العلوم و المعارف

مواضيع في حقل العلوم و المعارف

عرض 61 الى 80 من 81
28/08/2017 - 17:00  القراءات: 8613  التعليقات: 0

ومن الأسماء التي تبرز في هذا المجال، وتصنف كتاباتهم على هذا الشكل من النقد الأكاديمي، وفي النطاق العربي تحديداً، الدكتور محمد أركون من الجزائر، والدكتور هشام جعيط من تونس، والدكتور فهمي جدعان من فلسطين، والدكتور رضوان السيد من لبنان.

06/04/2017 - 17:00  القراءات: 7791  التعليقات: 0

ويحرك الإنسان لتفعيل قدراته عاملان: عامل الحاجة والتحدي للظروف الطبيعية التي يواجهها في هذه الحياة، وعامل الفضول الذي أودعه الله في أعماقه ليتساءل عما حوله، ويبحث عما وراء الظواهر التي يشاهدها في عالم الوجود.

30/03/2017 - 17:00  القراءات: 8293  التعليقات: 0

تتفق كل أنظمة التعليم في جميع دول العالم، على منح طلابها إجازة سنوية خلال فترة الصيف، تقارب ثلاثة أشهر يطلق عليها «عطلة الصيف».

22/03/2017 - 17:00  القراءات: 9098  التعليقات: 0
لم يكن اتّجاه الشيعة مختصّاً بالعلوم العقلية كالكلام والفلسفة والمنطق، بل امتدّ نشاطهم وحركتهم الفكرية إلى العلوم الرياضية، والكونية، فتجد هذا النشاط بارزاً في مؤلّفاتهم طيلة القرون، ونحن نأتي هنا بذكر موجز عن مشاهير علمائهم ومؤلّفاتهم في القرون الاُولى تاركين غيرهم للمعاجم:
04/03/2017 - 17:00  القراءات: 9026  التعليقات: 0

مغازي النبىّ الأكرم جزء من تاريخ حياته وسيرته، والرسول قدوة واُسوة وفعله كقوله حجّة بلا اشكال وقد وضع بعضهم كتباً في فقه السيرة1 فكان على المسلمين ضبط دقيقها وجليلها، وقد قاموا بذلك لولا أنّ الخلافة حالت دون الاُمنية. ولكن قيض اللّه سبحانه، رجالا في الشيعة في ذلك المجال ضبطوا سيرة الرسول ومغازيه:

10/01/2017 - 06:06  القراءات: 12561  التعليقات: 0

إنّ القرآن هوالمصدر الرئيسي للمسلمين في مجالي العقيدة والشريعة، وهو المعجزة الخالدة للنبي الأكرم، وقد قام المسلمون بأروع الخدمات لهذا الكتاب الإلهي على وجه لا تجد له مثيلا بين أصحاب الشرائع السابقة، حتّى أسّسوا لفهم كتابهم علوماً قد بقي في ظلّها القرآن مفهوماً للأجيال، كما قاموا بتفسيره وتبيين مقاصده بصور شتى، لا يسع المقام لذكرها. فأدّوا واجبهم تجاه كتاب اللّه العزيز ـ شكر اللّه مساعيهم ـ من غير فرق بين الشيعة والسنّة.

03/01/2017 - 06:06  القراءات: 8176  التعليقات: 0

إذا كانت الشيعة هي الّتي ابتكرت علم النحو بهداية من باب علم النبي الأكرم ـ عليه السلام ـ ولحسن الحظ أنّها المبتكرة أيضاً لعلم العروض واستخراجه إلى الوجود وإليك المؤسّسين والمؤلّفين فيه بوجه موجز.

02/01/2017 - 06:06  القراءات: 12262  التعليقات: 0

إنّ دراسة القرآن بين الاُمة ونشر مفاهيمه، يتوقّف على معرفة العلوم الّتي تعد مفتاحاً له إذ لولا تلك العلوم لكانت الدراسة ممتنعة، ونشرها في ربوع العالم غير ميسور، جدّاً. بل لولا هذه العلوم ونضجها لحرم جميع المسلمين حتّى العرب منهم من الاستفادة من القرآن الكريم. لأنّ الفتوحات فرضت على المجتمع العربي الاختلاط مع بقية القوميات وسبَّب ذلك خطراً على بقاء اللغة العربية وكان العرب عند ظهور الإسلام يعربون كلامهم على النحو الّذي في القرآن إلاّ من خالطهم من الموالي والمتعرّبين

25/12/2016 - 06:06  القراءات: 10310  التعليقات: 0

لا نريد من الشعر في المقام، الألفاظ المسبوكة، والكلمات المنضَّدة على أحد الأوزان الشعرية. وانّما نريد منه ما يحتوي على المضامين العالية، في الحياة ويبث روح الجهاد في الإنسان أو الّذي يشتمل على حجاج في الدين أو تبليغ للحق. وعلى مثل هذا الشعر بنيت الحضارة الإنسانية وهو مقياس ثقافة الاُمّة ورقيّها وله خلود عبر القرون لا تطمسه الدهور والأيّام.

20/12/2016 - 06:06  القراءات: 9998  التعليقات: 0

ونريد بعلم اللغة، الاشتغال بألفاظ اللغة من حيث اُصولها، واشتقاقها، ومعناها وهو يطلب لنفسه تأليف معاجم لغوية إمّا في موضوعات خاصّة كالخيل والشاة والوحوش والإنسان فقد اُلّف حولهما كتب تحتوي كلّ منها أسماء الحيوانات وأعضائها، ومن الإنسان أعضائه وأسماؤه. أو موضوعات عامة وأوّل من ألّف في القسم الثاني هو:
1- أبو عبدالرحمان الخليل بن أحمد البصري الفراهيدي الأزدي: سيد أهل الأدب، هو أوّل من ضبط اللغة وأوّل من استخرج علم العروض إلى الوجود، فهو أسبق العرب إلى تدوين اللغة وترتيب ألفاظها على حروف المعجم فألّف كتابه «العين» جمع فيه ما كان معروفاً في أيّامه من ألفاظ اللغة وأحكامها، وقواعدها، ورتّب ذلك على حروف الهجاء، لكنّه رتّب الحروف حسب مخارجها من الحلق، فاللسان، فالأسنان، فالشفتين، وبدأ بحرف العين وختمها بحروف العلّة «واى» وسُمِّي الكتاب بأوّل لفظ من ألفاظه1 .

20/11/2016 - 06:06  القراءات: 7369  التعليقات: 0

ها هو العالم يندفع بقوة نحو القرية العالمية الواحدة ، وسنشهد بإذن اللَّه تعالى يوماً نجد فيه العلاقة بين إنسان وإنسان في ‏أقصى العالم أوثق وأمتن بكثير ممّا هي عليه اليوم ؛ علاقات الجيرة وزمالة المدرسة والدرب والعمل . . . فيا ترى ماذا أعدّ المسلمون لذلك اليوم ؟ هل سيبقون حيث هم بانتظار أن تسحقهم عجلات الاندماج العالمي ؟ أم سيصبّون اهتماماتهم ‏ليكونوا أمّة قائدة لهذا التفاعل والاندماج ، أو مشاركين ؛ على الأقلّ ؟

13/09/2016 - 19:00  القراءات: 8637  التعليقات: 0

غاية علم الأخلاق أن يوصل الإنسان إلى الكمال الأعلى الذي يطلبه بأعماله وصفاته ، ولهذا فإن بعض الخلقيين يسرف فيقول : " علم الأخلاق أشرف العلوم جميعاً لأنه يوصل إلى أشرف مخلوق إلى أشرف غاية " . والحكم الذي لا يقبل الشك فيه أن علم الأخلاق من أشرف العلوم ومن أرقاها .

11/09/2016 - 06:06  القراءات: 18182  التعليقات: 0

إن محاولة فهم طبيعة النفس البشرية، من ناحية خيرها وشرها، مهمة معقدة،ليست يسيرة. أضف إلى ذلك أن مساعدة البشر على تغيير تلك النزعات والخصال السيئة التي تتصف بها كثير من النفوس هي أيضاً ليست بالمهمة السهلة. كما أن عملية التغيير لا تتم على أسس نظرية بالوعظ المجرد فحسب، إذ لابد أن يقترن ذلك بالممارسة العملية، اعتماداً على الفضيلة والقدوة الحسنة. لكن ذلك  لا يقوم إلا القليل من البشر، منهم إمام المتقين علي بن أبي طالب(ع)، حيث يتضح هذا من خلال خطبه ووصاياه  وكتبه، التي تجمع بين الوعظ المجرد، والممارسة العملية، متمثلة بموقعه في قيادة الأمة الإسلامية، التي أعطته زخماً عالياً في الإحاطة الواسعة في فهم طبيعة النفس البشرية.

01/07/2016 - 05:08  القراءات: 6528  التعليقات: 0

كثيراً ما يُسأل العلماء وطلبة العلوم الدينية عن تفاصيل مرتبطة بالأمور الشخصية لصاحب الزمان عليه السلام ، فيُسألون : هل هو متزوج أو لا ؟ وهل عنده أبناء وبنات وأحفاد ، أو لا ؟ وأين يسكن ؟ وهل صحيح ما يقال : إنه يسكن في الجزيرة الخضراء التي يظن بعض الناس أنها تقع في مثلث برمودا ؟ ومن الذي سيتولى تجهيزه بعد موته ، والصلاة عليه ؟

26/06/2016 - 05:30  القراءات: 7674  التعليقات: 0

الاعتقاد بالقيمة الذاتية للنص القرآني هو الطريق لفهم معانيه ، فهي (المعاني) لا تتأتى لأي باحث يجرد النص من تلك القيمة .
وهي تتلخص في عنصرين :

أولهما : الاعتقاد التام بالمحتوى المعرفي والقيمة العلمية للمعاني القرآنية .

06/06/2016 - 05:53  القراءات: 7337  التعليقات: 0

في القرآن دعوة حثيثة إلى العلم يجدها القارىء المتدبّر في آياته . .
دعوة حثيثة إلى العلم بجميع فروعه ، وبجميع اختصاصاته ، و بشتّى اتجاهاته . وهو يفتنّ في أساليب هذه الدعوة ، ويفتنّ في الحث عليها ، ويكثر من تكرارها ، وتكرار الحث عليها حتى لا تكاد تخلو صفحة من صفحاته عن ذكرها مرة واحدة على أقل تقادير .

30/06/2015 - 09:30  القراءات: 9007  التعليقات: 0

قال‌ الله‌ الحكيم‌ في‌ كتابه‌ الكريم‌ :
﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ .
يمكن‌ بالتأمّل‌ في‌ مفهوم‌ هذه‌ الآية‌ الكريمة‌ استخلاص‌ مطالب‌ ثلاثة‌ :
الاوّل‌ : أنّ القرآن‌ الكريم‌ كتابٌ يهدي‌ المجتمع‌ البشريّ ويرشده‌ لامتن‌ وأتقن‌ الاديان‌ والاساليب‌ والمذاهب‌ والمسالك‌ وأرسخها، وهو معنيً يستحقّ التأمّل‌ والدقّة‌ لاهمّيّته‌ البالغة‌ ...

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 26673  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ، و أفضل الصلوات على سيّد الكائنات محمّد الذي ختم برسالته النبوّات ، و على الأئمّة الأطهار السادات ، و على أصحابهم المؤمنين الأخيار و أتباعهم الأبرار مدى الدهور و الأعوام و الشهور و الأيّام و الساعات و الآنات ، و بعد :
فإنّ من عِبَر التاريخ أن نجتمع هذه الأيّام ، في هذه المدينة العريقة دمشق الشام ، محتفلين بأثر من الآثار الخالدة للإمام الهمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، زين العابدين عليه و على آبائه السلام ، لنتحدّث عن هَدْيه و معارفه من خلال هذا الكتاب العظيم : « الصحيفة السجّادية » .

27/08/2009 - 18:47  القراءات: 31990  التعليقات: 0

كان ابن عباس تلميذ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، و منه أخذ العلم و تلقى التفسير ، سواء في أصول مبانيه أم في فروع معانيه ، فقد سار على منهج مستقيم في استنباط معاني القرآن الحكيم .
إنه لم يَحد عن منهج السلف الصالح في تفسير القرآن و فهم معاني كتاب الله العزيز الحميد ، ذلك المنهج الذي رست قواعده على أسس قويمة و مبان حكيمة .
و قد حدد ابن عباس معالم منهجه في التفسير بقوله : " التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها ، و تفسير لا يعذر أحد بجهالته ، و تفسير يعلمه العلماء ، و تفسير لا يعلمه إلا الله " .
فالقرآن ، فيه مواعظ و آداب و تكاليف و أحكام ، يجب على المسلمين عامة المعرفة بها و العمل عليها ، لأنها دستور الشريعة العام . فهذا يجب تعليمه و تعلمه ، و لا يعذر أحد بجهالته .
و فيه أيضاً غريب اللغة و مشكلها ، مما يمكن فهمها و حل معضلها ، بمراجعة الفصيح من كلام العرب الأوائل ، لأن القرآن نزل بلغتهم ، و على أساليب كلامهم المعروف .

الصفحات