هناك من يرى أن علوم الدين أخذت مكانتها بما يكفي، وحان الوقت للعناية والاهتمام بعلوم الدنيا، أو بصيغة أخرى أن مشكلتنا أو نقصنا ليس في علوم الدين، وإنما في علوم الدنيا، ويذهب إلى هذا الرأي الدكتور حسن حنفي الذي دعا إلى الانتقال من علوم الدين إلى علوم الدنيا في سياق نهجه ودعوته إلى أنسنة الفكر الإسلامي.