عصمة الأنبياء

10/03/2024 - 12:04  القراءات: 514  التعليقات: 0

لقد أشارت جملة من الآيات القرآنية الشريفة إلى مسألة العصمة، وبينت خصوصياتها ببيانات مختلفة، منها ما ورد على نحو قانون عام، وبعضها الآخر ورد في بيان عصمة بعض الأنبياء (عليهم السلام) بأعيانهم، دون أن يعني اختصاص الملاك فيهم.

23/11/2023 - 13:20  القراءات: 755  التعليقات: 0

اسم الكتاب: تنزيه الأنبياء. المؤلف: سماحة العلامة الكبير آية الله العظمى السيد المرتضى علم الهدى قدس سره. الصفحات: 238

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة ، ومنهم من جوزها كذلك في حال النبوة بشرط الاستسرار دون الاعلان ، ومنهم من جوزها على الاحوال كلها.

03/11/2023 - 12:08  القراءات: 556  التعليقات: 0

(واعلم) ان جميع ما تنزه الانبياء عليهم السلام عنه ، ونمنع من وقوعه منهم من يستند إلى دلالة العلم المعجز إما بنفسه أو بواسطة ، وتفسير هذه الجملة ، ان العلم المعجز إذا كان واقعا موقع التصديق لمدعي النبوة والرسالة ، وجاريا مجرى قوله تعالى له : صدقت في انك رسولي ومؤد عني. فلابد من ان يكون هذا المعجز مانعا من كذبه على الله سبحانه في ما يؤديه عنه ، لانه تعالى لا يجوز أن يصدق الكذاب ، لان تصديق الكذاب قبيح.

22/10/2023 - 11:45  القراءات: 702  التعليقات: 0

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة.

19/03/2023 - 12:33  القراءات: 1203  التعليقات: 0

قد وقع الاختلاف بين العلماء في عصمة الاَنبياء عليهم السلام، وقد أرجع الشيخ المجلسي هذه الاختلافات إلى أربعة محاور: أحدها: ما يقع في باب العقائد. وثانيها: ما يقع في التبليغ. وثالثها: ما يقع في الاَحكام والفتيا. ورابعها: في أفعالهم وسيرهم عليهم السلام.

11/04/2020 - 18:10  القراءات: 5969  التعليقات: 0

لماذا نثبت صفة العصمة للأنبياء؟

08/08/2017 - 06:00  القراءات: 11251  التعليقات: 1

قلنا: أما جعله السقاية في رحل أخيه، فالغرض فيه التسبب إلى احتباس أخيه عنده، ويجوز أن يكون ذلك بأمر الله تعالى، وقد روي أنه (ع) أعلم أخاه بذلك ليجعله طريقا إلى التمسك به، فقد خرج على هذا القول من أن يكون مدخلا على أخيه غما وترويعا بما جعله من السقاية في رحله، وليس بمعرض له للتهمة بالسرقة، لأن وجود السقاية في رحله يحتمل وجوها كثيرة غير السرقة، وليس يجب صرفه إليها إلا بدليل.

19/05/2016 - 11:39  القراءات: 35685  التعليقات: 1

قال الزجّاج : لا خلاف بين النسّابين أنّ اسم والد إبراهيم ( عليه السلام ) تارَح ، ومِن المُلحِدة مَن جعل هذا طعناً في القرآن ، وقال : هذا النسب ـ الذي جاء في القرآن ـ خطأ وليس بصواب .
وحاول الإمام الرازي الإجابة عن ذلك ، بأنّه من المحتمل أنّ والد إبراهيم كان مسمّىً باسمين ، فلعلّ اسمه الأصلي آزر ، وجعل تارَح لقباً له ، فاشتهر هذا اللقب وخَفي الاسم ، والقرآن ذكره بالاسم 1 .

25/03/2016 - 23:24  القراءات: 7215  التعليقات: 0

في تأويل هذه الآية جوابان : أحدهما : إنه أراد بقوله ﴿ ... أَحَبُّ إِلَيَّ ... ﴾ أخف علي وأسهل ، ولم يرد المحبة التي هي الإرادة على الحقيقة . وهذا يجري مجرى أن يخير أحدنا بين الفعلين ينزلان به ويكرههما ويشقان عليه ، فيقول في الجواب كذا أحب إلي ، وإنما يريد ما ذكرناه من السهولة والخفة . والوجه الآخر : إنه أراد أن توطيني نفسي وتصبيري لها على السجن أحب إلي من مواقعة المعصية .

06/03/2016 - 18:18  القراءات: 6948  التعليقات: 0

ان إبراهيم عليه السلام إنما قال ذلك في زمان مهلة النظر ، وعند كمال عقله وحضور ما يوجب عليه النظر بقلبه وتحريك الدواعي على الفكر والتأمل له ، لأن إبراهيم ( ع ) لم يخلق عارفا بالله تعالى ، وإنما اكتسب المعرفة لما أكمل الله تعالى عقله وخوفه من ترك النظر بالخواطر والدواعي. أو ان يكون قال ذلك مستفهما ، وأسقط حرف الاستفهام للاستغناء عنه ، وقد جاء في الشعر ذلك كثيرا.

25/02/2015 - 11:07  القراءات: 8058  التعليقات: 0

قلنا في معنى هذه الآية أجوبة :
( أولها ) : أنه أراد : وجدك ضالا عن النبوة فهداك إليها ، أو عن شريعة الإسلام التي نزلت عليه وأمر بتبليغها إلى الخلق ، وبإرشاده صلى الله عليه وآله إلى ما ذكرناه أعظم النعم عليه .

اشترك ب RSS - عصمة الأنبياء