يروى أن محمد بن أبي بكر من المحامدة الأربعة الذين يأبون أن يعصى الله عز وجل ، وهم محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن علي بن أبي طالب ، المعروف بابن الحنفية ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن جعفر بن أبي طالب الطيار .
أسماء بنت عميس الخثعمية، المرأة المؤمنة الصالحة المجاهدة وكانت من المسلمات الأوليات المهاجرات. وأسماء إحدى اللواتي سماهن الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) الأخوات المؤمنات العشر. وهي أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث زوجة الرسول الكريم من أمها، كما هي شقيقة لبابة أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب وأخت سلمى زوجة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب في أحد.
على الرغم من كل حملات التشويه و التعتيم التي لاقتها حركة التشيع في مصر و حملات البطش والكيد و التنكيل التي لاحقت انصارها فيها من قبل الحكومات السنية، بقت الرموز الشيعية بارزة وضاءة تعلن أمام الجميع أن للشيعة جذورها القوية والعميقة في هذا البلد.
كان محمد بن الحنفية بن الإمام علي (عليه السلام)، حامل اللواء في حرب الجَمل، فأمره عليٌّ بالهجوم فأجهز على العدوِّ، لكنَّ ضربات الأسنَّة، و رشقات السِّهام منعته مِن التقدُّم فتوقَّف قليلاً و سرعان ما وصل إليه الإمام، و قال له: "احمل بين الأسنَّة"؛ فتقدَّم قليلاً ثمَّ توقَّف ثانية، فتأثَّر الإمام مِن ضُعف ابنه، فاقترب منه، و ضربه بقائم سيفه، و قال له: "أدركك عِرقٌ مِن أُمِّك" 1