إنّ اتجاه المسلمين بجميع مذاهبهم لاستقبال الكعبة المشرفة، يجب أن يكون عنوانًا لوحدتهم، ومحفّزًا على تحقيق هذه الوحدة، بالتأكيد على ما يجمعهم من أمر دينهم، ومصالح دنياهم.
وقد عانت أمتنا، خاصّة في هذه العقود الأخيرة، من فتن الانقسام والاحتراب، بمختلف العناوين، والأقسى منها ما كان بالعناوين الدينية المذهبية، مما أدّى إلى سفك الدماء وانتهاك الحرمات، وتخريب الأوطان، وهدر الإمكانات.