التاريخ الاسلامي

26/03/2019 - 17:00  القراءات: 7475  التعليقات: 0

ذكروا أنه حدث في عهد (المعتضد العباسي) الذي تولى الخلافة من سنة 279 إلى 289هـ أن اقترض أحد الضباط الكبار بعضا من المال من عجوز في بغداد، ورفض فيما بعد أن يرده عليه .. وكلما حاول الحصول على ماله لا يستطيع. حتى أرشده أحد الناس إلى خياط بسيط قائلا له: انه الوحيد الذي ليستطيع أن يحصل لك على مالك.

25/03/2019 - 06:00  القراءات: 9672  التعليقات: 0

أقول: بل سجله الأشعري فقط وقد اخذ ذلك عن غير الشيعة وعنه اخذ الكشي وغيره.

24/03/2019 - 06:00  القراءات: 6726  التعليقات: 0

أولاً: إنه لا تعارض بين روايات الأربعين والعشرين، إذ لا مانع، بل قد يكون ذلك هو الأقرب من أن يكون (صلى الله عليه وآله) قد قال مرة هذا القول، وقال مرة أخرى ذلك القول، وقال مرة ثالثة: من دون تحديد بمقدار وعددٍ بعينه أيضاً..

13/03/2019 - 06:00  القراءات: 7760  التعليقات: 0

ويقولون: إن الرسول «صلى الله عليه وآله» قد أسهم لعثمان بن عفان في غنائم بدر، لأن الرسول «صلى الله عليه وآله» قد أمره بالتخلف ليُمرِّضَ زوجته رقية بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فضرب له «صلى الله عليه وآله» بسهمه وأجره، وعدوه من جملة البدريين. ونحن لا نصدق ذلك لما يلي:

08/03/2019 - 06:00  القراءات: 7408  التعليقات: 0

أقول : لا يمكن لعثمان الخميس أن ينكر أن من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله هم من المنافقين، وكان بعض هؤلاء على درجة عالية من التستر بنفاقه، حتى أنهم لم يكونوا معروفين للنبي صلى الله عليه وآله كما هو صريح القرآن الكريم ، وهؤلاء لم يكونوا قلة بل كان عددهم كبيراً حتى أنّ الله عز وجل أنزل فيهم سورة كاملة سميّت بسورة «المنافقون»، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد لتمييز المؤمن منهم من غيره ومعرفة حاله من خلال الإطلاع على سيرته، فالكثير ممن حكم أهل السنة بعدالتهم وعدّوا في عداد الصحابة لا يعرف من حالهم شيء سوى أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه وآله وسمعوا منه.

07/03/2019 - 17:00  القراءات: 10906  التعليقات: 0

ولهذا، فإن الاقتدار النبوي على تحويل حركة الواقع السلبي في زمانه إلى حركة وعي في ضمير الفرد والأمة لإبراز القابليات الإنسانية والدفع بها لبناء الحياة على ضوء النموذج الإسلامي الإلهي يعتبر الإنجاز الأعظم الكاشف عن الخبرة الرفيعة والراقية في إدارة شؤون المجتمع الناتج عن الفهم الواعي والدقيق لأوضاع الناس، ولقيادتهم ورعايتهم والسير بهم نحو كمالهم.

02/03/2019 - 06:00  القراءات: 11150  التعليقات: 0

(فأقول): من أنت يا هذا لتنكر على سادة آل محمد أقوالهم، وتنتقد أفعالهم، ألا تربع على ضلعك، وتتأخر حيث اخرك القدر، إن الباقر والصادق اعرف الناس بهدي جدهما، واعلم الناس بسنته، والقول قولهم على رغم كل خارج عليهم، أو ناصب لهم كائنا من كان، سلمنا انه صلى الله عليه وآله ما حج بعد الهجرة الا حجة واحدة ـ هي حجة الوداع ـ فمن أخبرك يا مسكين بانه لم يحج قبلها مع قومه، وهو في مكة لتنكر على الإمامين قولهما بذلك، وما يدريك لعله حج وهو بمكة عشرين حجة أو أكثر، وقد كانت مدة إقامته فيها ثلاثا وخمسين سنة، وما احمق هذا الرجل إذ يقول : وهل كان يحضر في مواسم الحج مع الناس؟

24/02/2019 - 06:00  القراءات: 6811  التعليقات: 0

إننا لا نستطيع أن نصدق: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان ساذجاً إلى حد أنه لا يستطيع أن يدرك: أن الذي أجابه في المرات الثلاث، بل الأربع، هو شخص واحد، حتى سأله عن الباقين!!.

17/02/2019 - 06:00  القراءات: 7244  التعليقات: 0

ونلاحظ هنا: أن جعفر بن أبي طالب كان له أيضاً سهم في الحاضر، وسهم في الغائب، فقد روي عن الإمام الباقر «عليه السلام» أنه قال: ضرب رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم بدر لجعفر بن أبي طالب بسهمه، وأجره. وذلك لا ينافي ما تقدم بالنسبة لعلي «عليه السلام»، فإن الذين ناشدهم علي «عليه السلام» لم يكن فيهم غير علي له هذه الخصوصية، فلا يمنع أن يكون جعفر أيضاً ـ الذي لم يكن معهم آنئذٍ، لأنه قد استشهد في مؤتة ـ قد كانت له هذه الخصوصية أيضاً..

13/02/2019 - 06:00  القراءات: 13873  التعليقات: 0

وقد رد العلامة الأميني على ذلك بقوله: «هذا افتراء على ذلك الصحابي العظيم. وقد نص أئمة التاريخ والحديث على أنه ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وقال: لا أشرب شراباً يذهب عقلي، ويضحك بي من هو أدنى مني، ويحملني على أن أنكح كريمتي».

09/02/2019 - 06:00  القراءات: 33294  التعليقات: 0

أن السيد الخوئي يعلم: أن ضعف سند رواية لا يسمح له بإصدار الحكم بكذب مضمونها، بل ذلك يحتم عليه أن يتربص ليجد الأدلة الصريحة بالنفي أو المؤيدة للإثبات.. فكيف يصح نسبة الإنكار إليه لمجرد حكمه على الرواية بضعف سندها ـ لو صح أنه ضعف السند فعلاً، وقد قلنا: إنه ليس في كلامه ما يدل على ذلك أيضاً..

26/01/2019 - 06:00  القراءات: 8346  التعليقات: 0

إن رواية سقوط الجنين بفعل ضرب قنفذ لها عليها السلام، ليست نصاً في أن ذلك قد حصل في اليوم الأول، أو الأيام الأولى، بل هي ظاهرة في ذلك، لأن استفادة ذلك إنما هو بواسطة الفاء المفيدة للتعقيب من دون مهلة في قوله: «فكسر ضلعاً من جنبها ، فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش، الخ..».

15/01/2019 - 06:00  القراءات: 10116  التعليقات: 0

فقد جاء في نوادر جنائز الكافي خبر طويل، تقدم شطر منه قبل صفحات قليلة، ونعود فنلخصه هنا على النحو التالي:
إن عثمان قد آوى الذي جدع أنف حمزة (وهو معاوية بن المغيرة بن أبي العاص كما تقدم) وخبأه في مكان من داره، وأمر أم كلثوم: أن لا تخبر أباها فقالت: ما كنت لأكتم النبي «صلى الله عليه وآله» عدوه.
وخرج عثمان إلى النبي «صلى الله عليه وآله». وعرف النبي ذلك بواسطة الوحي؛ فأرسل علياً «عليه السلام» ليأتي به؛ فلم يجده؛ فجاء عثمان، وطلب الأمان له بإلحاح، فقال له «صلى الله عليه وآله»: إن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته؛ فأخذه عثمان، فجهزه، وانطلق.

30/12/2018 - 06:00  القراءات: 7322  التعليقات: 0

لأننا مأمورون بالمعرفة والوعي في كل قضايانا العقيدية، وقد رأينا أن الذين ساروا على غير بصيرة ومن دون معرفة كيف انتهى بهم الحال إلى مشاكل في الرؤية والعمل.

27/12/2018 - 06:00  القراءات: 8170  التعليقات: 0

لقد أدرك الأنصار وغيرهم: أن من تسول له نفسه القيام بأية حركة، أو الإمتناع عن البيعة، لن يكون نصيبه بأفضل من نصيب بنت النبي «صلى الله عليه وآله» وصهره ووصيه علي «عليها السلام»، وسبطه المحسن الذي قتل بلا ذنب، ولا أفضل من نصيب مالك بن نويرة وقومه.. لا سيما بعد أن حضر إلى المدينة المئات والألوف من بني أسلم، وغيرهم واحتلوها، حتى تضايقت بهم سكك المدينة، فلما رآهم عمر أيقن بالنصر على حد تعبيره، وتمت البيعة تحت ظل سيوف هؤلاء..

18/12/2018 - 06:00  القراءات: 18993  التعليقات: 0

لقد صرحت رواية المعتزلي والزمخشري وابن الأثير: بأن الرسول قد أراد ان يلدهم جميعاً عقوبة لهم وذلك.. "فيه نظر لأن الجميع لم يتعاطوا ذلك" فلماذا يعاقب غير الجناة؟!.. ولو سلم أنهم جميعاً استحقوا العقاب لتركهم الإنكار على الفاعلين، ولاسيما مع نهيه لهم عن ذلك.. فيرد عليه سؤال: أنهم قد ظنوا أنه قد نهاهم عن ذلك كراهية المريض للدواء كما يقولون فهم معذورون في ذلك لأنهم قد انساقوا مع تأويلهم وفهمهم.. هذا كله عدا عن أن بعض الروايات تنكر أن يكون (ص) قد نهاهم عن ذلك، بل تصرح بأنه لم يعرف بالأمر إلا بعد إفاقته من إغمائه..

11/12/2018 - 06:00  القراءات: 9807  التعليقات: 2

إن ابن هشام وغيره يذكرون: أن سبب إرجاع الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى أمه، هو أن نفراً من الحبشة نصارى، رأوه مع مرضعته، فسألوا عنه، وقلبوه، وقالوا لها: لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا إلخ. وبذلك تصير الرواية المتقدمة التي تذكر أن سبب إرجاعه إلى أمه هو قضية شق الصدر محل شك وشبهة.

05/12/2018 - 06:00  القراءات: 6246  التعليقات: 0

أولاً: لأن حزنه في الغار، وخوفه وهو يرى الآيات والمعجزات التي يذكرها نفس هؤلاء الراوين لهذه الرواية قد زاد في كدر النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»، حتى لقد احتاج النبي «صلى الله عليه وآله» إلى أن ينزل الله سكينته عليه.

02/12/2018 - 06:00  القراءات: 7027  التعليقات: 0

لا يخفى أنّه لا صلة لدليله بمدّعاه، وذلك لأنّ الشيعة يعتقدون أنّ الثلاثة قد تسنّموا منصة الحكم لأهداف دنيوية أعظمها حبّ الرئاسة والتسلّط، وسيوافيك دليل ذلك.

15/11/2018 - 06:00  القراءات: 6483  التعليقات: 0

ويرى أيضاً: أن حجة أبي بكر يوم السقيفة على مخالفيه قد كانت كبر سنه، فحاول محبوه تأييد هذه الدعوى بما ذكرنا من كونه أسن من النبي «صلى الله عليه وآله» والنبي أكبر منه، وأن النبي «صلى الله عليه وآله» كان شاباً، بل غلاماً، لا يعرف!! وأبو بكر كان شيخاً يعرف!!

الصفحات

اشترك ب RSS - التاريخ الاسلامي