السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

مواضيع في حقل السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

عرض 1 الى 20 من 338
17/03/2023 - 19:02  القراءات: 84  التعليقات: 0

مع أن قضية حوار الحضارات هي من قضايا العالم الكبرى، وهي شديدة الارتباط برؤيتنا وتفكيرنا لمسألتنا الحضارية، ومستقبلنا وعلاقتنا بالعصر والعالم، إلا أنه لم تتخصص لهذه القضية مجلة فكرية واحدة في العالم العربي، تساهم بشكل دائم في دراسة هذه القضية، وتطوير المعرفة بها، وبناء التواصل بين المفكرين والباحثين المهتمين بها، ولكي تكون مثل هذه الخطوة من الصور الحية في تمثل هذه القضية.

30/01/2023 - 13:29  القراءات: 284  التعليقات: 0

ضرورة أن يخرج الجميع من تلك الأطر الضيقة والفضاءات المحدودة، ومن تلك النظرات التي تتشكل حول الذات، وتجعل من الذات مركزاً، أو ما يشبه المركز، إلى أن يكون الوطن هو الإطار والفضاء والمركز، وضرورة تجاوز الانغلاق ومنطق الانغلاق بكافة صوره وأنماطه وأبعاده الفكرية والنفسية والاجتماعية والسياسية، في المقابل تكريس مبدأ الانفتاح، وبناء جسور التواصل، وتعزيز مفهوم التضامن

28/01/2023 - 14:13  القراءات: 312  التعليقات: 0

من الواضح أن كل مداخيل الدولة الإسلامية من الضرائب والأموال هي من أجل تغذية بيت مال المسلمين وصرفها في الموارد المختلفة للدولة، من بناء البنى التحتية والمشاريع الإنمائية والخدماتية والإنسانية والتعليمية، ومن المصارف أيضاً تقوية القوى الأمنية والعسكرية وحماية حدود الدولة الإسلامية في مواجهة أعداء الخارج أو العملاء من الداخل، وما شابه ذلك.

18/01/2023 - 15:33  القراءات: 291  التعليقات: 0

تعرّضت الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل إلى عدد من الهزائم الكبيرة، نذكر منها الحروب الصليبية والغزو المغولي، إلاّ أنّ القوة الكامنة في الإسلام كانت تتحرك في النفوس وتلهب المشاعر والأحاسيس، لأنّ الهزيمة كانت تضع المسلمين أمام واقع التحدّي الذي لا مفرّ منه، وهذا ما كان يعطي الأمّة الثقة التامّة للإنتصار على الأعداء.

04/01/2023 - 12:01  القراءات: 254  التعليقات: 0

القرآن الكريم يشير إلى المعنى المتجذر في علاقة ارتباط الإنسان بوطنه «دياره» فيقول الله سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ... 1، وكان يقال: ”لولا حب الناس الأوطان لخسرت البلدان“.

01/01/2023 - 12:48  القراءات: 363  التعليقات: 0

العين التي ينظر بها الإنسان الى جهود الآخرين ونتاجهم تختلف من شخص الى آخر، فثمة من ينظر بعين العاشق الولهان الذي لا يرى كم معشوقه إلا الجمال والخير والصلاح، فإذا أساء صاحبه، اعتبره فضلا وإحسانا، وإذا تجاوز الحد اعتبره شجاعة، وإذا سكت عجزا، اُعتبر سكوته حكمة.. وهكذا.

31/12/2022 - 07:15  القراءات: 312  التعليقات: 0

 أنّ حركة الإنسان كلّها لا بدّ أن تنطلق من الله وتنتهي إليه، والسبب الأساس لذلك هو القصور الذاتي الذي تعانيه البشرية من الوصول إلى التشريع القادر على تحقيق آمالها وتطلّعاتها من دون الإستناد إلى القدرة الإلهية الخالقة والمبدعة.

ولهذا كان تحديد الله عزّ وجلّ للشريعة التي يريد الإنسان أن يطبّقها في حياته، وكان تحديد الحاكم والولي من عند الله عزّ وجلّ بما يشمل كلّ العصور والمراحل في الحياة الإنسانية حتّى لا يكون هناك في أيّة مرحلة فراغ من هذه الناحية بحيث تؤدّي إلى الضياع والإنحراف.

26/12/2022 - 00:03  القراءات: 275  التعليقات: 0

قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من تقديم كلام في حاجة المجتمعات الإنسانية إلى الولاية والحكومة.
فالبعض يشكك في أصل حاجة المجتمع للوالي والحاكم، وهؤلاء إما أنهم من المتحررين الذين لا يعترفون بأي نوع من القيود والقوانين ولا يرضخون لأي حساب أو كتاب، وإما أنهم من الذين عانوا كثيراً من ظلم الحكومات.

25/12/2022 - 07:29  القراءات: 323  التعليقات: 0

المراد من المحاربة هو محاربة المسلمين بمعنى سلبهم مالهم ونهب ممتلكاتهم والتهجم على أعراضهم من خلال عصابات تقوم بهذه الأمور التي تزرع الرعب والخوف في أرجاء دولة الإسلام، ونسب الله هذه المحاربة إلى أنها موجهة ضده وضد رسوله (ص) لأن أمن المجتمع الإسلامي لا يمكن أن يستقيم وينتظم مع وجود هذه العصابات التي تعيث فساداً في بلاد المسلمين وتهدد نظام حياتهم وتسلبهم أمنهم وسلامتهم وتمنعهم من التحرك بحرية وسلام في أرجاء دولة الإسلام والمسلمين.

23/12/2022 - 15:23  القراءات: 404  التعليقات: 0

النقطة الأساسيّة أنّ اتخاذ العيد [في يوم ولادة الرّسول] ليس من أجل الاحتفال وتخليد الذكرى فقط وأمثال هذه الأمور، إنما من أجل استلهام الدّروس وجعل النبي الأكرم (ص) قدوة. نحن بحاجة إلى هذا الأمر، والبشرية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم، والأمة الإسلامية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم. علينا أن ننهل الدروس. لذلك إن إحياء الذكرى لولادة الرسول الأعظم (ص) لكي نعمل بمضمون هذه الآية الشريفة التي تقول:  ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ 1.

22/12/2022 - 10:19  القراءات: 343  التعليقات: 0

ظهر الاهتمام بثنائية الإسلام والحداثة في المجال العربي، أواخر ثمانينات القرن العشرين، وارتفعت وتيرة الحديث عنها في التسعينات، ولعل أول من حرك الاهتمام بهذه الثنائية، بعض الأكاديميين المشتغلين بالدراسات الإسلامية، والمتابعين لفكرة الحداثة.

16/12/2022 - 18:52  القراءات: 277  التعليقات: 0

ثقافة أي أمّة هي التي تحدّد مسيرها، ومصيرها، وحاضرها، ومستقبلها، وانتصاراتها وهزائها. والثقافة ثقافتان: الثقافة المتخلّفة، التي تصنع دوائر من التخلّف، ولا تسمح لأصحابها بالانفلات عنها. وثقافة التقدّم، التي تفتح الآفاق أمام أصحابها. فالأمّة هي التي لابدّ أن تختار ثقافتها.

16/12/2022 - 01:00  القراءات: 327  التعليقات: 0

المراد من الوحدة ليس الوحدة المذهبية قطعاً، أيْ أن يتحوّل هذا إلى مذهب ذاك، وذاك إلى مذهب هذا. كلا، ليس هذا المراد قطعاً، ولا الوحدة الجغرافية أيضاً كما حدث في الستينيات والسبعينيات من القرن الميلادي [الماضي]، عندما اتّحدت بعض الدول العربية وأعلنت أنها كيان واحد، وهو ما لم يتحقق وغير ممكن أيضاً. ليس هذا المراد. المراد من الوحدة هو الوحدة في حماية مصالح الأمة الإسلامية.

09/12/2022 - 13:47  القراءات: 321  التعليقات: 0

ما هو الفرق بين مدنيّتين؛ واحدة تسخّر الإنسان لأغراض تجارية، وأخرى يسخّرها الإنسان لأغراض إنسانية؟

قد يكون السؤال واضحا أكثر عندما نقرأ هذا الخبر:

تستخدم بعض الشركات الفرنسية والأمريكية (الأجنّة) البشرية لصناعة مستحضرات التجميل؛ إذ يعتبر خبراؤها أنّ الجنين نظرا لأعضائه الطرية، هو أفضل مادة يمكن استخدامها لتلك المتسحضرات.

09/12/2022 - 03:34  القراءات: 288  التعليقات: 0

حتى هذه اللحظة لم تقترب الكتابات الإسلامية كثيراً صوب فكرة ما بعد الحداثة التي شغلت وما زالت تشغل اهتمامات الفكر الغربي، وليست هناك كتابات في المجال العربي بالذات، تلفت النظر بعناية إلى العلاقة بين الإسلام وهذه الفكرة، وما يوجد في هذا الشأن مجرد إشارات عابرة لا تفتح أفقاً، ولا تحرك ساكناً، ولا تثير جدلاً، ولا تكون رؤية.

06/12/2022 - 10:53  القراءات: 410  التعليقات: 0

من هذه الفوارق أن وجود الجمعيات أو الأحزاب السياسية ضرورة أساسية في عمل الأنظمة التحررية ، بحيث لا تستقيم الحياة السياسية إلا بوجودها . أما في النظام السياسي الإسلامي فلا ضرورة لوجودها ، بل يشكل نشازاً و عبئاً يعيق تطبيق النظام الإسلامي ، و العلة في ذلك طبيعة النظامين.

05/12/2022 - 00:03  القراءات: 418  التعليقات: 0

قبل ان نقيّم أي حضارة، لابد أن نعرف الميزان والمنهج في التقييم. فحينما نريد أن نتعرف على حضارةٍ ما، فإننا نضع مقاييسها هي ومنطلقاتها نصب أعيننا، ولكن عند التقييم لا بد أن نقيمها بمعاييرنا نحن، ولو عكسنا الآية فحاولنا أن نفهمها بمعاييرها، ونقيمها بمقاييسها لوقعنا في الخطأ الذي يمنع عنّا الرؤية، وهو الخطأ الذي يقع فيه المنبهرون عادة.

04/12/2022 - 16:01  القراءات: 425  التعليقات: 0

يتزايد الحديث في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى عن مقولة تجديد الخطاب الإسلامي، المقولة التي تتعدد حولها وجهات النظر وتختلف، بين من يدافع عنها، ويدعو لها، وبين يتحفظ منها، ولا يتحمس لها، وبين من يظهر عليه التردد نحوها، ويتعامل معها باعتبارها مقولة ملتبسة، تفتقد إلى وضوح ضوابط المنهجية، وغموض في طبيعة المقاصد والغايات. 

04/12/2022 - 14:17  القراءات: 391  التعليقات: 0

لماذا تعاني الشعوب الإسلامية إلى هذا الحد من الناحية الاقتصادية والضغوط السياسية والحروب، والحروب الداخلية، والهيمنة والسيطرة، والاستعمار، والاستعمار الجديد، وأمثالها؟

ما سبب هذه المعاناة وتعرّض المسلمين لها؟

01/12/2022 - 00:03  القراءات: 762  التعليقات: 0

إن رسالة الحقوق بمثابة بشرى حقوقية لهذا المجتمع ، وفيض تربوي لإعداد الإنسان لبلوغ هذه المرحلة .
لقد أجمل الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) هذه الحقوق جميعاً بخمسين حقاً ، غطت سلوك الإنسان في‏كل أوضاعه و حالاته ، و حددت الحقوق المترتبة نحو الجميع بدءاً من ربه و مروراً بنفسه و جوارحه و أفعاله ، و أمه و أبيه ، و انتهاء بحقوق أهل ملته ، و أهل الملل الأخرى.

الصفحات