هل يتفق معي الكثيرون مثلا على أن خطر (النت) ومحاذيره على أولادنا أكثر من تحولهم عن عقيدتهم إلى شيء آخر؟ وهل يتفقون معي في أن عصابات الإجرام والمخدرات المتواجدة في كل أحياء بلادنا بنسب مختلفة ترعبنا جميعا وفي كل لحظة أكثر من أي خطر آخر على أولادنا.
ليست هناك معلومات دقيقة بهذا الشأن، اثباتاً أو نفياً، و محاولة المتهجمين على زواج المتعة و المتشبثين بكل حشيش من أجل التشكيك في مشروعيته لن يحصلوا على شيء بعدما جاء في القرآن الكريم: ﴿ ... فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ... ﴾1، و هو دليل صريح على مشروعية هذا النوع من الزواج.
الفرق بين زواج المتعة و الزنا كالفرق بين الزواج و الزنا أو بين البيع و الربا، حيث أن زواج المتعة زواج شرعي نزل به القرآن الكريم و جرت به السنة النبوية الشريفة و عمل بها الاصحاب، و أما الزنا فهو فاحشة و خروج عن دائرة الشرع و تمرد على الشريعة الإسلامية الغراء فأين وجه الشبه فيهما.
يتخذ موضوع (الجنس) في مجتمعاتنا صيغةً خاصّة، فهو من المحرّمات الاجتماعية المقلقة، كما أنه من الحاجات الأساسية في حياة الإنسان، على صعد عدّة، ليس آخرها بقاء النوع البشري، وأحبّ هنا أن اُسجّل ـ كالعادة ـ نقاط أوّلية، نطلّ من خلالها على هذا الموضوع الشائك.
"يا سامعين الصوت"، هذه الجريمة المستمرة لا تحتاج إلى "توافق" ولا طاولة حوار ولا مجلس وزراء ولا سلَّة واحدة... ولا جولة مشاورات دولية... ولا مبادرة "س.س" عربية.
تنشط جهات مشبوهة، عبر المؤتمرات والمؤسسات الدولية، للترويج لتشريعات عالمية، تصب في صالح الابتذال الأخلاقي، والضياع القيمي، وإضعاف الكيان الأسري، كتطبيع العلاقات المثلية الشاذة، وتسويغ العلاقات الجنسية خارج الإطار الزوجي، ونشر ثقافة الإباحية، تحت عنوان الصحة الجنسية، والسماح بالإجهاض.. وغير ذلك من المفردات، التي تعكس توجهات الحضارة المادية، في الصدام مع القيم الإنسانية الأخلاقية.
هذا المرض سببه الرئيس الذنوب والمعاصي التي يرتكبها البشر حينما تكون العلاقات الجنسية خارج الإطار المشروع، وحينما لا يكون هناك مراعاة لسائر القوانين والأنظمة الصحية. كانت مجتمعاتنا الإسلامية بعيدة عن هذه المنزلقات، لكن بسبب الانفتاح على المجتمعات الأخرى، وحصول الانحرافات الجنسية، أصبحت مجتمعاتنا مهددة بانتشار هذه الأمراض.
ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(94) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية بخصوص الشذوذ الجنسي و أسبابها و طرق معالجتها و ما يتعلق بها من أحكام، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة، و يشتمل على الحلول العملية المتكفلة بمعالجة الانواع المختلفة لهذه الشذوذ، مضافاً إلى بيان الطرق و الاساليب الممهدة للوقاية منه بموضوعية و بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.
دم الحيض، أو الدورة الشهرية، أو العادة الشهرية، هو الدم الذي تراه الفتاة و المرأة كل شهر مرة أو مرتين في فترة ما بين مرحلة البلوغ و حتى سن اليأس، و أقل أيام الحيض ثلاثة و أكثرها عشرة أيام كأقصى حدٍّ للحيض،و ما زاد على العشرة فهو استحاضة .
زواج المتعة زواج شرعي صرح به القرآن الكريم حيث قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ ... فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ... ﴾ 1 . و لا شكَّ في أنَّ صحابة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و المسلمون تزوجوا متعة عملاً بهذه الآية سنوات عديدة حتى نهى عن ذلك عمر بن الخطاب باجتهاده الشخصي و عاقب عليها فخاف الناس و تركوها، و رغم إدعاء البعض بأن آية المتعة قد نُسخت، لكن الصحيح أنها لم تُنسخ لا بالقرآن و لا بالسُنة. فقد أخرج البخاري عن عمران بن حصين، قال: نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات ( صلى الله عليه و آله ) قال رجل برأيه ما شاء. 2 .
السوائل الخارجة من الآلة التناسلية و المسالك البولية هي: 1 ـ البول: و هو واضح المعالم و العلامات، و هو نجس كما هو واضح أيضاً، فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به، و هو ناقض للوضوء.
تُعرف عملية ختان الإناث في المصطلح الشرعي بخَفْضُ الجَوَاْرِي . قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : و خفض الجارية مثل ختن الغلام ، يقال خفضت الخافضة الجارية أي ختنتها ، فالجارية مخفوضة ، و لا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام 1 .
الزِّنى: وَطءُ الذكر للأُنثى حراماً من دون عقد، و عند فقهائنا هو إيلاج البالغ العاقل ذَكَرَهُ قدر الحشفة في فرج الأُنثى المُحَرَّمة من غير عقد و لا ملك و لا شُبهة عالما مختارا. و الزاني: فاعل الزنى، و الجمعُ زناة كقُضاة.
تحصل الجنابة بأحد الأمور التالية : 1 _ الإحتلام و خروج المني من الإنسان حال النوم . 2 _ الجماع و المقاربة الجنسية إذا تم الدخول بمقدار الحشفة حتى اذا لم يتم القذف و خروج المني داخل الفرج أو الدبر .
لقد حرص الإسلام على أن يكون البيت الإسلامي الذي رغَّبَ في تأسيسه حصناً منيعاً يحمي الزوجين من الإنحرافات الخُلقية و المفاسد الأخلاقية، و أن يكون بيتاً تتوفَّر فيه كل ما تتطلبه الحياة الهادئة و الآمنة و السعيدة من الأجواء التي تُمَكِّن الرجل و المرأة من القيام بدورهما و أداء مسؤولياتهما. لهذا فإننا نجد أن الله عَزَّ و جَلَّ قد وضع القوانين الحكيمة و سَنَّ السُنن القويمة الكفيلة بإسعاد الزوجين و تسهيل بلوغهما الى الأهداف المبتغاة من تأسيس الأسرة.