في كتابه الممتع (لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟) الصادر سنة 1992م، حاول مايكل كاريذرس أستاذ ورئيس قسم الأنثروبولوجيا بجامعة دورهام البريطانية، أن يضع علم الأنثروبولوجيا في دائرة المراجعة والتفكير بقصد تجديد مهمته المعرفية، وتطوير آفاقه واتجاهاته في النظر والبحث النظري والتطبيقي، وإعادة الثقة التي كادت تتقوض وتقوض معها هذا الحقل برمته.