الولاية

26/01/2024 - 10:16  القراءات: 414  التعليقات: 0

إذا تبدل هذا الجمع المترابط - الذي يشكل حجر الأساس للمجتمع الإسلامي والقاعدة الأصلية للأمة الإسلامية - إلى أمة قوية ومجتمع منصهر في بوتقة الإسلام، فعليه أن يلتزم بأصل "الولاية" أيضاً، من أجل حفظ الوحدة ومنع نفوذ الأعداء ومؤامراتهم.

05/01/2024 - 13:35  القراءات: 511  التعليقات: 0

ما هي الولایة المطلقة الثابتة فَي مذهبنا للإمام المعصوم (عليه السلام)  والتي یثبتها بعض الفقهاء الشیعة للفقیه الجامع للشرائط ؟ وهل هي ثابتة لدیکم ؟

24/10/2023 - 00:42  القراءات: 579  التعليقات: 0

ان مسألة ولاية الفقيه لا يمكن البحث فيها دون الرجوع الى اصولها الاساسية التي تعطيها الشرعية التي تلزم كل الناس بضرورة الإطاعة لأوامرها والعمل تحت رايتها، وذلك لان الولاية للفقيه مرتبطة بسلسلة من الولايات التراتبية حتى تنتهي الولاية لله عز وجل، ومن هنا سنتكلم عن هذه المسألة من ناحيتين -الاولى- الاصول العقائدية لولاية الفقيه -الثانية- البحث في نفس ولاية الفقيه وحدودها سعة وضيقا.

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
28/02/2023 - 15:25  القراءات: 890  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنهُ قال : " مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مَكْفُوفاً مُحْتَسِباً مُوَالِياً لِآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام لَقِيَ اللَّهَ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ "

26/12/2022 - 00:03  القراءات: 945  التعليقات: 0

قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من تقديم كلام في حاجة المجتمعات الإنسانية إلى الولاية والحكومة.
فالبعض يشكك في أصل حاجة المجتمع للوالي والحاكم، وهؤلاء إما أنهم من المتحررين الذين لا يعترفون بأي نوع من القيود والقوانين ولا يرضخون لأي حساب أو كتاب، وإما أنهم من الذين عانوا كثيراً من ظلم الحكومات.

27/10/2022 - 12:22  القراءات: 1148  التعليقات: 0

هل شارع الإسلام لم يتعرّض أبدا و بالمرّة لأمر الولاية و الحكومة؟ أم تعرّض لهما و دخل فيهما تبعا لورود الناس أنفسهم فيها بمعنى أنّ الناس أنفسهم إذا قاموا بصدد تعيين نائب عن أنفسهم فالشارع حينئذ يمضي هذه النيابة و الوكالة؟ أم إنّ تعرّضه أكثر من ذلك بأن يجعل الشارع من الامور الأصلية و الأحكام الركنية الإسلامية مسألة ولاية أمر المسلمين؟

13/10/2022 - 12:17  القراءات: 1365  التعليقات: 0

شوهد في الآونة الأخيرة من يجعل بيعة الاُمّة للمعصوم شرطاً في ولايته التي تكون بمعنى ولاية الحكم، ووجوب إطاعته في أحكامه التي تصدر عنه بوصفه حاكماً دون التي تصدر عنه بوصفه مبلّغاً لشريعة الله. ولا فرق في هذا الشرط بين رسول الله (صلى الله عليه و آله) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، فمن لم يبايَع منهم من قبل الاُمّة على ذلك لم يكن له حقّ الحكومة وتنحصر وظيفته عندئذ في تبليغ الشريعة.

25/03/2022 - 16:51  القراءات: 1673  التعليقات: 0

قلنا في المقالة السابقة أنّ منصب ولي الأمر وفق صيغة الإسلام للحكم لا تقبل التعدد ولاستلزامه مفاسد عديدة، إلا أنّ هذا لا يعني أن يكون الولي ذا صفة استبدادية في الحكم، لأنّ الإسلام يشترط لمنصب الولي شروطاً متعدّدة تخرجه عن تلك الحالة السلبية للقيادة التي قد يتصوّرها البعض أو يتوهّمها، والشروط المعتبرة هي:

14/01/2022 - 15:23  القراءات: 2326  التعليقات: 0

بالرجوع إلى أهم مصادر اللغة العربية يتبيّن أنّ معنى الولاية هو "السلطنة" على الشيء والقدرة على التصرّف فيه، وهذا يعني أنّ الولي على الشيء له الحق في أن يتعامل معه بالطريقة التي تحقّق الغرض الذي من أجله جُعِلَت له الولاية.
إلا أنّ هذه الولاية وفق المنهج الإسلامي مشروطة برعاية جوانب القصور والعجز عند المولَّى عليهم، سواء أكان المولَّى عليه فرداً أو أمة، وهذا ما يمكن أن نستفيده من الموارد العديدة التي ثبتت فيها الولاية في الفقه الإسلامي.

15/12/2021 - 15:08  القراءات: 2750  التعليقات: 0

أسباب غياب الإمام الحجة "عج" ومبرّرات قيام القيادة النائبة عنه في زمن الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى.

13/02/2021 - 00:03  القراءات: 3266  التعليقات: 0

قال رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»: «لا تقع في علي، فإنّه منّي وأنا ومنه، وهو وليّكم بعدي، وإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي.

07/06/2018 - 17:00  القراءات: 6698  التعليقات: 0

يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 1.

الولاية في القرآن الكريم ـ كما تحكيها هذه الآية الشريفة ـ لها ثلاث مراتب طولية متدرّجة هي:

14/03/2018 - 06:00  القراءات: 6762  التعليقات: 0

فقد ذكر الراغب الأصفهاني: أن الوِلاية ـ بالكسر ـ هي النصرة.. والوَلاية ـ بالفتح ـ هي تولي الأمر.. وقيل: الوِلاية والوَلاية، نحو الدِلالة والدَلالة. وحقيقته تولي الأمر..

12/02/2017 - 11:00  القراءات: 4795  التعليقات: 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام ــ في القصاص ــ :‏ "عِبَادَ اللَّهِ، هَذَا قِصَاصُ قَتْلِكُمْ لِمَنْ تَقْتُلُونَهُ فِي الدُّنْيَا وَ تُفْنُونَ رُوحَهُ، أَ وَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَعْظَمَ مِنْ هَذَا الْقَتْلِ، وَ مَا يُوجِبُ اللَّهُ‏ عَلَى قَاتِلِهِ مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا الْقِصَاصِ"؟!

07/12/2016 - 06:06  القراءات: 9112  التعليقات: 0

﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 1.

14/08/2016 - 15:00  القراءات: 8029  التعليقات: 0

إن من يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ويُسْلِم على يديه يقدم التزاماً ضمنياً وإجمالياً بأنه مؤمن بكل ما أتى ويأتي به. وبعد عودته إلى بلده، فإن حصول بيعة يوم الغدير، ونزول آيات قرآنية، وإبلاغ أحكام شرعية، وصدور قرارات وتوجيهات نبوية لا يضر بإيمان من آمن، لأنهم مقرون بكل ذلك على سبيل الإجمال، وإن جاءت معرفتهم التفصيلية به متأخرة، حيث إنهم كانوا يترصدون أخبارها، ويتتبعون آثارها، فقد تصل إليهم بعد وفاته «صلى الله عليه وآله». أما الذين يموتون قبل إبلاغ إمامة علي «عليه السلام» أو قبل معرفتهم بها، أو قبل نزول بقية القرآن والأحكام، فهم معذورون في جهلهم، مرضي إسلامهم عند الله تعالى.

05/07/2016 - 05:49  القراءات: 10314  التعليقات: 0

استدلّ الإمامية بـ «آية الولاية» على إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه ، و لابدّ من الرجوع إلى السنّة لتعيين مَن نزلت فيه الآية المباركة ، وبعبارة أُخرى لمعرفة شأن نزول الآية، ولابدّ ايضا من بيان وجه الاستدلال بها على إمامة أمير المؤمنين.

24/11/2015 - 11:01  القراءات: 8747  التعليقات: 0

مبدأ حماية حقوق الإنسان مبدأ ديني ، منبعه و مصدره الشرائع الإلهية التي أوحاها الله تعالى لأنبيائه و رسله ( عليهم السلام ) و أمرهم بتعليمها للناس و تطبيقها لتستقيم أمورهم .
فمضمون الشرائع الإلهية لا يتعدى التعرف على الله الخالق و الواهب للإنسان هذه الحقوق ، و التعرف على حقوق الله المترتبة على الإنسان ، و تنظيم هذه الحقوق و حمايتها ، و الوصول إلى أفضل الطرق لممارستها و التمتع بها .

05/04/2015 - 12:34  القراءات: 11426  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .
موضوع البحث في هذه الليلة آية التطهير .
انتهينا من البحث بنحو الإجمال عن آية المباهلة ، وبقيت نقاط تتعلّق بآية المباهلة سنتعرض لها إن شاء الله في مبحث تفضيل الائمّة على الأنبياء ، في الليلة المقرّرة لهذا البحث إن شاء الله .

18/11/2010 - 11:16  القراءات: 30040  التعليقات: 0

النبي يدعو المسلمين لوداعه والحج معه !

في السنة العاشرة من الهجرة أوحى الله الى نبيه صلى الله عليه و آله أن وفاته اقتربت ، وأمره أن يدعو أمته ويحج معهم ويوصيهم بوصاياه : ( ثم أنزل الله عز وجل عليه : ﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ 1 ، فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله صلى الله عليه و آله يحج في عامه هذا ، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب ، واجتمعوا لحج رسول الله صلى الله عليه و آله . . فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله في أربع بقين من ذي القعدة . . .حتى انتهى إلى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة . . ) 2 .

الصفحات

اشترك ب RSS - الولاية