النفس اللوامة

28/07/2023 - 01:36  القراءات: 2012  التعليقات: 0

ان الكلمات القرآنية التي هي محور التشريع الاسلامي ومنار البصيرة الرسالية ومصنع الايمان الصافي يجب أن تفسر وفق السياق القرآني ذاته وما نستنبطه منه، ومن أبرز الكلمات التي تعتبر مفتاحاً لفهم القرآن ومدخلًا لطريق فهم الحياة هي الكلمات التي تؤكد عليها آيات القرآن الحكيم وتجعلها محوراً لسائر الافكار والتشريعات.

06/01/2023 - 07:50  القراءات: 1629  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي 1 إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.. وإنما الإمام الحسين (ع) هو الفرد الأكمل، والمصداق الأتم لهذه الآيات، ولذلك تسمى سورة الفجر بسورة الإمام الحسين (ع).

13/07/2015 - 12:23  القراءات: 8830  التعليقات: 0

إن من علامات الإيمان عند الإنسان مستوى حساسيته تجاه الذنوب ، فإذا رأيت نفسك غير مرتاحة عند ارتكاب أي خطأ مهما كان صغيرًا فهذا دليل إيمانك وصفاء نفسك . يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " . وورد عنه أنه قال ( عليه السلام ) : " ما من عبد أذنب ذنبًا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر " . وعلى النقيض من ذلك ، فإن المصير السيئ ينتظر المذنب الذي لا يكترث بذنبه ، وأسوأ منه المذنب الذي يفرح بذنبه ، فقد ورد عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : " إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه " ، وتحدث حالة الابتهاج بالخطأ عادة عندما يتنازع الإنسان مع الآخرين ، فيتمكن من خصمه فيفرح بذلك وكأنه حقق نصرًا عظيمًا . إن ظلمك لغيرك ذنب ، أما فرحك بهذا الذنب فهو ذنب أكبر .

17/05/2009 - 23:08  القراءات: 186697  التعليقات: 0

القوة السلبية في باطن الإنسان ، فهي تتمثل في القوة التي تمنع الإنسان في جلب اللذائذ عن ارتكاب الجرائم و الوقوع في الدنس ، و تلطف من حدة الميول ، و تلجم النفس الأمارة الشموس ، إنها تسمح بإرضاء الغرائز و الاستجابة للميول بالمقدار الذي لا يتصادم مع المقررات العقلية و العرفية و الشرعية ، أما ما عدا ذلك فانها لا تسمح به . و لقد عبر القرآن الكريم عن هذه القوة المعدلة للميول بـ ( النفس اللوامة ) ...

10/01/2009 - 20:50  القراءات: 36952  التعليقات: 0

الرشيد و غادر :
و هناك نموذج آخر لمخالفة الوجدان يظهر في قصة هارون الرشيد مع جارية أخيه الهادي ، ننقلها هنا لما فيها من فائدة :
« ... يحكى أن هارون الرشيد حج ماشياً ، و إن سبب ذلك أن أخاه موسى الهادي كانت له جارية تسمى ( غادر ) و كانت أحظى الناس عنده ، و كانت من أحسن النساء وجهاً و غناء ، فغنت يوماً و هو مع جلسائه على الشراب ، إذ عرض له سهو و فكر و تغير لونه و قطع الشراب ، فقال الجلساء : ما شأنك يا أمير المؤمنين ؟.
قال : لقد وقع في قلبي أن جاريتي ( غادر ) يتزوجها أخي هارون بعدي .

اشترك ب RSS - النفس اللوامة