جزاء المستخف بالصلاة !

قَالَ أبو بصير : دَخَلْتُ عَلَى حُمَيْدَةَ 1 أُعَزِّيهَا بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، فَبَكَتْ ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَوْ شَهِدْتَهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَ قَدْ قَبَضَ إِحْدَى عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " ادْعُوا لِي قَرَابَتِي ، وَ مَنْ يَطُفُّ بِي " .
فَلَمَّا اجْتَمَعُوا حَوْلَهُ ، قَالَ : " إِنَّ شَفَاعَتَنَا لَنْ تَنَالَ مُسْتَخِفّاً بِالصَّلَاةِ " 2 .

  • 1. أي زوجة الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، و أم الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، و هي حميدة البربرية أو المغربية بنت صاعد ، أم ولد و تُلقَّب بـ " المصفاة " .
  • 2. مستدرك وسائل الشيعة : 3 / 25 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .