الامامة

08/12/2018 - 17:00  القراءات: 6777  التعليقات: 0

فلابد من وجود فرد معصوم اختاه الله و اصطفاه لعباده لإقامة الدين وتطبيق الشريعة في حياة الناس. ومن هنا فإن بحث مسألة النبوّة العامة أمر ضروري للتمهيد من أجل بحث الإمامة في ضوء العقل.

13/11/2018 - 06:00  القراءات: 8434  التعليقات: 0

يمكن تفسير كلامه حفظه الله بمضمون الحديث الشريف: عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشيء كن فيكون.. من حيث إن طاعة الله تعالى، تعطي القدرة للطائع على التصرف في الموجودات، كرامة من الله تعالى له..

22/08/2018 - 06:00  القراءات: 6857  التعليقات: 0

وبهذا أضاف الخميس مزعومة أخرى إلى مزاعمه السابقة وهي دعواه بأن الله قد أذهب الرجس أيضاً عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأثبت لهم العصمة وهذا لا قائل به من المسلمين ولا من الكافرين! خاصة أن سيرة هؤلاء الصحابة وما ارتكبه الكثير منهم من مخالفات شرعية دليل على بطلان هذه المزعومة، كما أن هناك كثيراً من الأحاديث الصحيحة في مصادر أهل السنة تنص على أن جماعة ليست بالقليلة من هؤلاء الصحابة سيغيرون ويبدلون بعد النبي صلى الله عليه وآله وسيدخلون النار يوم القيامة، وهذه نماذج منها:

10/08/2018 - 17:00  القراءات: 12838  التعليقات: 0

ورد ذکر الإمامة و الائمّة في موارد متعددة في القرآن الکريم و کلّّها ترجع الي ذات المعنى اللغوي، و هو إنّه عندما ينجذب فريق من البشر الى فرد ما يتخذونه مثالاً و نموذجاً و قائدا ًلهم، فهم يترسمون خطاه و يسيرون في خطّه، بغض النظر عن حقيقته واتجاهه.

قال تعالى:﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ 1.

05/08/2018 - 06:00  القراءات: 6893  التعليقات: 0

أمّا نقضاً فإنّ أئمة الحديث والأشاعرة يعدّون الإيمان بخلافة الخلفاء الأربعة وحتّى تفاضلهم حسب زمن إمامتهم من صميم الإيمان 1.
وعلى ضوء هذا نسأل : لقد كان عدد من الصحابة يرون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة واحدة ثم يذهبون إلى ديارهم، فهؤلاء لم يسمعوا عن خلافة الأربعة فهل أنّ إسلامهم كان ناقصاً؟!

15/07/2018 - 06:00  القراءات: 7852  التعليقات: 0

توجد أدلة على أن خلافة النبي صلى الله عليه و آله كانت مطروحة في حياته صلى الله عليه و آله من أول بعثته، وأن الكلام كان يجري في خليفته بشكل طبيعي، لا كما تقول مصادر السنيين من أنه صلى الله عليه و آله لم يوص إلى أحد، وأن جميع المسلمين لم يطرحوا معه هذا الموضوع في حياته أبداً، ولا سألوه عنه حتى مجرد سؤال!!

18/06/2018 - 06:00  القراءات: 7145  التعليقات: 0

إن الرئاسة والحاكمية إنما هي للأنبياء وللأئمة، لا للطواغيت والجبارين، فإذا تعدى الظالمون عليهم، وأزاحوهم عن مقاماتهم، فإن ذلك لا يبطل النصب الإلهي لهم، ولا يجعل الظالمين محقين في ذلك، بل هم معتدون وغاصبون ما ليس لهم بحق، وقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1.

20/05/2018 - 06:00  القراءات: 6862  التعليقات: 0

فإن الهدف من نصب الإمام هو نفسه الهدف من نصب النبي، لأن الإمام وصي النبي، والمؤدي عنه، والهادي للناس من بعده، غير أنه لا يوحى إليه ـ كما يوحى للأنبياء ـ. ومن جملة مهمات الأنبياء وأوصيائهم: هداية الناس، وإقامة العدل والقسط فيهم، بشرط مساعدة الناس لهم، وقبولهم منهم...

29/03/2018 - 17:00  القراءات: 6937  التعليقات: 0

تنسحب أدلّة الإمامة کضرورة دينية في ضوء العقل على مسألة العصمة أيضا ً للتلازم الوثيق بين الإمام و العصمة کصفة جوهرية في دور الإمامة دينيا ً واجتماعيا.

22/03/2018 - 06:00  القراءات: 8684  التعليقات: 0

أقول: الإمامة المحصورة باثني عشر بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) ليست هي منصب الحكم حسب بل هي منزلة الحجة على الخلق بالقول والفعل والتقرير ومن لوازم هذه المنزلة حصر حق الحكم بصاحبها في زمان حضوره اما في عصر الغيبة فإن منصب الحكم حق للفقهاء العدول.

06/03/2018 - 06:00  القراءات: 7696  التعليقات: 0

إن مهاجمة بيت فاطمة الزهراء «عليها السلام»، وضربها وإسقاط جنينها، ومحاولة إحراق بيتها، وكذلك ما جرى في السقيفة من وطء سعد بن عبادة، وضرب أنف الحباب بن المنذر، ثم كسر سيف الزبير في بيت علي «عليه السلام» يدل على أن الأمر لم يكن مجرد تشاور واختيار، بل كان هناك عنف ضد المسلمين وضرب، وسقوط قتلى، وهو الجنين محسن بن فاطمة الزهراء «عليها السلام».

27/02/2018 - 17:00  القراءات: 6719  التعليقات: 0

کان لکلٍ من نساء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) حجرتها الخاصّة بها، ولهذا ورد في التاريخ: بيت عائشة، بيت ام سلمة، بيت زينب، بيت صفية....الخ.

23/02/2018 - 06:00  القراءات: 8878  التعليقات: 0

أقول: ان قانون الوراثة العمودية وعدم جواز انتقال الإمامة الى أخوين بعد الحسن والحسين مما اتفق عليه جمهور الشيعة الإمامية بعد الامام الصادق (عليه السلام) في القرن الثاني والثالث وقد نقل هذه الحقيقة النوبختي ان الخال وابن اخته والأشعري القمي في كتبهم قبل الشيخ الطوسي بأكثر من مأة عام، هذا مضافاً الى الروايات الصحيحة الواردة بذلك.

05/02/2018 - 06:00  القراءات: 9176  التعليقات: 0

اقول: قال الماوردي ان بيعة عمر لم تتوقف على رضا الصحابة، وقد روت المصادر السنية المعتبرة ان عمر قال لأبي طلحة الأنصاري اختر خمسين رجلا من الأنصار فأجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم فإن اجتمع خمسة ورضوا واحدا وأبى واحد فاشدخ رأسه.

04/02/2018 - 11:00  القراءات: 7922  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: "نُعْطِي حُقُوقَ النَّاسِ بِشَهَادَةِ شَاهِدَيْنِ، وَ مَا أُعْطِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّهُ بِشَهَادَةِ عَشْرَةِ آلَافِ نَفْسٍ يَعْنِي الْغَدِيرَ

22/01/2018 - 06:00  القراءات: 38937  التعليقات: 0

والصحيح أنّ الإمامة عند الشيعة منصب إلهي، لا يتوقف على انتخاب الناس أو بيعتهم، كما هي إمامة عليّ (عليه السلام) وإمامة أولاده من بعده. و لو كانت القوّة والقدرة دليلاً على استحقاق الخلافة لكانت نبوّة الأنبياء ووصاية أوصيائهم غير مشروعة، لأنّها مفتقرة للقوّة والقدرة، لأنّهم تعرّضوا للقتل والتنكيل والتعذيب على أيدي حكّام زمانهم، ممّا يدلّ على عدم امتلاكهم لأدنى قوّة أو قدرة، فهل يكون ما يدّعونه من نبوّة ووصاية أمراً غير مشروع؟!

24/12/2017 - 06:00  القراءات: 10513  التعليقات: 0

الأحاديث المتعلّقة بخلافة اثني عشر رجلاً نقلها مفصلاً مسلم في صحيحه والبخاري بشكل موجز.

20/12/2017 - 06:00  القراءات: 7256  التعليقات: 0

إنّ منطق عليّ (عليه السلام) هو منطقٌ قويّ ومتين، لأنّ الوصيّة بفريق على أن يُحسن إليه ويتجاوز عن سيّئاته هو علامة على كون هذا الفريق ضعيفاً في حياته، لا تتوفر فيه مواصفات القيادة.

04/12/2017 - 06:00  القراءات: 16405  التعليقات: 2

إنه لا ريب في أن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) التي أمر الله سبحانه نبيه (صلى الله عليه وآله) بأن يبلغها في يوم الغدير وغيره، جزء من دين الإسلام الحنيف، وقد دلت نفس الآيات القرآنية التي نزلت في مناسبة الغدير على ذلك.. فلاحظ:

03/12/2017 - 15:07  القراءات: 8535  التعليقات: 0

فقد وردت أحاديث كثيرة تفسر المراد من كلمة «الأمّة» الواردة في هذه الآية المباركة، بالأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والظاهر: أن المراد بـ «الأمة» الرجل المتفرد في ميزاته، وخصوصياته، ودينه.. وقد قال تعالى:﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ... 1.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامامة