سنفتح في هذا المقال نافذةً صغيرة، نستلهم من خلالها من منهج الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه نَمَطاً في التفكير، وأسلوباً في قراءة الأمور. وسأحاول أن أعالج قضيّة تتعلّق بالتفكير. وسأفترض أنّ التفكير يتنوَّع إلى مجموعة أنواع، دون أن يكون هذا التنويع ناشئاً من قسمةٍ منطقيّة. وسأقرأ فكر السيد الصدر من خلال هذه الأقسام.