اللغة العربية

06/02/2018 - 17:00  القراءات: 6594  التعليقات: 0

عندما نتساءل عن موقع وحضور جامعتنا في حياتنا الفكرية والثقافية، ومدى مساهمتها في صياغة وتشكيل مشهدنا الثقافي والفكري والنقدي، وما هو العطاء الثقافي والفكري والنقدي القادم لنا من هذه الجامعات؟ وما هو المنجز الثقافي الفعلي لهذه الجامعات؟

07/06/2017 - 06:00  القراءات: 12040  التعليقات: 0

قال الله تعالى: ﴿ ... لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ . وقال أيضاً : ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وقال: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ . ويقول : ﴿ ... لِسَانًا عَرَبِيًّا ... . مع أننا نجدهم يقولون: إن هناك كلمات غير عربية كثيرة قد حفل بها القرآن الكريم، مثل سندس، وإستبرق، وما إلى ذلك .. فكيف نوفق بين هذا .. وبين تلك الآيات؟!

25/06/2016 - 12:06  القراءات: 7142  التعليقات: 0

إن نزول القرآن باللغة العربية لا يعني عجز الآخرين عن إدراك إعجازه ، إذ يمكنهم أن يتعلموا هم اللغة العربية ، فيدركوا معجزته بصورة مباشرة . . وبإمكانهم أيضاً أن يسألوا العارفين باللغة عن ذلك . . فهم إذن ليسوا عاجزين عن إدراك الإعجاز.

11/06/2016 - 12:07  القراءات: 8135  التعليقات: 0

إنه يفترض في كل حضارة تستهدف إحداث تغييرات حقيقية وجذرية في المجالات الحياتية المتنوعة من سياسية واقتصادية، واجتماعية، وفكرية، وغيرها وحتى في بناء الشخصية الإنسانية، والتأثير والتغيير في مشاعر الإنسان، وأحاسيسه، وعواطفه، فضلاً عن خصائصه ومزاياه، وكل وجوده.

16/05/2015 - 12:04  القراءات: 8880  التعليقات: 0

من موارد استخدام صيغة المذكر في اللغة العربية هو استخدام اللفظ المذكر في الموارد التي يكون المقصود فيها المذكر و المؤنث بصورة عامة كما هو الحال في: (اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وأمري لأمركم مُتَّبِـعٌ ) يقولها المذكر و تقولها الانثى و لذلك جاءت التعابير في النصوص الدينية بصورة المذكر و هو أمر جارٍ و سارٍ في اللغة العربية و الادب العربي فلا غرابة في الموضوع، و صحيح للانثى أن تقولها التزاماً بالنص المأثور، كما يصح لها أن تقرأ الادعية و تقلب الكلمات في مثل هذه الموارد بصيغة المؤنث فيما اذا كانت تدعو لوحدها.

02/08/2011 - 15:18  القراءات: 19767  التعليقات: 0

قال قوم : إنا إذا تلونا القرآن و تأملناه وجدنا معظم كلامه مبنياً و مؤلفاً من ألفاظ قريبة و دارجة في مخاطبات العرب و مستعملة في محاوراتهم ، و حظ الغريب المشكل منه بالإضافة الى الكثير من واضحه قليل ، و عدد الفقر و الغرر من ألفاظه بالقياس الى مباذله و مراسيله عدد يسير ، الأمر الذي لا يشبه شيئاً من كلام البلغاء الأقحاح من خطباء مصاقع و شعراء مفلقين ، كان ملء كلامهم الدرر و الغرر و الغريب الشارد .

03/12/2009 - 13:55  القراءات: 17497  التعليقات: 1

لنسأل أوّلاً جامع الأسئلة هل أنّه زار إيران وطاف حولها وفهم ما يجري فيها ، وتيقّن بأنّ علماء الشيعة لا يعرفون اللّغة العربيّة ؟ هل اطّلع على البرامج الدراسيّة للحوزات العلميّة والكتب الدراسيّة المنتشرة فيها باللغة العربيّة ، وهل زار المكتبات الموجودة هناك وهي تضم آلاف الكتب والمجلاّت في مختلف المجالات الفقهيّة والأُصوليّة والحديثيّة والتأريخيّة أكثرها مدوّنة باللغة العربيّة .
ثم إنّ ما أثاره السائل يصدق على علماء أهل السنّة الموجودين في غرب وشرق إيران حيث هناك حوزات سنّية تدار من قبلهم .

08/07/2009 - 17:37  القراءات: 15430  التعليقات: 0

لكل علم مصطلحاته التي تختص به و تسهم في إعطائه الفارق المميز بينه و بين العلوم الأخرى و بخاصة تلكم التي تشترك معه بوجه ما ، كالذي بين علمي النحو و الصرف ، و الذي بين علمي التجويد و القراءات .
و تلكم المصطلحات في الغالبية منها ألفاظ ذات معانٍ لغويّة حُمِّلت معاني علمية بينها و بين المعاني اللغوية صلة قرابة و مناسبة ، و قد تكون ألفاظًا مرتجلة لا معاني لغوية لها ، و حُمِّلت من البدء معانيها العلمية .

29/05/2008 - 08:48  القراءات: 76605  التعليقات: 2

اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة هي اللغة العربية ، فقد جاء في تفسير مجمع البيان للعلامة الطبرسي ( رحمه الله ) أنه روى إبنُ عباس عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " أُحبُّ العرب لثلاث : لأني عربي ، و القرآن عربي ، و كلام أهل الجنة عربي " .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
26/11/2007 - 18:42  القراءات: 14531  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ، فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ خَلْقَهُ " 1 .

28/08/2007 - 15:18  القراءات: 307201  التعليقات: 21

مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو : إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ، فلماذا أنزله الله باللغة العربية ، و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟
و في الجواب نقول : من الواضح أن نزول القرآن ـ كغيره من الكتب السماوية ـ كان لا بُدَّ أن يكون بلغة من اللغات الحية التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ، و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .
و من الواضح أيضاً أنه على أي لغة أخرى ـ غير العربية ـ كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة كان يمكن طرحها ، و حينها كان يقال : لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ 1 .

21/08/2007 - 17:59  القراءات: 43028  التعليقات: 0

لا شك في أن القرآن الكريم هو كتاب الله عَزَّ و جَلَّ الذي أنزله ليكون دستوراً لجميع أفراد البشر على مختلف لغاتهم و ثقافاتهم و ألوانهم من دون تمييز ، و هذا الأمر ليس إدعاءً ، بل هو حقيقة تؤكده الكثير من آيات القرآن الكريم .
القرآن كتاب مُرسل إلى البشرية :
بالتدبر في كثير من آيات الذكر الحكيم نعرف أن كثيراً من الآيات القرآنية تدل صراحة على أن القرآن الكريم ليس ـ كما يتصور البعض ـ كتاباً خاصاً بالعرب ، بل هو كتاب عام خاطبَ به الله عَزَّ و جَلَّ جميع أفراد النوع الانساني ، و هو المنهج الإلهي الكفيل بإسعاد الإنسان أسوده و أبيضه ، عربيِّه و أعجميِّه ، شرقيِّه و غربيِّه ، حيث أننا نجد الخطاب الإلهي في كثير من الآيات خطاباً عاماً و شاملاً ، و غير محدود بحدود إقليمية أو لغوية أو قومية أو عرقية ، و لا محصور داخل أُطر ضيقة .
نعم أننا نجد ـ خلافاً للتصور المذكور ـ أن الصبغة العامة للخطابات القرآنية هي عمومية الخطاب و شموليته في الغالب ، فكثيراً ما نجد القرآن الكريم يخاطب العقلاء جميعاً من دون استثناء أو تمييز كما في توجيهه الخطاب لأولي الألباب من دون التعرض للغتهم ، و كذلك لدى توجيهه الخطاب للإنسان ، أو للناس ، أو للعالمين ، بل نجده يتخطى افراد النوع الانساني و يوجِّه خطابه الى الجن أيضاً في آيات عديدة سوف نشير إليها .

اشترك ب RSS - اللغة العربية