكلف بـ(نية الصوم) في نهار شهر رمضان،بأن لم ينو الصيام اصلاً، أو اخر النية عن الوقت المقرر لها، أو ابطلها بالرياء مثلاً، وجب عليه قضاء ذلك اليوم ولو لم يمارس شيئاً من المفطرات المتقدمة.
في احد ایام شهر رمضان وبسبب بعض الإغواءات الشیطانیة، قرّرت إبطال الصوم ولکن قبل ان أقوم بأی عمل مبطل للصوم تراجعت عن قراري هذا، فما هو حکم صومی في ذلک الیوم؟ ولو کان هذا الأمر أثناء صیام یوم غیر شهر رمضان المبارک فما هو الحکم؟
يجب على الذي يريد ان يصوم شهر رمضان : اولاً: النية، بان ينوي الصوم تخضعاً لله تبارك وتعالى وثانياً: الاجتناب عن عدة اشياء تسمى (المفطرات). و هي المفطرات الثمانية الآتيه:
يجب صيام شهر رمضان على من توفرت فيه الشروط التالية: (الشرط الاول): البلوغ الشرعي، وهو يتحقق في الانثى باكمالها تسع سنوات هلالية، وفي الذكر باكماله خمس عشر سنة هلالية، ولكن لو نبت له الشعر الخشن في منطقة العانة أو خرج منه السائل المنوي – بالاحتلام أو في حال اليقظة – قبل ان يكمل سن الخامسة عشر اعتبر بالغاً شرعاً.
بنت بلغت سن التکلیف، ولکنها لا تستطیع صیام شهر رمضان بسبب ضعف بنیتها الجسدیة، وبعد شهر رمضان المبارک لا تتمکن من القضاء حتی یأتی شهر رمضان السنة القادمة، فما هو حکمها؟
للجنابة في شهر رمضان أحكاماً نُشير إليها بإختصار: لو حصلت الجنابة قبل الفجر سواءً بالجماع أو الاستمناء أو الإحتلام فعلى المُجنب الإغتسال أو التيمم بدل الغُسل بالنسبة لمن تكون وظيفته التييم قبل طلوع الفجر، و يكون صومه صحيحاً.