حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
قطيعة الأرحام في الأحاديث الشريفة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم »1.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة : قاطع رحم ، وجار السوء »2.
وقطيعة الرحم موجبة للحرمان من البركات الالهية ، كنزول الملائكة وقبول الأعمال .
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ الملائكة لا تنزل علىٰ قوم فيهم قاطع رحم »3.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ أعمال بني آدم تعرض كلّ عشية خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم »4.
وقطيعة الرحم من الذنوب التي تعجّل الفناء ، قال الإمام الصادق عليهالسلام :
« الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم »5.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يتخوف علىٰ المسلمين من قطيعتهم لأرحامهم ، وكان يقول : « إنّي أخاف عليكم استخفافاً بالدين ، ومنع الحكم ، وقطيعة الرحم ، وأن تتّخذوا القرآن مزامير ، وتقدّمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين »6.
ومقابلة القطيعة بالقطيعة ظاهرة سلبية في العلاقات ، وهي موجبة لعدم رضا الله تعالىٰ عن الجميع ، ففي رواية أنّ رجلاً أتىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : (يا رسول الله ، أهل بيتي أبوا إلّا توثّباً عليَّ وقطيعة لي وشتيمة ، فأرفضهم ؟) قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذن يرفضكم الله جميعاً » قال : كيف أصنع ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمَّن ظلمك ، فانك إذا فعلت ذلك ، كان لك من الله عليهم ظهير »7 8.