النبوة و الانبياء

مواضيع في حقل النبوة و الانبياء

عرض 141 الى 160 من 387
29/12/2017 - 06:00  القراءات: 5879  التعليقات: 0

قلنا لا شبهة في أن كل خبر اقتضى، ما تنفيه أدلة العقول فهو باطل مردود، إلا أن يكون له تأويل سايغ غير متعسف، فيجوز أن يكون صحيحا، ومعناه مطابقا للأدلة.

28/12/2017 - 06:00  القراءات: 6335  التعليقات: 0

قلنا هذا الخبر منكر الظاهر لأنه يقتضي إضافة الظلم إلى الله تعالى، وقد نزهت أدلة العقول التي لا يدخلها الاحتمال والاتساع والمجاز الله تعالى عن الظلم وكل قبيح. وقد نزه الله تعالى نفسه بمحكم القول عن ذلك فقال عزوجل: ﴿ ... وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ... 1.

27/12/2017 - 06:00  القراءات: 6406  التعليقات: 0

قلنا: أما قوله ﴿ ... وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ 1 فإنما أراد به من الكافرين لنعمتي، فإن فرعون كان المربي لموسى (ع) إلى أن كبر وبلغ، ألا ترى إلى قوله تعالى حكاية عنه: ﴿ ...

21/12/2017 - 06:00  القراءات: 10146  التعليقات: 0

بالنسبة لعلم علي «عليه السلام» بالغيب نقول: إنه يعلم ما أعلمه إياه رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وليس ثمة ما يثبت أنه «صلى الله عليه وآله» قد أعلمه بأكثر مما قلناه فيما تقدم..

13/12/2017 - 06:00  القراءات: 11716  التعليقات: 0

صرحت الروايات أن النبي (صلى الله عليه وآله)، قد كان نبياً منذ بدو سنه، وقال الله تعالى عن عيسى (عليه السلام): ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا 1.

10/12/2017 - 06:00  القراءات: 5784  التعليقات: 0

قلنا في تأويل هذا الخبر وجوه كل واحد منها يخرج كلامه صلى الله عليه وآله من حيز الشبهة:

09/12/2017 - 06:00  القراءات: 11883  التعليقات: 1

إنني لا أظن أن الذي قال عن المسيح عليه السلام: إنه يتشرف بأن يكون عبداً لعلي بن أبي طالب عليهما السلام، كان يقصد بذلك أن المسيح عليه السلام، يعبد علياً عليه السلام، لأن هذا من الشرك والكفر، نعوذ بالله منه..
كما أنه لا يقصد العبودية بمعنى المملوكية له، على حد ملك السيد لعبده ورقيقه..

08/12/2017 - 06:00  القراءات: 22765  التعليقات: 2

إن مهمة الأنبياء ليست هي مجرد إبلاغ الأحكام، أو قيادة الناس في مجال السياسة وليس النبي حاكماً أو سلطاناً، أو ما إلى ذلك، بل النبي مبلغٌ وهادٍ، وراعٍ، ومربٍ للخلق، وحافظ ومدبر لهم، ومهيمن على مسيرتهم، وله درجة من المسؤولية عن سائر الموجودات المحيطة به، حتى الشجر والحجر، والطير والحيوان، والماء والهواء.. و.. و.. كل ذلك من موقع العلم والمعرفة، والقدرة، والهيمنة، والمحبة، والتدبير الحكيم..

05/12/2017 - 06:00  القراءات: 6065  التعليقات: 0

فالآية تريد أن تقول: إن ثباتك يا محمد، وصبرك، وكل هذا الإنجاز العظيم الذي تحققه إنما هو بلطف من الله تعالى، وبتسديد منه.. وليس بقدرتك الذاتية، بحيث تكون قد استغنيت بقدرتك تلك عن المدد واللطف الإلهي..

01/12/2017 - 06:00  القراءات: 10251  التعليقات: 0

كما أننا لا نمنع أن يتوهم متوهم وينخدع إنسان بهذه الرواية المكذوبة فيظن صحتها، ثم يلتمس لها تأويلاً يخرجها عن كونها طعناً في نبي الله موسى عليه السلام، ثم يستشهد بها على أمر من الأمور.. لكن ذلك لا يجعل سندها صحيحاً، ولا يجعلها من روايات الإمامية، ولا يجعلها جزءاً من ثقافتهم بحيث يصح الإشكال عليهم بها..

28/11/2017 - 06:00  القراءات: 6222  التعليقات: 0

إن الله سبحانه قد وضع الكعبة المشرفة والبيت الحرام في تلك البقعة المباركة من لدن آدم (عليه السلام).. وهو مكان يستحيل بحسب العادة أن يكون مهداً للحضارات، ومصدراً للرقي الإنساني، وموضعاً لنشوء المجتمعات المتحضرة والراقية.. لأنه يفقد أدنى المقومات المطلوبة لذلك.. ولكن الإرادة الإلهية، والهدى الرباني قد أعطى في هذا المجال نتائج مذهلة..

19/11/2017 - 06:00  القراءات: 7150  التعليقات: 0

فإن النبي صلى الله عليه وآله حين عرج به في السماوات، وبلغ تلك الدرجات، فإنما بلغها بما منَّ الله به عليه وأهَّله له، من رقي روحي، ومن سمو في حقيقة ذاته، ومن عمق معرفة بالله سبحانه، وبأسرار هذا الخلق والخليقة، وقد مكنته هذه المعرفة، وهيأ له ذلك السمو القدرة على التصرف المأذون له فيه، واستحق أن يسري به الله سبحانه في السماوات، حتى بلغ سدرة المنتهى ليريه من آياته الكبرى..

18/11/2017 - 06:00  القراءات: 8623  التعليقات: 0

فإنه لا شك في أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى النبي آدم عليه السلام مؤمنون موحدون، وقد أجمع الشيعة على هذا الأمر.. ودلت عليه الروايات الكثيرة. وهي مروية في كتب الشيعة والسنة.

17/11/2017 - 06:00  القراءات: 7642  التعليقات: 0

قيل له إن يعقوب عليه السلام بلي وامتحن في ابنه بما لم يمتحن به أحد قبله، لأن الله تعالى رزقه مثل يوسف عليه السلام أحسن الناس وأجملهم وأكملهم عقلا وفضلا وأدبا وعفافا ثم أصيب به أعجب مصيبة وأطرفها، لأنه لم يمرض بين يديه مرضا يؤول إلى الموت فيسليه عنه تمريضه له ثم يأسه منه بالموت، بل فقده فقدا لا يقطع معه على الهلاك فييأس منه، ولا يجد إمارة على حياته وسلامته، فيرجو ويطمع.

16/11/2017 - 06:00  القراءات: 13035  التعليقات: 0

ونجيب: بأن ظاهر العديد من الروايات، التي وصلتنا من طرق السنة والشيعة، بل صريحها، هو أنه (صلى الله عليه وآله) قد مات مسموماً.. وقد ذكرت طائفة منها: أنه (صلى الله عليه وآله)، قد سُمَّ على يد يهودية كانت ـ فيما يبدو ـ قد تظاهرت بالإسلام..

01/11/2017 - 06:00  القراءات: 6555  التعليقات: 0

قلنا: أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه، فإن راويه قيس بن أبي حازم، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الاخبار. وهذا قدح لا شبهة فيه لان كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردودا، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال. وهذه طريقة في قبول الاخبار وردها ينبغي أن يكون أصلا ومعتبرا فيمن علم منه الخروج ولم يعلم تاريخ ما نقل عنه.

31/10/2017 - 06:00  القراءات: 6484  التعليقات: 0

أجمع المفسرون ونقلة الأخبار أنّه لمانزلت سورة براءة، دفعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي بكر وبعثه وأمره أن يقرأ عشر آيات من أوّل هذه السورة في موسم الحج، وأن ينبذ كل ذي عهد عهده، ثم بعث عليّاً خلفه ليأخذها ويقرأها على الناس.

29/10/2017 - 06:00  القراءات: 7042  التعليقات: 0

أولاً: إن أعظم ما يشنِّع به هؤلاء على الشيعة قولهم بعصمة أئمتهم، وبأنهم يعلمون الغيب ولديهم قدرات خارقة. ونحن نرى ذلك كله ليس بالأمر العجيب، لأن له نظائر. فقد قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ 1.

27/10/2017 - 06:00  القراءات: 5071  التعليقات: 0

قلنا ان لمن تكلم في تأويل هذه الأخبار ولم يدفعها لمنافاتها لأدلة العقول أن يقول أن الاصبع في كلام العرب وان كانت هي الجارحة المخصوصه، فهي أيضا الأثر الحسن. يقال لفلان على ماله وابله اصبع حسنة. اي قيام واثر حسن.

19/10/2017 - 06:00  القراءات: 7040  التعليقات: 0

أولى ما أجيب به عن هذه الآية أن يكون موسى عليه السلام لم يسأل الرؤية لنفسه، وإنما سألها لقومه. فقد روي أن قومه طلبوا ذلك منه، فأجابهم بأن الرؤية لا تجوز عليه تعالى. فلجوا به وألحوا عليه في أن يسأل الله تعالى أن يريهم نفسه، وغلب في ظنه أن الجواب إذا ورد من جهته جلت عظمته كان أحسم للشبهة وأنفى لها.

الصفحات