أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 561 الى 580 من 837
07/03/2018 - 17:00  القراءات: 5308  التعليقات: 0

إذا تأمل الإعلامي أن ما يكتبه أو يخوض فيه له أثره في قلوب المتلقين والقراء والمستمعين، فإنه لا شك سيدرك أن للسياقات مفاعيلها وللمفردات أثرها، وللطريقة في تناول القضايا وتحليل الأحداث وعلاجها وتوجيهها واقع ينتقل من الأذهان إلى الأرض.

06/03/2018 - 17:00  القراءات: 8265  التعليقات: 0

إن من أهم أزمات مجتمعاتنا أزمة التعبير عن الرأي، حيث يتواطأ الاستبداد السياسي، والتشدد الديني، والتخلف الاجتماعي، لقمع أي رأي آخر، وأي وجهة نظر مخالفة.

04/03/2018 - 17:00  القراءات: 5146  التعليقات: 0

الاقتران الذي يجري بين التسامح والتنوير، هو اقتران صائب وفعال. فمتى ما وجد التنوير وجد التسامح، ومتى ما غاب التنوير غاب التسامح. وكلما انتشر التنوير انتشر التسامح، وكلما تراجع التنوير تراجع التسامح. لأن التنوير هو نقيض التعصب، ليس هذا فحسب، وإنما لأن التنوير لا يتيح مجالاً للتعصب، ويجعل من التعصب علامةً وسلوكاً منبوذاً ومكروهاً، يمقت صاحبه، ويؤنب على هذا الفعل من يقدم عليه.

03/03/2018 - 17:00  القراءات: 8692  التعليقات: 0

يمر المجتمع العربي بتحولات عميقة وتغيرات سريعة شملت مختلف جوانب الحـياة الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وهي تحولات فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة المتغيرة بأدواتها الجديدة والحديثة.

02/03/2018 - 17:00  القراءات: 14492  التعليقات: 0

لا شك أنَّ للمؤمن حرمة عظيمة جعلها الله تعالى له كرامة لإيمانه ولكلمة التوحيد الَّتِي نطق به، فميَّزتْه عن الكافرين بأصنافهم.

28/02/2018 - 17:00  القراءات: 7500  التعليقات: 0

تحدث القرآن الكريم في آيات عديدة مؤكداً على حماية اموال اليتيم وحفظها وعدم التفريط فيها، وبأن الولاية على اموال اليتيم بعد الاب والجد، تكون للوصي المكلف بذلك من قبل احدهما، فإن لم يكن هناك وصي، فالولاية للحاكم الشرعي، وفي المذهب الحنفي فالولاية على اموال الصغير تكون للاب، ثم وصيه بعد موته، ثم وصي وصيه، ثم جده (ابو ابيه)، ثم وصي جده، ثم وصي وصيه، ثم الوالي، ثم القاضي او وصي القاضي.

25/02/2018 - 17:00  القراءات: 7464  التعليقات: 0

في المداخل النظرية العامة، ارتبطت المسألة الثقافية بالعناوين الكبرى المتصلة بمصير ومستقبل الأمة، حيث ارتبطت بعناوين الحضارة والنهضة والأمة والهوية والدين. فهناك من اتخذ المسألة الثقافية مدخلاً للاهتمام بتجديد الحضارة الإسلامية، وإطاراً للنظر بهذا المستوى من الاهتمام، على خلفية أن الثقافة هي التي تصنع الحضارة، وكونها تمثل روح الحضارة، وباعتبار أن الحضارات لا تقوم بدون الثقافات، ومنها الحضارة الإسلامية التي بدأت بآية ﴿ ... اقْرَأْ ... 1، الآية التي جعلت في البدء كانت الثقافة.

24/02/2018 - 17:00  القراءات: 6755  التعليقات: 0

أغلب المعلمين الذين يتعينون في زماننا هذا هم تحت سن الخامسة والعشرين، إنهم شباب في مقتبل العمر، وزمن الفتوة والقوة، وعنفوان العطاء والخدمة.

22/02/2018 - 17:00  القراءات: 5451  التعليقات: 0

لا تكاد تجد مجتمعًا بشريًّا في غابر الأزمان وحاضره، إلا وله صبغة وهوية دينية، وعضوية الفرد في مجتمعه تعكس تلك الصبغة الدينية على حياته، بدءًا من الأعراف والتقاليد الاجتماعية في استقباله كمولود جديد، وانتهاءً بمراسيم توديعه وتشييعه بعد مفارقة الحياة، مرورًا بقوانين الزواج، وأحكام الطقوس العبادية، ومقتضيات المناسبات والشعائر الدينية التي تسود مجتمعه.

20/02/2018 - 17:00  القراءات: 7740  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية.

19/02/2018 - 17:00  القراءات: 7307  التعليقات: 0

اللّباس والزي من نِعَم اللَّه جلَّ جلاله علينا، نواري به من أجسادنا ما لا يجوز إظهاره للملأ، ونتدثَّر به إتِّقاءً للحر والبرد، ونتجمَّل به أمام إخواننا من دون تكبُّر وتفاخر.

18/02/2018 - 17:00  القراءات: 8629  التعليقات: 0

أَكَدَّ الإسلام على أهمية ووجوب احترام حقوق الإنسان المعنويه والمادية، وعدم جواز التعدي على حقوق الآخرين أو سلبها، ومن أهم هذه الحقوق : حق الحياة، حيث لايجوز للإنسان أن يقتل نفسه أو يقتل غيره، بل إن الإسلام اعتبر إن قتل شخص واحد هو بمثابة قتل كل الناس، يقول تعالى :﴿ ... مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ 1.

15/02/2018 - 17:00  القراءات: 6304  التعليقات: 0

تكاملية الاسلام وشموليته تفرض ان يهتم بلياقة الجسم كما يهتم بسمو الروح، وان يرعى تنمية مختلف الأبعاد في شخصية الانسان، لذلك من الطبيعي ان نجد في تعاليم الاسلام اشادة بممارسة الرياضة، وتشجيعا للاهتمام بأنشطتها.

12/02/2018 - 17:00  القراءات: 8683  التعليقات: 0

وفي عصر تغير فيه كل شيء، تغيرت معه الصورة أيضاً، فلم تعد الصورة مجرد لوحة فنية، أو تعبير عن رسوم وصور، أو مجرد متعة تسر الناظرين إليها، بل أضحت تحمل أفكاراً وثقافة ومعرفة، بغض النظر إن كانت تلك الثقافة هادفة وملتزمة أم فاضحة ومخلة بالآداب والحياء!
فالصورة المتحركة والمتطورة تحولت إلى وسيلة للتواصل الإنساني، وأصبحت من أسلحة المعركة الثقافية، وهي أضحت أكثر تأثيراً في جيل الشباب من أي جيل آخر.

09/02/2018 - 17:00  القراءات: 5730  التعليقات: 0

أما العلماء، والمفكرون، والأدباء المبدعون، وسائر الكفاءات النافعة، فهي في الكثير من أقطار العالم الثالث تتمنى السلامة على نفسها، فضلا عن ان يتوافر لها الاهتمام والتقدير، حتى قال احد الأدباء (الشاعر العراقي احمد مطر) معبرا عن هذه الحقيقة المرة: قال أبي في كل قطر عربي *** ان اعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي

05/02/2018 - 17:00  القراءات: 4977  التعليقات: 0

تحول اهتمام الشباب في عالمنا العربي، وصيرورته طاقة تحرك المسارات وتعكس الاتجاهات، يدعونا إلى تعامل ناضج وواع ومكشوف معهم. تعامل لا يتجاهلهم، فيحنقوا، ولا يطاردهم فيتمردوا، ولا يحاصرهم فروح الشباب وحيويته لا تعرف الحصار ولا تقيم للموانع وزنا.

04/02/2018 - 17:00  القراءات: 5271  التعليقات: 0

المنتظر من أولي الأمر والمعنيين والزعماء، وخاصة مَن لهم سلطة اعلامية ما، ان يتداركوا ما نحن فيه، مع ان التدارك صعب جدا، لأننا ببساطة افتقدنا ما لا يُستهان به من شخصيتنا ومبادئنا وأخلاقنا وعلى الأخص ثقتنا بتاريخ عظمائنا وعلمائنا...‏ فإن فقدنا كل هذا، الى أي حد تنفع المكاسب السياسية ومعارك العسكر؟!

03/02/2018 - 17:00  القراءات: 5774  التعليقات: 0

إن اعتقاد كل طرف صوابية رأيه وخطأ الرأي‮ ‬الآخر أمر مقبول،‮ ‬بناء على مشروعية حق الاجتهاد،‮ ‬لكن انكار حق الطرف الآخر في‮ ‬الاجتهاد وابداء الرأي،‮ ‬والتعبئة ضده بالتشكيك في‮ ‬دينه واتهام نواياه،‮ ‬هو مزلق خطير‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى تمزيق الساحة الدينية،‮ ‬وتشويه سمعتها،‮ ‬ودفع أبنائها إلى الصراع والاحتراب،‮ ‬كما حصل بالفعل‮.

01/02/2018 - 17:00  القراءات: 8219  التعليقات: 0

يعتذر البعض من الناس بانشغالاتهم والتزاماتهم الدراسية أو العملية والعائلية عن المشاركة في العمل الاجتماعي، لكن هذا العذر غالبا ما يكون وسيلة وتبريرا للتهرب عن المسؤولية، وإلا فإن العاملين فعلا في المؤسسات الخيرية، ليسوا خالين من الالتزامات، ولا عاطلين عن العمل.

31/01/2018 - 17:00  القراءات: 5609  التعليقات: 0

هذه النظرية ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ... 1 الواضحة والصريحة قرآنياً لم يفسح لها واقعنا القائم لتهيمن على عقولنا ونفوسنا ميدانيا، بل تواجه بالكثير من العقبات والعراقيل، وبتبريرات تافهة، ولعل السياسة قد فعلت فعلها وأثرت أثرها، وبدأت تعبث حتى في الهويات التي حددها الله سبحانه وتعالى.

الصفحات