الشعائر الحسينية

24/08/2023 - 13:07  القراءات: 2027  التعليقات: 0

وقد أصبح لزيارة الحسين اليوم بُعدٌ حضاري إنساني عالمي، فزيارة الأربعين تحوّلت إلى ظاهرة يرصدها العالم كلّه، وتتابعها وسائل الإعلام المختلفة، وتترك أصداءً كبيرة قلّ أن تحظى بها أيّ شعيرة دينية أخرى. وذلك ما يستوجب الاهتمام من قبل كلّ الجهات الشيعية؛ لأنّها تعكس صورة المذهب والطائفة للعالم.

08/08/2023 - 01:03  القراءات: 1461  التعليقات: 0

اهتم أئمة أهل البيت الأطهار عليهم السلام اهتماماً كبيراً بإقامة المآتم الحسينية، وإحياء واقعة عاشوراء في كل سنة، فهم أول من أقاموا العزاء والمآتم على مصيبة سيد الشهداء عليه السلام؛ كما ورد عنهم روايات متواترة في الترغيب والتحريض والحث على إقامة العزاء والندب على مصيبة أبي عبدالله الحسين عليه السلام.

06/08/2023 - 00:43  القراءات: 1124  التعليقات: 0

قوّة أشبه بأن تكون لا إرادية تشدّك للمشاركة والحضور لإحياء عاشوراء الحسين ، فلا تكاد تستطيع أن تتجاهل هذا الموسم العظيم، أو أن يكون أمراً ثانوياً في برنامجك اليومي. وأعتقد يقيناً أن كلَّ من يؤمن بالإمام الحسين وثورته العظيمة يجد نفسه ملزماً، وبلا اختيارٍ منه، أن يشارك الجماهير المؤمنة في إحياء هذه الذكرى الأليمة.

27/07/2023 - 01:46  القراءات: 1885  التعليقات: 0

مِن عُلمائنا مَنْ لا يفرِّق بين (الشَّعائر) و(المراسيم) فالمضمون واحد، فكلُّ ما يشكِّل إحياءً لذكرى عاشوراء، ويملك الشَّرعيَّة فهو (شعائر عاشورائيَّة) وهو (مراسيم عاشورائيَّة).
والرَّأي الآخر: يُفرِّق بين مصطلح (الشَّعائر العاشورائيَّة) ومصطلح (المراسيم العاشورائيَّة).

06/10/2020 - 17:00  القراءات: 7623  التعليقات: 1

والسؤال الأساس الذي يطرح نفسه هو: (لماذا هذا الإصرار على إحياء عاشوراء الحسين (عليه السلام) وما الغاية المتوخاة من ذلك؟).

12/09/2020 - 20:12  القراءات: 5184  التعليقات: 0

قد تتعالى بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تطالب بالتجديد في الشعائر الحسينية، وتدعو إلى ضرورة إخراج المنبر الحسيني من حالته الحاضرة إلى وضع آخر أفضل، لتكون فائدته أكثر ومنفعته أعم.

30/08/2020 - 17:00  القراءات: 5679  التعليقات: 0

فإنّ موقف شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ينبغي أن يكون حالهم ليلة الحادي عشر على مثل حال أهل البيت (عليهم السلام) فيها من التأسّي والاقتداء والمواساة بذلك المصاب ما يثلج قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) المفجوعة بقتل الحسين (عليه السلام) ومصائب ابنتها زينب (عليها السلام).

09/08/2020 - 22:00  القراءات: 7489  التعليقات: 0

لا يقتصر مفهوم إحياء الأمر على إقامة المراسم، ومجالس الفرح والحزن، أو بعض الأنشطة العامة، فلا بدّ لتحقّقه من الإعتقاد والإلتزام بمجموعة من المبادىء، تبدأ بمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) والعقيدة الصحيحة بهم (عليهم السلام)، والإيمان الواعي بنهجهم ومبادئهم.

16/09/2019 - 06:00  القراءات: 8715  التعليقات: 0

أن الشيعة يؤمنون بالقضاء والقدر، وضرب الصدر والظهر فعل من الأفعال المتعلقة بالجوارح، وهو لا ينافي الإيمان بالقضاء والقدر الذي هو من أفعال القلب.

09/09/2019 - 06:00  القراءات: 6598  التعليقات: 0

والولاء لأهل البيت عليهم السلام ليس متوقفا على التطبير والضرب بالسلاسل واللطم حتى يلزم من عدم التطبير واللطم عدم الولاء للإمام الحسين عليه السلام.

28/08/2019 - 06:00  القراءات: 9174  التعليقات: 0

أن رسول الله صلى الله عليه وآله بكى على الإمام الحسين عليه السلام قبل قتله بسنين كثيرة، وأحاديث أهل السنة التي يعتد بها هذا المخالف تدل على ذلك.

26/08/2019 - 06:00  القراءات: 8450  التعليقات: 0

إن البكاء على الحسين عليه السلام من شعائر الله؛ لأنه إظهار للحق الذي من أجله ضحى الحسين عليه السلام بنفسه، وإنكار للباطل الذي أظهره بنو أمية، ولذلك بكى زين العابدين عليه السلام على أبيه مدة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه.

29/10/2018 - 17:00  القراءات: 6817  التعليقات: 0

قصدت الاطلاع ولم أقصد التخصص، فليس المطلوب ممن يكتب القصيدة في المناسبات أن يكون متخصصاً في التاريخ، ولا عالماً به، أو باحثاً في أحداثه، بل يكفي أن يكون مطَّلعاً ولو في حدود الحادثة أو الواقعة التي ينوي كتابة الشعر عنها وفيها.

وفي اعتقادي أن الاطلاع التاريخي على البقعة الزمنية أو الظرفية والمكانية أو على الحياة الشخصية للرمز الذي يريد الشاعر الكتابة عنه توفر له العديد من نقاط القوة في عمله:

24/10/2018 - 17:00  القراءات: 7193  التعليقات: 0

لاشك أن المناسبات الدينية تهيئ أرضية خصبة لتلقي الوعظ والإرشاد والتوجيه، فالناس بطبعهم وعاداتهم وموروثهم الديني العميق ينتظرون المناسبة بنفوس صافية، وتطلع داخلي لتغيير مرتقب منها، سواء على الصعيد الروحي الداخلي، أم على الصعيد الاجتماعي الخارجي.

هذا التهيؤ يستشعره أبناء المجتمع جميعاً، ورواديد مواكب العزاء الذين يلحظون تفاعل الناس واندماجهم في المناسبات لاشك أنهم الأقدر على إدراك هذا الاستعداد وتلمسه في العدد الهائل من الشرائح الاجتماعية المشاركة في مواكب العزاء.

23/09/2018 - 22:00  القراءات: 21426  التعليقات: 0

لقد وضع رسول الله صلى الله عليه و آله اللبنة الاولى للعزاء الحسيني ببكائه على مصائب الحسين عند ولادته و أيضاً بعد ذلك في مناسبات اخرى، ثم و بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام قام الامام السجاد بالدور البارز في مجال تأسيس المجالس الحسينية و إحياء الشعائر الحسينية.

18/09/2018 - 22:00  القراءات: 22871  التعليقات: 3

احياء الشعائر الحسينية يكون بوسائل و اساليب مختلفة جداً قد لا يمكن حصرها ، لكننا نُشير إلى بعضها:

04/11/2017 - 06:00  القراءات: 11337  التعليقات: 0

إنّ الجواب على هذا السؤال ليس عسيراً جداً؛ لأنه من الممكن أن نبيّن لأيّ شاب أن الحوادث الماضية في كل مجتمع يمكن أن تكون لها آثار ضخمة في مصير ذلك المجتمع ومستقبله, وإحياء تلك الحوادث هو في الواقع لون من اعادة النظر والصياغة الجديدة لتلك الحادثة حتى يتيسر للناس أن ينتفعوا منها, فإذا كانت الحادثة نافعة عند حدوثها، وكانت منشأ لآثار طيبة وبركات كثيرة فإنّ إعادة النظر إليها واعادة صياغتها يمكن أن تكون منشأ لكثير من المنافع.

28/10/2017 - 06:00  القراءات: 15202  التعليقات: 0

أما قتله صلوات الله عليه في سبيل الله فهذا ما لا يستطيع أن ينكره إلا مكابر، وهذا لا يبرر عدم البكاء والحزن عليه، فقد تقدم في جواب سابق استحباب البكاء عليه سلام الله عليه.

08/10/2017 - 17:00  القراءات: 9642  التعليقات: 0

قد يبدون للنظرة الأولى ان كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، وان دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي وشخصه، وان الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية الى حد الجنون .. ولكن سرعان ما تتحول هذه النظرة الى معنى اشمل واكمل من الذات والشخصيات لدى الناقد البصير، ويؤمن ايماناً لا يشوبه ريب بان كلمة الحسين تعني عند الشيعة مبدأ الفداء ونكران الذات، وان الحسين ماهو الا مظهر ومثال لهذا المبدأ في اكمل معانيه

05/10/2017 - 17:00  القراءات: 8314  التعليقات: 0

أصبحت المرأة حاضرة في كل شيء، فقد تغيرت الحياة وتبدل فهم الناس لحركة المرأة، فأصبحت المرأة إلى جانب الرجل في الكثير من الشئون الحياتية والقضايا الاجتماعية، فهي معه في العمل ومعه في السوق، ومعه في الدراسة، وهو أمر حسن في حدود الأحكام الشرعية والضوابط الدينية.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشعائر الحسينية