الاختيار

18/01/2025 - 10:57  القراءات: 91  التعليقات: 0

المراد من "كسب العبد للفعل" هو مقارنة خلق اللّه تعالى لفعل العبد مع القدرة التي يمنحها اللّه للعبد، من غير أن يكون لقدرة العبد أي تأثير أو مدخل في وجود الفعل، لأنّ العبد ليس إلاّ محلاً للفعل الذي يخلقه اللّه تعالى فيه، وهذا مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري

01/01/2025 - 10:37  القراءات: 873  التعليقات: 0

ليس اللطف الإلهي علّة تامّة تجبر المكلَّفين على فعل الطاعة وترك المعصية. بل اللطف عبارة عن "بعث" و"تحفيز" فقط. فإذا لم يستجب بعض المكلّفين لهذا اللطف. فإنّهم سيحرمون أنفسهم من هذا اللطف نتيجةً لسوء اختيارهم.

23/12/2024 - 10:05  القراءات: 288  التعليقات: 0

خلاصة رأي الأشاعرة : إنّ اللّه تعالى هو الذي يخلق أفعال الإنسان، وهو الذي يخلق في نفس الوقت القدرة في الإنسان. ولكن هذه القدرة التي يخلقها اللّه تعالى في الإنسان هي قدرة معطّلة ومشلولة لا يستند إليها فعل أو ترك ، وليس للإنسان أي قدرة أو استطاعة في حدوث أفعاله، وإنّما هو مجرّد وعاء للفعل الذي يخلقه اللّه تعالى فيه .

10/11/2024 - 11:04  القراءات: 460  التعليقات: 0

ما الذي يجعل الإنسان يختار الأدنى على الأعلى؟ أليس هو مفطورا على حب الكمال؟ إذن ما الذي يدعوه للخروج عن فطرته تلك؟ هل المشكلة في تشخيص الأعلى؟ أم في الانسياق وراء الأدنى وعدم القدرة على مقاومة إغراءاته؟ أم بسبب الرغبة في الركون للخيارات السهلة التي لا تتطلب مزيد جهد وعناء؟

05/08/2017 - 06:00  القراءات: 12583  التعليقات: 1

لم يكن إبليس مَلَكاً بنص القرآن الكريم، فقد قال تعالى: ﴿ ... إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ... 1.

13/06/2017 - 06:00  القراءات: 9976  التعليقات: 0

يعتقد الشيعة أنّ الله عزّ وجلّ خلق الشيعة من طينة خاصّة وخلق السنّة من طينة خاصّة، وجرى المزج بوجه معيّن بين الطينتين فما في الشيعي من معاص وجرائم هو من تأثّره بطينة السنّي، وما في السنّي من صلاح وأمانة هو بسبب تأثّره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة جُمعت سيّئات الشيعي ووضعت على السنّي، وجُمعت حسنات السنّي ووضعت على الشيعي، وهذا يناقض ما يعتقده الشيعة في «عقيدة الاختيار»؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
03/05/2017 - 11:00  القراءات: 8797  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ إِلَيْهِ بِمَرْوَ، فَقُلْتُ:
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رُوِيَ لَنَا عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: لَا جَبْرَ وَ لَا تَفْوِيضَ، بَلْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، فَمَا مَعْنَاهُ؟

27/03/2017 - 06:00  القراءات: 9284  التعليقات: 0

أرجو من سماحتكم إجابتي على هذا السؤال . . إذا كان الله عالماً بكل شيء، ومنها أفعال العباد قبل وقوعها، أفلا يعد ذلك سلباً لاختيار الإنسان؟

18/03/2017 - 06:00  القراءات: 10300  التعليقات: 0

إنكم تقولون: إن النبي محمداً (صلى الله عليه وآله) كان نبياً منذ صغره، وتقدمون النبي عيسى (عليه السلام) كمثال على صحة ذلك، حيث قال عن نفسه حين ولادته، كما أخبر الله تعالى عنه: ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴾ . فكيف استحق هذا المقام، وهو بعد لم يعمل أي عمل ؟! .

17/02/2017 - 06:00  القراءات: 7223  التعليقات: 0

وقد رأينا كيف أن امرأة نوح (عليه السلام) وامرأة لوط (عليه السلام) لم تتأثرا بمحيط الإيمان الذي عاشتا فيه، رغم أنه محيط العصمة والوعي والهدى والسلامة، والطهر، بأعلى الدرجات، وعاشتا حالة الكفر، والشر، ومضتا على ذلك ..

16/07/2016 - 05:14  القراءات: 20133  التعليقات: 0

كثر السؤال من بعض الأبناء عن آيات الهدى والضلال في القرآن الكريم ، وكثر الاستفهام عن معناها ، وعمّا يتلقفه بعض الأذهان من دلالتها على معنى الجبر على الهدى لبعض الناس ، والجبر على الضلال لبعضهم .

14/07/2008 - 13:19  القراءات: 139887  التعليقات: 8

لماذا خلق الله الانسان ؟
ان الله عز و جل لم يخلق الانسان لكي يمتحنه و لا لكي يعرف ما سيؤول اليه مصيره و ذلك لأنه جل جلاله علام الغيوب و لا يخفى عليه شيء ، بل ان الله تعالى خلق الانسان لكي يُغدق عليه نِعَمَه و لكي يمكِّنه من أن يسلك طريق الكمال ، فسمح له أن يرقى في طريق الكمال و يصل الى أعلى مراتبه بطاعة الله و امتثال أوامره و ترك نواهيه .

05/07/2002 - 21:42  القراءات: 60570  التعليقات: 1

بما أن إيصال الانسان الى الكمال و السعادة الأبدية هو الهدف الذي خلق الله تعالى من أجله الإنسان ، فان حكمة الباري تعالى اقتضت بخلق الظروف المناسبة لوصول الإنسان إلى الكمال ، بل إلى ذروته و قمته .
هذا و لأن الكمال الحقيقي للإنسان لا يحصل إلا إذا كان و صوله إليه عن طريق الاختيار و الانتخاب ، لا الجبر و الاضطرار ، و ذلك إنما يتحقق إذا كان أمام الإنسان أكثر من خَيار .
لذا فان من الحكمة وجود طريقين و خيارين أمام الإنسان ، هو حصول الانتخاب في حال الاختيار و في أجواء مناسبة .

11/09/2000 - 21:42  القراءات: 20977  التعليقات: 0

دور الانبياء في هداية الانسان :

05/07/1999 - 21:41  القراءات: 76149  التعليقات: 2

المقصود من قولنا " أن الله مُريد " هو أنه تعالى مختارٌ و ليس بمجبورٍ و لا مضطرٍ .
أما الإرادة ـ بمعناها المعروف في الإنسان و الذي هو أمر تدريجي و حادث ـ لا مكان لها في الذات الإلهية المقدسة ، بل يجب تجريدها ـ أي الإرادة ـ من شوائب النقص و حملها على الله بالمعنى الذي يليق بساحته ، مُجردة عن سمات الحدوث و الطروء و التدرّج و الانقضاء بعد حصول المراد ، فان ذلك كله من خصائص إرادة الإنسان ، و لإستلزام ـ الإرادة بهذا المعنى ـ طروء الحدوث على ذاته سبحانه و تعالى .

اشترك ب RSS - الاختيار