تعددت العلوم في نهج البلاغة و تطرق أمير المؤمنين عليه السلام إلى جهات مختلفة و من ضمن حكمه ما روي عنه عليه السلام في الحكمة 165، قال: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، كما يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله. و المعنى أنّه لا يجوز للانسان أن يفعل محرما أو معصية لله لأمر أحد من الناس أو طاعة لأحد من الناس، فطاعة الله هي الواجبة و ما يخالفها معصية.
إنّ من الأشياء التي توجب سلب العناية الإلهيّة من الشخص، ومن البيت بشكلٍ إجماليّ، المعصية. وبعض المعاصي كبيرة وأخرى صغيرة، ولكنّ الصغيرة منها قد تتحوّل إلى كبيرة، بالاستمرار عليها.