شبهات و ردود و اجابات

مواضيع في حقل شبهات و ردود و اجابات

عرض 101 الى 106 من 106
02/03/2009 - 15:57  القراءات: 34200  التعليقات: 1

جاء الإسلام ، و الرّقّ نظام معترف به في جميع أنحاء العالم ، بل كان عملةً اقتصاديّة و اجتماعيّة متداولة ، لا يستنكرها أحد ، و لا يفكّر في إمكان تغييرها أحد . لذلك كان تغيير هذا النظام أو محوه أمراً يحتاج إلى تدّرج شديد و زمن طويل . و قد احتاج إبطال الخمر إلى بضع سنوات .

22/02/2009 - 13:50  القراءات: 42010  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريّته محمد و آله الطيبين الطاهرين . . و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . .
و بعد . . فقد :
قال ابن كثير : " قد علم بالتواتر : أنه عليه الصلاة و السلام دفن في حجرة عائشة التي كانت تختص بها ، شرقي مسجده ، في الزاوية الغربية القبلية من الحجرة ، ثم دفن بعده أبو بكر ، ثم عمر (رض) . ." 1 .
و قضية دفنه ( صلى الله عليه و آله ) في بيت عائشة موجودة في صحيح البخاري و غيره عن عائشة عموماً . . و عن ابن أختها عروة ابن الزبير ، كما يلاحظ في أكثر الروايات . .
أما نحن فنشك في ذلك كثيراً ، و ذلك :
أولاً : لأن بيت عائشة لم يكن في الجهة الشرقية من المسجد لأمرين :

02/02/2009 - 13:40  القراءات: 1753742  التعليقات: 4

للمرأة كرامتها الإنسانية في القرآن , و قد جعلها الله في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة , حينما كانت في كلّ الأوساط المتحضّرة و الجاهلة مُهانةً وَضيْعَةَ القدر , لا شأن لها في الحياة سوى كونها لُعبة الرجل و بُلغته في الحياة . فجاء الإسلام و أخذ بيدها و صعد بها إلى حيث مستواها الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ﴿ ... لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ... 1 . ﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 2 .

17/01/2009 - 21:31  القراءات: 62663  التعليقات: 7

هذا المقال إجابة على سؤال حول سبب إهتمام الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، و المقال نشرته مجلة رسالة الإسلام في عددها 43 ، و نحن نعيد نشرها لما يحتويه من الفائدة

حاولت في كلمتي هذه أن أجيب عن سؤال وجهه إليّ اكثر من واحد ، و هو يجول في أفكار الكثيرين ، و هذا هو :

06/01/2009 - 01:31  القراءات: 21642  التعليقات: 0

و بلا شك فان الإمام أبا محمد الحسن لم يكن يتهيب الشهادة لو كانت تخدم المصلحة العامة و تعدُّ المجتمع الإسلامي إعداداً سليما للثورة و التضحية بكل شيء في سبيل المبدأ و العقيدة كما فعلت ثورة الحسين في حينها التي قدمت للإنسان المسلم نمطاً جديداً من الثوار لا يستسلم للضغوط مهما بلغ حجمها و لا يسام على انسانيته و دينه و مبدأه مهماً كانت التضحيات ، و لم يكن الحسين أقل إدراكاً لواقع المجتمع العراقي من أخيه الحسن ، فقد رأى من خيانته و تخاذله و استسلامه للضغوط مثل ما رأى اخوه و أبوه من قبله لذلك كله.

الصفحات