الامام الحسين

04/11/2017 - 06:00  القراءات: 12821  التعليقات: 0

إنّ الجواب على هذا السؤال ليس عسيراً جداً؛ لأنه من الممكن أن نبيّن لأيّ شاب أن الحوادث الماضية في كل مجتمع يمكن أن تكون لها آثار ضخمة في مصير ذلك المجتمع ومستقبله, وإحياء تلك الحوادث هو في الواقع لون من اعادة النظر والصياغة الجديدة لتلك الحادثة حتى يتيسر للناس أن ينتفعوا منها, فإذا كانت الحادثة نافعة عند حدوثها، وكانت منشأ لآثار طيبة وبركات كثيرة فإنّ إعادة النظر إليها واعادة صياغتها يمكن أن تكون منشأ لكثير من المنافع.

03/11/2017 - 17:00  القراءات: 31880  التعليقات: 0

قالت الحوراء زينب الكبرى بنت امير المؤمنين علي عليه‌السلام في ابيات ترثي بها اخاها الحسين:

02/11/2017 - 17:00  القراءات: 13943  التعليقات: 0

انّ الإمام الحسين (عليه السّلام) بالرغم من معارضته الشديدة لحكم معاوية بن أبي سفيان رفض التحرّك لخلع معاوية؛ التزاماً منه بالعهد الذي وقّعه أخوه الإمام الحسن (عليه السّلام) مع معاوية.

31/10/2017 - 17:00  القراءات: 16892  التعليقات: 0

ومن حكمِهِ البديعة: «لا تَتكلّف ما لا تطيقُ، ولا تَتعرّض لما لا تُدركُ، ولا تَعِد بما لا تقدرْ عليهِ، ولا تُنفق إلاّ بقدَرِ ما تستفيدُ، ولا تطلب منَ الجزاءِ إلاّ بقَدَرِ ما صنعتَ، ولا تفرح إلاّ بما نلتَ مِنْ طاعةِ اللهِ، ولا تتناول إلاّ ما رأيتَ نفسَكَ له أهلاً».

28/10/2017 - 17:00  القراءات: 11491  التعليقات: 0

التأكيد على زيارة الإمام الحسين عليه السلام، فعن الصادق  عليه السلام:(من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي  عليه السلام إن كان ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ومحى عنه سيّئة)، وما ورد من الآثار كزيادة العمر وتفريج الكرب وغفران الذنوب.

28/10/2017 - 06:00  القراءات: 16574  التعليقات: 0

أما قتله صلوات الله عليه في سبيل الله فهذا ما لا يستطيع أن ينكره إلا مكابر، وهذا لا يبرر عدم البكاء والحزن عليه، فقد تقدم في جواب سابق استحباب البكاء عليه سلام الله عليه.

23/10/2017 - 06:00  القراءات: 10071  التعليقات: 0

فاتضح: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان مصيباً ومعصوماً في كل مواقفه.. ثم كان علي «عليه السلام» مصيباً في سكوته.. ثم كان الحسن «عليه السلام» مصيباً في صلحه.. ثم كان الحسين «عليه السلام» مصيباً في خروجه إلى كربلاء..

  • الامام الحسين (عليه السلام)
21/10/2017 - 11:00  القراءات: 8464  التعليقات: 0

قال الامام الحسين بن علي عليه السلام  وَ قَدْ أُغْضِبَ‏: "مَا نَدْرِي مَا تَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا، إِنَّا لَبَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ‏" 1.‏

16/10/2017 - 17:00  القراءات: 10685  التعليقات: 0

فقاتل قتالاً شديداً، ثم عاد إلى أبيه وهو يقول: يا أبت العطش قد قتلني وثقل الحديد قد اجهدني. فبكى الحسين عليه‌السلام وقال: واغوثاه أنىّ لي بالماء فقاتل يابني قليلاً واصبر فما اسرع الملتقى بجدك محمد فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا.

14/10/2017 - 06:00  القراءات: 10487  التعليقات: 0

مع التنبيه على دقة ملاحظة السائل، ونظرته الفاحصة نقول:
نعم يلاحظ المتأمل، أن هناك تعددا في طريقة إجابات الإمام الحسين عليه السلام، ولعل في النقاط التالية ما يلقي بضوء على السبب:

13/10/2017 - 17:00  القراءات: 20426  التعليقات: 0

كانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها وأوقرهن ذكاء وعقلا وادبا وعفة، وكانت تزيّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلم العلم والفقه والحديث. <--break->ولدت الرباب: سكينة وعبد الله. فأما عبد الله فقد قتل رضيعاً في حجر ابيه يوم عاشوراء وذلك لما قتل اهل بيته وصحبه وبقي وحده.

12/10/2017 - 11:00  القراءات: 5723  التعليقات: 0

عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍ‏ عليه السلام بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام: "مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ"؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

10/10/2017 - 11:00  القراءات: 7855  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قَالَ: كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام جَالِساً فَمَرَّتْ عَلَيْهِ جَنَازَةٌ، فَقَامَ النَّاسُ حِينَ طَلَعَتِ الْجَنَازَةُ فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام: "مَرَّتْ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى طَرِيقِهَا جَالِساً فَكَرِهَ أَنْ تَعْلُوَ رَأْسَهُ‏ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَامَ لِذَلِكَ"

09/10/2017 - 06:00  القراءات: 16929  التعليقات: 0

فتنفس الصعداء قال: (ارض كرب وبلاء، ثم قال: قفوا ولا ترحلوا منها فهاهنا والله مناخ ركابنا، وهاهنا والله سفك دمائنا، وهاهنا والله هتك حريمنا، وهاهنا والله قتل رجالنا، وهاهنا والله ذبح اطفالنا، وهاهنا والله تزال قبورنا، وبهذه التربة وعدني جدي رسول الله ولا خلف لقوله).

08/10/2017 - 17:00  القراءات: 10725  التعليقات: 0

قد يبدون للنظرة الأولى ان كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، وان دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي وشخصه، وان الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية الى حد الجنون .. ولكن سرعان ما تتحول هذه النظرة الى معنى اشمل واكمل من الذات والشخصيات لدى الناقد البصير، ويؤمن ايماناً لا يشوبه ريب بان كلمة الحسين تعني عند الشيعة مبدأ الفداء ونكران الذات، وان الحسين ماهو الا مظهر ومثال لهذا المبدأ في اكمل معانيه

08/10/2017 - 06:00  القراءات: 12247  التعليقات: 0

إنّنا نثبت أفضليّة هذين الإمامين الهُمامين على الأشخاص المذكورين بدلائل قاطعة يقبلها علماء أهل السنّة، بل إنّنا نعتبر هذا النوع من المقارنة انتقاصاً من مقام هذين الإمامين المعصومين (عليه السلام).

06/10/2017 - 06:00  القراءات: 19708  التعليقات: 0

إنّنا نعجب كيف يقول إنّ الشيعة يخفون هذه المسألة، وفي الوقت نفسه ينقلها عن العلاّمة المجلسي الّذي هو من كبار علماء الشيعة، كما أنّ الإربلي نقل قضيّة استشهاد أبي بكر بن أمير المؤمنين عن الشيخ المفيد ومعروف لدى القاصي والداني منزلة الشيخ لدى الشيعة فهو من أساطين المذهب الشيعي، فكيف يقول إنّ الشيعة يخفون هذه القضيّة؟!

04/10/2017 - 17:00  القراءات: 13762  التعليقات: 1

لم يتوقّف تدفّق الفرضيات التفسيرية لهذا الحدث التاريخي الذي وقع في القرن الهجري الأوّل، فكلّ فريق من موقعه العقدي أو خلفيّاته الفكرية مارس تفسيراً له، وقوّم من منطلق هذا التفسير الحدثَ نفسه، فرأى بعضهم أنّ ما قام به الإمام الحسين لا يعدو أن يكون انتحاراً سياسياً وجسديّاً لم يُنتج أيّ شيء، وأنّه كشف عن سذاجة سياسية وانفعال عاطفي لم يقرأ الأمور بعقليّة واقعيّة، فيما ذهب فريقٌ آخر إلى القول بأنّه كان انتصاراً تاريخياً أبدى نفسه في تفوّق القيم والمبادئ تارةً وفي تداعي الدولة الأموية بعد عقود تارةً أخرى.

04/10/2017 - 06:00  القراءات: 47275  التعليقات: 0

أما النساء اللاتي ورد لهن ذكر صريح في الروايات التاريخية، أو ‏اشتهر حضورهن من خلال مواقفهن مع أقاربهن (الزوج، الأب، الولد ‏‏..) فيمكن رصد الأسماء التالية:

03/10/2017 - 17:00  القراءات: 26943  التعليقات: 0

كانت الرباب بنت امرىء القيس من خيرة النساء وأفضلهن، جاء بها الحسين «ع» مع حرمه الى الطف، وحملت معهن الى الكوفة ورجعت مع الحرم الى المدينة فأقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين «ع» ولم تستظل تحت سقف حتى ماتت بعد قتله بسنة كمداً.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين