حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
هل في القرآن لفظة غريبة
قال قوم : إنا إذا تلونا القرآن و تأملناه وجدنا معظم كلامه مبنياً و مؤلفاً من ألفاظ قريبة و دارجة في مخاطبات العرب و مستعملة في محاوراتهم ، و حظ الغريب المشكل منه بالإضافة الى الكثير من واضحه قليل ، و عدد الفقر و الغرر من ألفاظه بالقياس الى مباذله و مراسيله عدد يسير ، الأمر الذي لا يشبه شيئاً من كلام البلغاء الأقحاح من خطباء مصاقع و شعراء مفلقين ، كان ملء كلامهم الدرر و الغرر و الغريب الشارد .
لكن الغرابة على وجهين ـ كما ذكره أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي في كتابه ( معالم السنن ) قال : الغريب من الكلام إنما هو الغامض البعيد من الفهم ، كما أن الغريب من الناس إنما هو البعيد عن الوطن المنقطع عن الأهل . و الغريب من الكلام يقال به على وجهين :
أحدهما : أن يراد به أنه بعيد المعنى غامضة لا يتناوله الفهم إلا عن بعد و معاناة فكر . و الوجه الآخر : أن يراد به كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب ، فاذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استغربنا .
و الغريب في القرآن إنما هو من النوع الثاني ، و من ثم لم يخل بفصاحته ، و القرآن لم يستعمل إلا ما تعارف استعماله عند العرب و تداولوه فيما بينهم ، و لكن في طبقة أعلى و أرفع من حد الابتذال العامي ، فلا استعمل الوحشي الغريب و لا العامي السخيف المرتذل . على حد تعبير عبد القادر الجرجاني في أسرار البلاغة .
قال التفتازاني : و الغرابة كون الكلمة وحشية ، غير ظاهرة المعنى ، و لا مأنوسة الاستعمال ، فمنه ما يحتاج في معرفته إلى أن ينقر و يبحث عنه في كتب اللغة المبسوطة ، كتكأكأتم و افرنقعوا في قول عيسى بن عمر النحوي ، هاجت به مرة و سقط من حماره فوثب إليه قوم يعصرون إبهامه و يؤذون في اذنه ، فأفلت من أيديهم و قال :
" مالكم تكأكأتم علي كما تتكأكأون على ذي جنة ، افرنقعوا عني ! " .
فجعل الناس ينظرون إليه و يقول بعضهم لبعض : دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية ! .
قال : و منه ما يحتاج إلى أن يخرج له وجه بعيد ، نحو مسرج في قول العجاج :
و مقلة و حاجباً مزججا و فاحماً و مرسناً مسرجا
لم يعلم أنه مأخوذ من السيف السريجي في الدقة و الاستواء ، أو من السراج في البريق و اللمعان .
قال : و الوحشي قسمان ، غريب حسن و غريب قبيح ، فالغريب الحسن هو الذي لا يعاب استعماله على العرب لأنه لم يكن وحشياً عندهم ، و ذلك مثل شرنبث و اشمخر و اقمطر و هي في النظم أحسن منه في النثر . و منه غريب القرآن و الحديث .
و الغريب القبيح يعاب استعماله مطلقاً ( حتى على العرب ) و يسمى الوحشي الغليظ ، و هو أن يكون مع كونه غريب الاستعمال ثقيلاً على السمع كريهاً على الذوق ، و يسمى المتوعر أيضاً . و ذلك مثل جحيش و اطلخم الأمر و جفخت و أمثال ذلك .
و الخلاصة : القرآن كما يترفع عن الاسترسال العامي المبتذل ، كذلك يبتعد عن استعمال غرائب الألفاظ المتوعرة بمعنى وحشيتها غير مأنوسة الاستعمال و لا مألوفة في متعارف أهل اللسان المترفعين .
قال الخطابي : ليست الغرابة مما اشترطت في حدود البلاغة ، و إنما يكثر وحشي الغريب في كلام الأوحاش من الناس و الأجلاف من جفاة العرب ، الذين يذهبون مذاهب ( العنهجية ) و لا يعرفون تقطيع الكلام و تنزيله و التخير له ، و ليس ذلك معدوداً في النوع الأفضل من أنواعه ، و إنما المختار منه النمط الأقصد الذي جاء به القرآن ، و هو الذي جمع البلاغة و الفخامة إلى العذوبة و السهولة .
قال : و قد يعد من ألفاظ الغريب في نعوت الطويل نحو من ستين لفظة أكثرها بشع شنع ، كالعشنق و العشنط و العنطنط ، و الشوقب و الشوذب و السهلب ، و القوق و القاق ، و الطوط و الطاط . . .فاصطلح أهل البلاغة على نبذها و ترك استعمالها في مرسل الكلام ، و استعملوا الطويل ، و هذا يدلك على أن البلاغة لا تعبأ بالغرابة و لا تعمل بها شيئاً .
و بعد ، فالذي جاء منه في القرآن الشيء الكثير هو الغريب العذب و الوحش السائغ ، الذي أصبح بفضل استعماله ألوفاً ، و صار من بعد اصطياده خلوباً . دون البعيد الركيك و المتوغر النفور ، الذي لم يأت منه في القرآن شيء . مما جاء في كلام أمثال ذاك النحوي المتكلف عيسى بن عمر .
و السبب في ازدحام غرائب الألفاظ و عرائس الكلمات في القرآن هو ارتفاع سبكه عن مستوى العامة الهابط ، و اعتلاء اسلوبه عن متناول الأجلاف المبتذل .
القرآن اختص بإحاطته على عوالي الكلمات الفصحى ، و غوالي العبارات العليا ، لا إعواز في بيانه و لا عجز و لا قصور ، الأمر الذي ينبئك عن علم شامل بأوضاع اللغة و كرائم الألفاظ ، دليلاً على أنه من رب العالمين المحيط بكل شيء . هذا أولاً .
و ثانياً : احتواؤه لما في لغات القبائل من عرائس الغرائب ، كانت معهودة في أقطار أختصت بوضعها ، و معروفة في أمصار توحدت في استعمالها ، و من ثم كانت غريبة في سائر البقاع و البلدان .
و قد استعمل القرآن كل هذه اللغات ، فتعارفت القبائل بلغات بعضها من بعض ، و بذلك توحدت اللغة ، و خلصت من التشتت و الافتراق ، و هذا من فضل القرآن على اللغة العربية .
فقد أخذ القرآن من لغات القبائل العربية المشهورة :
1 ـ ازدشنوءة . 2 ـ الأشعريون . 3 ـ أنماط . 4 ـ أوس . 5 ـ بنوحنيفة . 6 ـ بنو عامر . 7 ـ تغلب . 8 ـ تميم . 9 ـ ثقيف . 10 ـ جذام . 11 ـ جرهم . 12 ـ حمير . 13 ـ خثعم . 14 ـ خزاعة . 15 ـ سعد العشيرة . 16 ـ سليم . 17 ـ طي . 18 ـ عذرة . 19 ـ غسان 20 ـ قريش . 21 ـ قيس . 22 ـ كنانة . 23 ـ كندة . 24 ـ لخم . 25 ـ مزينة . 26 ـ هذيل . 27 ـ همدان . 28 ـ هوازن .
و من أهل البلاد المتحضرة :
1 ـ الحجاز . 2 ـ حضرموت . 3 ـ سبأ . 4 ـ عمان . 5 ـ مدين . 6 ـ اليمامة . 7 ـ اليمن .
و من لغات الامم المجاورة للعرب ذوات الشأن :
1 ـ الأحباش . 2 ـ الفرس . 3 ـ الروم . 4 ـ القبط . 5 ـ الأنباط . 6 ـ السريان . 7 ـ العبرانيون . 8 ـ البربر .
و إليك تفصيل هذا الإجمال حسب ترتيب السور :
فمن سورة البقرة :
" السفهاء " : الجهلاء . " خاسئين " : صاغرين . " شطر " : تلقاء . بلغة كنانة .
" رغداء " : خصباً . " رجزاً " : عذاباً . " سفة " : خسر . " ينعق " : يصيح . بلغة طي .
" أشتروا " باعوا . " العنت " : الأثم . " عزموا " : حققوا . " صلدا " : نقياً . بلغة هذيل .
" باؤوا " : استوجبوا . " شقاق " : ضلال . " الخير " : المال . بلغة جرهم .
" أماني " : أباطيل . " وسط " : عول . " جنفا " : تعمداً للجنف . بلغة قريش .
" بغيا " : حسدا . لغة تميم .
" الشيه " : الوضح . " العصل " : الحبس . لغة ازدشنوءة .
" الصاعقة " : الموتة . لغة عمان .
" الطور " : الجبل . وافقت لغة السريان .
" رفث " : جماع . لغة مذحج .
" أفيضوا " : انفضوا . لغة خزاعة .
و من آل عمران :
" حصروا " : لاحاجة له الى النساء . " خلاق " : نصيب . " فورهم " : وجوههم . " تهنوا " : تضعفوا . لغة كنانة .
" دأب " : أشباه . لغة جرهم .
" سيداً " : حكيماً . " تفشلاً " : تجبنا . لغة حمير .
" ربانيين " : علماء . وافقت لغة السريان .
" إصري " : عهدي . لغة النبط .
" آناء " : ساعات . لغة هذيل .
" خبالاً " : غياً . لغة عمان .
" ربيون " : رجال . لغة حضرموت .
" قرح " : بالفتح . لغة الحجاز ، و بالضم : لغة تميم .
و من سورة النساء :
" نحلة " : فريضة . لغة قيس بن عيلان .
" تعولوا " : تميلوا . لغة جرهم .
" سبيلا " : مخرجا . " السفاح " : الزنا . " موالي " : عصبة . " السلم " : الصلح . " الكلالة " : لا ولد له و لا والد . " أن تضلوا " : كراهية أن تضلوا . لغة قريش .
" أفضى " : جامع . لغة خزاعة .
" تميلوا " : تخطئوا . لغة سبأ .
" كفل " : نصيب . وافقت لغة النبط .
" حصرت " : ضاقت . لغة اليمامة .
" مراغماً " : منفسحاً . لغة هذيل .
" يفتنكم " : يضلكم . لغة هوازن .
" تغلوا " : تزيدوا . لغة مزينة .
و من سورة المائدة:
" العقود " : العهود . لغة بني حنيفة .
" مخمصة " : مجاعة . " لاتأس " : لاتحزن . " عثر " : اطلع . لغة قريش .
" حرج " : ضيق . لغة بن عيلان .
" ملوكا " : أحراراً . لغة هذيل و كنانة .
" فافرق " : فاقض . لغة مدين .
و من سورة الأنعام :
" مدراراً " : متتابعا . لغة هذيل .
" نفقاً " : سرباً . لغة عمان .
" مبلسون " : آيسون . لغة كنانة .
" يصدفون " : يعرضون . لغة قريش .
" قبلاً " : عياناً . لغة تميم .
" إملاق " : جوع . لغة لخم .
و من سورة الأعراف :
" حرج " : شك . " يتطهرون " : يتنزهون . " آسى " : أحزن . " ثقلت " : خفيت . " حفياً " : عالماً . لغة قريش .
" طفقا " : عمدا . " بئيس " : شديد . لغة غسان .
" سفاهة " : جنون . لغة حمير .
" يغنوا " : يتمتعوا . لغة جرهم .
" هدنا " : تبنا . وافقت لغة العبرانية .
" و ما مسني السوء " : الجنون . لغة هذيل .
" اجتبيتها " : أتيتها . لغة ثقيف .
و من سورة الأنفال:
" رجز الشيطان " : تخويفه . " ليثبتوك " : ليخرجوك . " مكاء " : صفيراً .
" تصديه " : تصفيقاً . " يركمه " : يجمعه . لغة قريش .
" فرقاناً " : مخرجا . " حرض " : حض . لغة هذيل .
" أساطير " : كلام الأولين . " فشرد بهم " : نكل . " لاتحسبن " بفتح السين . لغة جرهم .
" نكص " : رجع . لغو سليم .
و من سورة براءة:
" غير معجزي الله " : غير سابقين . لغة كنانة .
" و لا ذمة " : و لا قرابة . لغة قريش .
" وليجة " : بطانة . " عيلة " : فاقة . " انفروا " : اغزوا . " السائحون " : الصائمون . لغة هذيل .
" يبشرهم " بالتخفيف لغة كنانة . و التشديد لغة تميم .
و من سورة يونس :
" زيلنا " : ميزنا . لغة حمير .
" يعزب " : يغيب . لغة كنانة .
" غمة " : شبهة . " ببدنك " : بدرعك . لغة هذيل .
و من سورة هود :
" الى امة معدودة " : سنين . لغة ازدشنوءة .
" اراذلنا " : سفلتنا . " عصيب " : شديد . لغة جرهم .
" فلا تبتئس " : لا تحزن . لغة كندة .
" غيض الماء " : نقص . و افقت لغة الاحباش .
" مرجواً " : حقيراً . لغة حمير .
" حنيذ " : مشوي . " تتبيب " : تخسير . لغة قريش .
" أواه منيب " : يعني الدعاء إلى الله . وافقت النبطية .
" سيء بهم " : كرههم . لغة غسان .
" سجيل " . وافقت لغة الفرس .
" الحليم الرشيد " : ضد الأحمق السفية . لغة مدين .
" لا تركنوا " : لا تميلوا . لغة كنانة .
و من سورة يوسف :
" خاسرون " : مضيعون . لغة قيس بن عيلان .
" هيت لك " : تهيأت لك . وافقت النبطية .
" متكئا " : أترجا . وافقت القبط .
" أعصر خمراً " : عنباً . لغة عمان .
" وادكر بعد أمة " : بعد نسيان . لغة تميم وقيس .
" السقاية " : الاناء . لغة حمير .
و من سورة الرعد:
" أفلم ييأس " : يعلم . لغو هوازن .
" ظاهر من القول " : كذب . لغة مذحج .
و من سورة ابراهيم :
" دار البوار " : دار الهلاك . لغة عمان .
" أفئدة من الناس " : ركباناً منهم . " مقنعي رؤوسهم " : ناكسي رؤوسهم . لغة قريش .
و من سورة الحجر :
" من حمأ مسنون " : طين منتن . لغة حمير .
" دابر هؤلاء مقطوع " : مستأصل . لغة جرهم .
" للمتوسمين " : المتفرسين . لغة قريش .
و من سورة النحل :
" تسيمون " : ترعون . لغة خثعم .
" ظل وجهه " : صار . لغة هذيل .
" كل على مولاه " : عيال . " قانتاً " : إماماً مقتدى به . لغة قريش .
" سرايبل تقيكم الحر " : القمص . لغة تميم .
" سرايبل تقيكم بأسكم " : الدروع . لغة كنانة .
و من سورة الاسراء :
" و لتعلن " : تقهرون . " جاسوا " : تخللوا . لغة جذام .
" طائرة " : عمله . لغة أنمار .
" دمرنا " : أهلكنا . لغة حضرموت .
" المبذرين " : المسرفين . " شاكلته " : ناحيته . لغة هذيل .
" محسوراً " : منقطعاً . لغة جرهم .
" فسينغضون " : يحركون . " مسطوراً " : مكتوباً . " إمام " : كتاب . لغة حمير .
" لأحتنكن " : لأستأصلن . لغة الأشعريين .
" دلوك الشمس " : زوالها . " لفيفاً " : جميعاً . لغة قريش .
ومن سورة الكهف:
" باخع نفسك " : قاتل نفسك " إمراً " : عجيباً . " نكراً " : منكراً . لغة قريش .
" الرقيم " : الكتاب . وافقت لغة الروم .
" شططاً " : كذباً . لغة خثعم .
" فجوة " : ناحية . " موئلاً " : ملجأ . " لا أبرح " : لا أزال . لغة كنانة .
" الوصيد " : الفناء . " حقباً " : دهراً . لغة مذحج .
" رجماً بالغيب " : ظناً . " ملتحداً " : ملجأ . " يرجو " : يخاف . لغة هذيل .
" الاستبرق " : الديباج . وافقت لغة الفرس .
" حسباناً " : برداً . لغة حمير .
" وراءهم " : أمامهم . لغة النبطية .
" الصدفين " : الجبلين . لغة تميم .
و من سورة مريم :
" من الكبر عتياً " : نحولاً . لغة حمير .
" تحتك سرياً " : جدولا . وافقت السريانية .
" حفياً " : عالماً . " أيهم أشد على الرحمن عتياً " : أعظم أمراً . " ورداً " : حفاةً مشاةً عطاشاً : صوتاً خفياً . لغة قريش .
" ضداً " : عدواً و خصماً . لغة كنانة .
و من سورة طه :
" مآرب " : حاجات . لغة حمير .
" اليم " : البحر . توافق القبط .
" تارةً أخرى " : مرة أخرى . لغة الأشعريين .
" هضماً " : نقصاً . لغة هذيل .
" ذكركم " : شرفكم . " حسيسها " : جلبتها . لغة قريش .
" تتخذ لهواً " : يعني المرأة . لغة اليمن .
" فجاجاً " : طرقاً . لغة كندة .
" حرم على قرية " : لغة هذيل . " حرام على قرية " : يعني أمة . لغة قريش .
" حدب ينسلون " : جانب يخرجون . لغة جرهم .
و من سورة الحج :
" هامدة " : مغيرة . لغو هذيل .
" امنيته " : فكرته . لغة قريش .
و من سورة المؤمنون:
" طور " : جبل . وافقت السريانية .
" سيناء " : الحسن . توافق النبطية .
" خرجاً " : جعلاً . لغة حمير . " خراجاً " . لغة قريش .
" استكانوا " : استذلوا . لغة قريش .
" مبلسون " : آيسون . لغة كنانة .
" اخسأوا " : اخزوا . لغة عذرة .
و من سورة النور:
" لولا جاؤوا " : هلا جاؤوا . " لايأتل " : لايحلف . لغة قريش .
" الودق " : المطر . " الخلال " السحاب . لغة جرهم .
ومن سورة الفرقان:
" قوماً بوراً " : هلكاً . لغة عمان .
" حجراً محجوراً " : حراماً محرماً . لغة قريش .
" الرس " : البئر . لغة ازذشنوءة .
" تبرنا " : أهلكنا . لغة سبأ .
" غراماً " : بلاءً . لغة حمير .
" عبدت " : قتلت . بالنبطية .
" شرذمة قليلون " : عصابة . " بكل ريع " : بكل طريق . لغة جرهم .
من سورة النمل الى آخر الأحزاب :
" رب أوزعني " : ألهمني . " في مرية " : في شك . لغة قريش .
" جناحك " : يدك . " الرهب " : الكم . لغة بني حنيفة .
" و اقصد في مشيك " : أسرع . لغة هذيل .
" أنكر الاصوات " : أقبحها . " الصرح " : البيت . " فيطمع الذي في قلبه مرض " يعني الزنا . لغة حمير .
: أليماً " : موجعاً . وافقت العبرانية .
" صياصيهم " : حصونهم . لغة قيس عيلان .
و من سورة سبأ:
" و قدر في السرد " : يعني المسمار في الحلقة . لغة كنانة .
" القطر " : النحاس . لغة جرهم .
" منسأته " : عصاه . لغة حضرموت و أنمار و خثعم .
" التناوش " : التناول . لغة قريش .
و من سورة فاطر :
" تؤفكون " : تكذبون . " أفاك " : كذاب . لغة قريش .
و من سورة يس:
" يس " : يا إنسان . لغة الحبشة .
" الأجداث " : القبور . لغة هذيل .
" امتازوا " : اعتزلوا . لغة قريش .
و من سورة الصافات :
" دحوراً " : طرداً . لغة كنانة .
" واصب " : دائم . لغة قريش .
" شهاب ثاقب " : مضيء . لغة هذيل .
" متنا " : بالكسر . لغة الحجاز . و بالضم لغة تميم .
" شوباً " : مزجاً . لغة جرهم .
" أتدعون بعلاً " : رباً . لغة حمير أو ازدشنوءة .
" أويزيدون " : بل يزيدون . لغة كندة .
" إفكهم " : كذبهم . لغة قريش .
و من سورة ص :
" و لات حين مناص " : ليس حين فرار . توافق النبطية .
" الأواب " : المطيع . لغة كنانة و هذيل و قيس عيلان .
" حيث أصاب " : حيث أراد . لغة عمان .
" سخرياً " : بالكسر . لغة قريش ، و بالضم لغة تميم .
" رجيم " : ملعون . لغة قيس عيلان .
من سورة الزمر إلى آخر سورة الجاثية :
" أشمأزت " : مالت و نفرت . لغة الأشعريين .
" حاق " : وجب . لغة قريش و اليمن .
" مقاليد " : مفاتيح . لغة حمير . وافقت لغة قريش و الأنباط و الحبشة .
" كاظمين " : مكروبين . لغة ازدشنوءة .
" واق " : مانع . لغة جثعم .
" خاشعة " : مقشعرة . لغة تميم .
" يخرصون " : يكذبون . لغة هذيل .
" تحبرون " : تنعمون . لغة قيس عيلان و بني حنيفة .
" فارتقب " : فانتظر . لغة قريش .
" لا يرجون " : لا يخافون . لغة هذيل .
و من سورة الأحقاف :
" حق عليهم القول " : وجب . لغة قريش .
" الأحقاف " : الرمل . لغة حضرموت و تغلب .
و من سورة محمد ( ص ):
" و اصلح بالهم " : حالهم . لغة هذيل .
" آسن " : منتن . لغة تميم .
" يتركم أعمالكم " : ينقصكم . لغة حمير .
و من سورتي الفتح و الحجرات :
" معكوفاً " : محبوساً . لغة حمير .
" لا يلتكم " : لا ينقصكم . لغة قيس عيلان .
و من سورة ق :
" مريج " : مستتر . لغة جثغم .
" لغوب " : إعياء . لغة حضرموت .
" بجبار " : بمسلط . لغة جرهم .
و من سورة الذاريات :
" الإفك " في جميع القرآن : الكذب . لغة قريش .
" الخراصون " : الكذابون . لغة كنانة و قيس عيلان .
" ما يهجعون " : ما ينامون . لغة هذيل .
" اليم " : البحر . وافقت النبطية .
" ذنوباً " : نصيباً من العذاب . لغة هذيل .
و من سورة الطور:
" المسجور " : الممتلىء . لغة بني عامر بن صعصعة .
" سجرت " : جمعت . لغة خثعم .
" تمور السماء موراً " : تنشق شقاً . " يوم يدعون " : يدفعون . و كذلك " يدع اليتيم " : لغة قريش .
" و ما ألتنا من عملهم من شيء " : مانقصنا . لغة حمير .
و من سورة النجم :
" ذومرة " : ذوقوه . لغة قريش .
و من سورة القمر :
" سحر مستمر " : دائم . " مدّكر " : متفكر . لغة قريش .
" سعر " : جنون . لغة عمان .
و من سورة الرحمن :
" الأنام " : الخلق . لغة جرهم .
" المرجان " : صغار اللؤلؤ . لغة اهل اليمن .
و من سورة الواقعة:
" بست الجبال بساً " : فتتت . لغة كندة .
" مدينين " : محاسبين . لغة حمير . " مبعوثين " : لغة كنانة .
و من سورتي الحديد و المجادلة :
" سور " : حائط . " أمد " : أمل . لغة هذيل .
" كبتوا " : لعنوا . لغة مذحج .
و من سورة الحشر:
" و أيدهم " : قواهم . " غلا " : غشاء . لغة قريش .
" من لينة " : نخل . لغة الأوس .
" المهيمن " : الشاهد . لغة قيس عيلان .
و من سورة الصف :
" كبر مقتاً " : بغضاً . " فلما زاغوا " : مالوا . لغة قريش .
و من سورتي الجمعة و المنافقين:
" أسفاراً " : كتباً . لغة كنانة .
" قاتلهم الله " : لعنهم . لغة قريش .
" ينفضوا " : يذهبوا . لغة مذحج .
و من سورة التغابن :
" زعم " : كل زعم في كتاب الله بمعنى الباطل . في لغة حمير .
و من سورة التحريم :
" صغت قلوبكما " : مالت . لغة خثعم .
و من سورة الملك :
" من تفاوت " : عيب . لغة هذيل .
" تكاد تميز من الغيظ " : تمزق . لغة قريش .
و من سورة القلم :
" الخرطوم " : الأنف . لغة مذحج .
و من سورة الحاقة :
" أعجاز نخل " : أجذاع . " اخذة رابية " : شديدة . لغة حمير .
" أرجائها " : نواحيها . لغة هذيل .
" غسلين " : شراب حار شديد الغليان . لغة ازدشنوءة .
و من سورة المعارج :
" المهل " : عكر الزيت . وافقت لغة البربر .
" هلوعاً " : ضجوراً . لغة خثعم .
" مهطعين " : مسرعين . " إلى نصب يوفضون " : علم يسرعون . لغة قريش .
و من سورة النوح :
" استغشوا ثيابهم " : تغطوا . لغة جرهم .
" أطواراً " : ألواناً . لغة هذيل .
و من سورة الجن :
" فزادهم رهقاً " : غياً . " فلايخاف بخساً " ظلماً . لغة قريش .
و من سورتي المزمل و المدثر:
" أخذاً وبيلاً " : شديداً . لغة حمير .
" لواحة للبشر " : حراقة . لغة ازدشنوءة .
" من قسورة " : من أسماء الأسد . لغة قريش .
و من سورة القيامة :
" كلا لا وزر " : لا حيل و لا ملجأ . وافقت النبطية .
" و التفت الساق بالساق " : الشدة فوق الشدة . لغة قريش .
و من سورة المرسلات :
" و اذا الرسل اقتت " : جمعت . لغة كنانة .
و من سورة النبأ إلى آخر القرآن :
" المعصرات " : السحب . لغة قريش .
" ثجاجاً " : رشاشاَ . لغة الأشعريين .
" برداً و لا شراباً " : نوما . . . " كاساً دهاقاً " : ملىء . لغة هذيل .
" واجفة " : خائفة . لغة همدان .
" أغطش ليلها " : أظلم . لغة أنمار وهمدان .
" بأيدي سفرة " : كتبة . لغة كنانة .
" حدائق " : بساتين . لغة قريش .
" غلباً " : ملتفة . لغة قيس عيلان .
" سجرت " : جمعت . لغة خثعم .
" عسعس " : أدبر . " ضنين " . بخيل . لغة قريش .
" ظنين " : متهم . لغة هذيل .
" كتاب مرقوم " : مختوم . لغة حمير ،
" فتنوا " : أحرقوا . " الضريع " : الشرق . " النمارق " : الوسائد . " في كبد " : شدة . " تردى " : هلك . " لنسفعن " : لنأخذن . " ألم يكن الذين كفروا " : لم يزل . لغة قريش .
" الثاقب " : المضيء . " كنود " : كفور . لغة كنانة .
" من عين آنية " : حارة . لغة مدين .
" زرابي " : الطنافس . " مسبغة " : مجاعة . لغة هذيل .
. . . انتهى ما أردنا نقله من رسالة " اللغات " تأليف أبي القاسم محمد بن عبد الله ، على ماصرح به السيوطي 1 ، و قد وهم زاعم التصحيح أنه أبو القاسم بن سلام ، فلو صح لكان القاسم بن سلام .
و الظاهر صحة ما أثبته السيوطي ، لأن المؤلف يروي عن شرف الدين أبي الحسن علي بن الفضل المقدسي المتوفى سنة ( 611 هـ ) . و ابن سلام توفي سنة ( 224ه ) . و طبعت الرسالة في هامش الجلالين ابتداء من الجزء الاول صفحة 124 .
و طبعت أيضاً بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد ، عنونها بكتاب " اللغات في القرآن " برواية ابن حسنون المقري بإسناده إلى ابن عباس .
و تبتدىء برواية الشيخ أبي محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد الحداد المقري ( توفي سنة 429 هـ ) عن أبي أحمد عبد الله بن الحسين بن حسون المقري ( توفي سنة 386 هـ ) عن أبي العباس أحمد بن عبيد عن الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان القرشي عن أبي جعفر محمد بن أيوب المقري عن عبد الملك ( ابن جريج ) عن عطاء عن ابن عباس .
ولجلال الدين هنا تفاصيل عن لغات جاءت في القرآن 2 .