المذاهب الاسلامية

مواضيع في حقل المذاهب الاسلامية

عرض 161 الى 180 من 472
30/10/2017 - 06:00  القراءات: 42372  التعليقات: 7

إن الرواية التي نقلها السائل، عن أن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قد أمر إحدى النساء بتولي أبي بكر وعمر، لم ينقلها بتمامها، فإن سائر فقراتها تدلُّ على أن الإمام الصادق «عليه السلام» لم يكن يقصد المعنى الذي أراده السائل.. فإن تلك المرأة استأذنت على أبي عبد الله، فقال «عليه السلام» لأبي بصير: أيسرك أن تسمع كلامها؟!

29/10/2017 - 06:00  القراءات: 7105  التعليقات: 0

أولاً: إن أعظم ما يشنِّع به هؤلاء على الشيعة قولهم بعصمة أئمتهم، وبأنهم يعلمون الغيب ولديهم قدرات خارقة. ونحن نرى ذلك كله ليس بالأمر العجيب، لأن له نظائر. فقد قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ 1.

26/10/2017 - 06:00  القراءات: 20548  التعليقات: 0

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان، مثل أيّام الحزن والمصيبة، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

23/10/2017 - 06:00  القراءات: 8124  التعليقات: 0

فاتضح: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان مصيباً ومعصوماً في كل مواقفه.. ثم كان علي «عليه السلام» مصيباً في سكوته.. ثم كان الحسن «عليه السلام» مصيباً في صلحه.. ثم كان الحسين «عليه السلام» مصيباً في خروجه إلى كربلاء..

22/10/2017 - 06:00  القراءات: 9335  التعليقات: 0

ثم زاد الطين بلّة ما فعله يزيد بالحسين «عليه السلام» وأصحابه في كربلاء، ورميه الكعبة بالمنجنيق، وإباحة المدينة ثلاثة أيام لجيشه.. الأمر الذي قد صعّب على الشيعة الإتصال بأئمتهم، والتعلم منهم، ولا سيما بعد أن هدم الأمويون بيوت بني هاشم في المدينة، واستولوا على أملاكهم وأراضيهم، وشردوهم في البلاد.. وكانوا مشغولين بحفظ أنفسهم من شر البغاة والطغاة. ثم أمكنتهم الفرصة من التعلم في عهد الإمام الباقر والصادق «عليهما السلام».

21/10/2017 - 06:00  القراءات: 4510  التعليقات: 0

إن الاحتجاج برجال هذه الطائفة أو تلك في التصحيح والتضعيف للروايات، لا يحتاج إلى الحكم بعدالة أولئك الرجال، بل يحتاج إلى ثبوت وثاقتهم في النقل، وعدم كذبهم فيه. وهذا الأمر كما يوجد في الفطحية والواقفة، فإنه يوجد في غيرهم من سائر الفرق الإسلامية. والتعديل شيء، والتوثيق شيء آخر..

17/10/2017 - 06:00  القراءات: 7633  التعليقات: 0

تفسير النص القرآني، والتصرف في أسباب النزول، وهذا أمر غير منكر. فإنّ آية التطهير نزلت بحق رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين، بينما نرى أنّ عكرمة يدعي نزولها في زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وينادي بأنّه مستعد للمباهلة في ذلك.

10/10/2017 - 06:00  القراءات: 8290  التعليقات: 0

ثانياً: إن السجود يتحقق بوضع الجبهة على الأرض، أما وضع الكفين، والركبتين، وإبهامي الرجلين، فليس له دخل في ماهية السجود.. ولكنها تعطي هيئة للساجد، وقد تدخل الشارع في هذه الهيئة، فاشترط وضع هذه المواضع على الأرض في خصوص الصلاة، ولم يشترط ذلك في غيرها.

08/10/2017 - 06:00  القراءات: 10900  التعليقات: 0

إنّنا نثبت أفضليّة هذين الإمامين الهُمامين على الأشخاص المذكورين بدلائل قاطعة يقبلها علماء أهل السنّة، بل إنّنا نعتبر هذا النوع من المقارنة انتقاصاً من مقام هذين الإمامين المعصومين (عليه السلام).

05/10/2017 - 06:00  القراءات: 10616  التعليقات: 0

إن القول بأن «حب على حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة» ليس قولاً صنعه الشيعة، بل هو رواية عن رسول الله «صلى الله عليه وآله».

25/09/2017 - 06:00  القراءات: 22741  التعليقات: 3

أولاً: إن الإمام الحسين (عليه السلام)، قد وصف الجيش الذي جاء لقتاله في كربلاء، بأنهم شيعة آل أبي سفيان.

23/09/2017 - 06:00  القراءات: 9524  التعليقات: 0

إنّ خذلان الحسين (عليه السلام) من الذنوب الكبيرة التي تورّط فيها أهل الكوفة، وقد ندموا فيما بعد على ذلك، وأعلنوا توبتهم فعرفوا في التاريخ باسم «التوّابين»، وبقيامهم على الظالمين واستشهادهم كانوا قد تطهّروا من ذنبهم. وأمّا الحسين بن عليّ (عليهما السلام) فإنّه كان على علم كامل بشهادته في هذا الطريق، ومع ذلك قام بثورته، لأنّ شهادته كانت سبباً لحياة الدِّين وبقائه.

21/09/2017 - 06:00  القراءات: 33440  التعليقات: 0

إن الأحاديث الناهية عن لبس السواد، لأنه زي بني العباس، والنهي عن التشبه بهم، تدلُّ على ما قلناه، أي أن لا يكون السواد شعارهم، وزيهم الرسمي الذي يميزون به أنفسهم عما عداهم.. فالنهي إنما هو عن لبس السواد بهذا النحو المظهر للتأييد لهم والكون مع بني العباس، وفي حزبهم.

20/09/2017 - 06:00  القراءات: 13026  التعليقات: 0

البكاء و النياحة على الحسين عليه السلام مما ينطبق عليه عنوان إحياء الدين، وأمر أهل البيت وهو في أدنى درجاته مستحب. فمنها صحيحة الفضيل ـ وقد تقدم شطر منها ـ (تجلسون وتتحدثون؟ قلت نعم، فقال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا).

17/09/2017 - 06:00  القراءات: 11770  التعليقات: 0

إن ابراهيم لم يقطع بالسيوف ولم يطعن بالرماح، ولم تسحق عظامه بحوافر الخيل، ولم يقطع رأسه ويطاف به في البلاد، ولم يجر عليه سبي، ولا أي شيء آخر مما يعتبر هتكاً لحرمة الإسلام واستذلالاً لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولأهل بيته الذين أمرنا الله بمودتهم.

14/09/2017 - 06:00  القراءات: 31839  التعليقات: 2

يعني جامع الأسئلة الخطبة 223 من نهج البلاغة حيث بدأت الخطبة بجملة «لله بلاء وفلان» ولم يذكر هناك لا اسم أبي بكر ولا اسم عمر، وإنّما ذكر كلمة «فلان»، ثمّ إنّ هنا أُموراً:

12/09/2017 - 06:00  القراءات: 6460  التعليقات: 0

أن لهارون منزلة من موسى تمنحه أربعة مقامات، هي: مقام النبوة، والخلافة ، والوزارة، وشد الأزر. ولعلي «عليه السلام» نفس هذه المقامات من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، باستثناء مقام النبوة.

01/09/2017 - 06:00  القراءات: 5672  التعليقات: 0

وأما عند أهل البيت عليهم السلام: فإن ما يوجب الصوم وإتمام الصلاة هو نية الإقامة لمدة عشرة أيام، والنصوص الدالة على ذلك عنهم عليهم السلام كثيرة فراجع بحار الأنوار، والوسائل، والكافي، وغير ذلك..

26/08/2017 - 06:00  القراءات: 6244  التعليقات: 0

كما أنه إذا كان يجب طاعته عليه السلام، والأخذ منه وعنه، فإنه تجب معرفته، حتى لا يبتلى بطاعة غيره، والأخذ من سواه.. ثم يكون في موقع العاصي لأوامره، والضال عن هداه.. وذلك واضح لا يخفى..

22/08/2017 - 06:00  القراءات: 9364  التعليقات: 0

إن اعتراض علي «عليه السلام» على عمر في هذه المناسبة سيؤدي إلى التنازع عند رسول الله، وقد صرح «صلى الله عليه وآله»، بأن ذلك غير مقبول في محضر الأنبياء، حيث إنهم حين اختلفوا، وقال بعضهم: قدموا لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ما طلب.

الصفحات