السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

مواضيع في حقل السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

عرض 321 الى 340 من 401
19/01/2016 - 11:45  القراءات: 19211  التعليقات: 0

كان المتوكل يبغض أسلافه لحبهم علياً (ع)

قال ابن الأثير في الكامل « ٧ / ٥٦ » : « وقيل إن المتوكل كان يبغض من تقدمه من الخلفاء : المأمون ، والمعتصم ، والواثق ، في محبة علي وأهل بيته!

03/01/2016 - 14:49  القراءات: 10095  التعليقات: 0

إن الفرار من بطش السلطات الجائرة والهجرة إلى الله وسيلة من أهم وسائل مقارعة الطغاة ووضع أغلالهم ، ووسيلة ضرورية لإيجاد السعة في العمل والسعي لبسط العدل والقسط أو حفظ النفس أو الرسالة . وهذه الوسيلة مارسها الأنبياء والأئمة لتأكيد شرعيتها وأهميتها في قلوب المجاهدين الصادقين ، ولكي لا يكون هناك حرج على المجاهدين حين العمل بها ، بل قد تصل في بعض الأحيان إلى الوجوب حينما تأمر بها القيادة الربانية ، أو حينما يُستضعَف الإنسان ويشتد الخناق على كرامته أو حريته ، وقد تصل أهمية الهجرة إلى الذروة القصوى ، وعندئذ مَنْ يتخلف عن الهجرة يخرج من دائرة الإيمان ، ويقبع في مستنقع النفاق ، وتنقطع ولاية المؤمنين به .

13/10/2015 - 11:45  القراءات: 10115  التعليقات: 0

وخرج الحسين من أجل كسر طوق الطغيان والهام المجتمع إرادة رفض الظلم والثورة عليه وتحقيق الحرية الإنسانية لكل البشرية " يا شيعة آل سفيان إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرار في دنياكم ". هذه الكلمة الحسينية انطلقت تدوي في سماء الزمن ، وأعماق المكان ، وضمير كل إنسان لرفض كل سلطة طاغية ؛ بأي ثوب تلبست بثوب السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو الدين أو العائلة أو الاجتماع . واستجاب الحر الذي كان من شيعة آل سفيان لهذا النداء الذي هز ضميره ، وأثار عقله ، وأخرجه من غفلته ، وبراثن الظلم والظالمين ، ويقول لبيك :يا حسين وما هي إلا لحظات ويضرج بدم الحرية فداءاً للحسين ونهجه ، ويحرج من ربق العبودية للظالمين ، ويحقق حقيقة الحرية كما وصفه الحسين " أنت حر كما سمتك أمك حراً ".

22/04/2015 - 12:58  القراءات: 8369  التعليقات: 0

ان انتصار الشعوب على القهر والظلم لا يتأتى إلا عبر التضحيات الكبيرة وليس من خلال التقاعس والكسل، وما تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية وسقوط القذافي إلا تأكيد على مسؤولية الشعوب في الانتصار لحقوقها وعدم التعويل على المجهول، وهكذا أنتجت تضحيات الشعب الليبي ونضاله لسنوات طويلة ودفعه آلاف الشهداء وضحايا السجون والمنافي انتصاراً على نظام القذافي الذي لم يكن حصيلة أشهر من النضال، فلقد كان الشعب الليبي يقاوم لسنين طويلة حتى تحقق له التحرير، ويكفي ان نعلم بأن الشعب الليبي دفع في الشهور الأخيرة من نضاله ضد نظام الطاغية أكثر من 30 الفا من أبنائه و50 الف جريح حتى تخلصوا من حكمه.

إن الله لا ينصر الكسالى والمتقاعسين، إنما ينصر من ينصره ويستخدم الوسائل الصحيحة والممكنة لاسترجاع حقوقه، لأن الظالم إنما يستمد قوته من خضوع المظلومين.. فإذا تحرك المظلومون تلاشت قوة الظالم من أمامهم.

ولو استمر الليبيون في السكوت والخنوع فلربما استمر القذافي ايضاً في الحكم إلى 60 سنة ولورّث الحكم والظلم والفساد لأبنائه.

13/04/2015 - 11:30  القراءات: 16984  التعليقات: 1

دخل التشيع في اليمن بعد أن أسلموا على يد علي ( عليه السلام ) ، حيث يحدثنا التاريخ : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام ، فأقام هناك ستة أشهر فلم يجيبوه إلى شئ . فبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأمره أن يرجع خالد بن الوليد ومن معه .

قال البراء : فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلى بنا علي الفجر ، فلما فرغ صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأسلمت همدان كلها في يوم واحد ، وكتب بذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما قرأ كتابه خر ساجدا ثم جلس فقال : " السلام على همدان ، السلام على همدان " ثم تتابع أهل اليمن على الإسلام 1 . فكان تمسكهم بعرى الإسلام على يد علي ( عليه السلام ) ، وصار هذا أكبر العوامل لصيرورتهم علويين مذهبا ونزعة .

23/07/2014 - 12:29  القراءات: 14001  التعليقات: 0

مع عقائد اليهود وآثارها

قبل أن نبدأ بالحديث عن العمليات العسكرية التي جرت بين المسلمين واليهود فيما بين بدر وأحد ، نود أن نشير باختصار إلى بعض عقائد اليهود ، ثم إلى بعض ما يرتبط بمواقفهم وخططهم ، ومؤامراتهم على الإسلام ، وعلى المسلمين ، فنقول :

13/07/2014 - 15:00  القراءات: 14532  التعليقات: 0

لم يدرك المعاصرون للإمام الحسن ، حتى أصحابه ، الأبعاد الحقيقية للصلح فاعترضوا على الإمام بل جابهه بعضهم بكلمات قاسية زادت من محنته و عمقت حزنه فهذا حجر بن عدي الذي يعد من أخلص الأصحاب يقول : لوددت أنك كنت متّ قبل هذا اليوم ولم يكن ما كان ، إنا رجعنا راغمين بما كرهنا و رجعوا مسرورين بما أحبوا . فتغير وجه الحسن و غمز الحسين حجراً ، فسكت . فقال الحسن ( عليه السلام ) : « يا حجر ليس كل الناس يحب ما تحب و لا رأيه كرأيك و ما فعلت إلا إبقاء عليك و الله كل يوم في شأن 1 .

11/01/2014 - 13:46  القراءات: 50455  التعليقات: 2

قبل الثورة الإسلامية في إيران كانت إيران تعني في أذهان الغربيين قاعدة حيوية في وسط العالم الإسلامي ، وعلى حدود روسيا .
وكانت تعني في أذهان المسلمين بلداً إسلامياً عريقاً يتسلط عليه ( شاه ) موال للغرب وإسرائيل ، يسخر بلده لخدمتهم .
وكانت تعني للشيعي مثلي مضافاً إلى ذلك بلدا فيه مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، وحوزة قم العلمية ذات تاريخ عريق في التشيع والعلماء ومؤلفاتهم .

20/04/2013 - 09:48  القراءات: 19785  التعليقات: 0

إيضاحات

1 ـ دومة الجندل : مدينة بينها وبين دمشق خمس ليال ، وتبعد عن المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة . وهي بقرب تبوك 1 .
وقيل : دومة الجندل : اسم حصن 2 .
2 ـ صاحب دومة الجندل هو أكيدر بن عبد الملك الكندي ، وهو يدين بالنصرانية ، وهو في طاعة هرقل ملك الروم 3 .
3 ـ هذه الغزوة أول غزوات النبي «صلى الله عليه وآله» إلى الروم 4 .
4 ـ قال المقدسي عن سنة خمس من الهجرة : «وهي سنة الزلازل» 5 .

تاريخ هذه الغزوة

صرح البعض : بأن دومة الجندل كانت في أواخر السنة الرابعة 6 .
وقال بعض آخر : إنها كانت بعد غزوة ذات الرقاع بشهرين وأربعة أيام 7 .
وثالث يقول : إن الخندق كانت في السنة الرابعة ،ودومة الجندل بعدها في الخامسة 8 .

20/04/2013 - 09:46  القراءات: 68432  التعليقات: 1

السفياني من الشخصيات البارزة في حركة ظهور المهدي عليه السلام .
فهو العدو اللدود المباشر للإمام المهدي عليه السلام ، وإن كان بالحقيقة واجهة للقوى المعادية التي تقف وراءه كما ستعرف .
وقد نصت الأحاديث الشريفة على أن خروجه من الوعد الإلهي المحتوم ، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ) 1 .
وأحاديث السفياني متواترة بالمعنى ، وقد يكون بعضها متواتراً بلفظه . وفيما يلي جملة من ملامح شخصيته وحركته وأخباره .

25/03/2013 - 14:45  القراءات: 13910  التعليقات: 0

لقد كثر الكلام والجدل حول مسألة التقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية ، وافترق الناس في هذه القضية ما بين مؤيد ومعارض ، وما بين ساع إلى التقريب ومعرقل له .
ومع أن قضية التقريب بين أتباع المذاهب ينبغي أن تكون مسألة قد فُرِغ من الاتفاق على ضرورتها ولزوم السعي الدؤوب إليها لِلَمّ شمل الطوائف الإسلامية ، ورأب الصدع الذي فت في عضد الأمة ، وزعزع كيانها ، إلا أن المسلمين ـ مع كثرة ما عقدوا من مؤتمرات التقريب ـ لم يتقدموا في هذا المجال ولا خطوة واحدة ، ولا يزال الاحتقان الطائفي بين الشيعة وأهل السنة مستعراً على كافة الأصعدة .
والمصلحون المخلصون الذين حملوا هموم الأمة ، وتحملوا آلامها ، وسعوا لتحقيق آمالها ، كلما نادوا بالتقريب والتقارب بين فئات المسلمين ، وعملوا جاهدين لرفع كل أسباب التشنج والاحتقان بين الطوائف الإسلامية ، قامت فئات وفئات بإشعال فتيل الطائفية ، وصب الزيت على النار ، وإثارة الخلافات التي مضى عليها أكثر من ألف وثلاثمائة عام ، وإلصاق التهم بأبناء بعض الطوائف الأخرى ، أو إدانة كل الأتباع لجرم اتهم به بعض منهم .
ومن العجيب أن شخصيات إسلامية مثلوا بلادهم ، أو مثلوا بعض الجمعيات أو المنظمات الإسلامية أو غيرها في بعض مؤتمرات التقريب بين أبناء المذاهب الإسلامية ، وهم لا يعتقدون بضرورة التقريب ولا بأهميته ، وتاريخهم يثبت أنهم كانوا من مثيري الفتنة ومن العاملين على عرقلة كل مساعي التقريب ، ولذلك أفشلوا تلك المؤتمرات باتهامهم ظلماً وزوراً لغيرهم بالضلوع في حوادث قتل المدنيين الأبرياء التي حدثت في العراق والباكستان أو غيرهما ، واشتراط تنازل بعض الطوائف عن بعض ثوابتها ، كأساس لقبول التقريب بينهم وبين غيرهم ممن يخالفهم في كثير من المسائل الفقهية والعقدية .

16/03/2013 - 09:45  القراءات: 27458  التعليقات: 0

خطبة الزهراء عليها السلام التي ألقتها على مسامع الناس بعيد وفاة أبيها وفي مسجده صلى الله عليه وآله تعد من أهمّ ما صدر عن لسان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام . فهي تعتبر منشوراً متكاملاً وميثاقاً مهماً للحق والعدل والحرية عبر التأريخ ، وقد ضمّنت الزهراء خطبتها الحكم المثلى ابتداءً من حكمة الخلق ومروراً بحكمة القيم الشرعية ، وانتهاء بحكمة الوفود على الله تبارك وتعالى في يوم المحشر ، فضلاً عن تبيينها لفلسفة الرسالة ومقام الرسول والولاية لأهل البيت عليهم السلام ، واتباع نهجهم المنبثق أساساً عن القرآن الكريم لا غير . . ونحن إذ نفتخر بالانتماء إلى مذهب آل البيت ، لابد لنا من التعرف على أن هذا المذهب يعرج بجناحين ـ وهي الفكرة التي تمثل الروح في خطبة السيدة الزهراء ـ فالجناح الأول فيه العلم والحكمة والقيم المثلى والعقلانية والفهم الصحيح والمنطقي للدين . والجناح الآخر فيه الحماسة والولاية والعواطف والتضحية . .

08/11/2012 - 20:04  القراءات: 12220  التعليقات: 0

عندما يكون الدم رخيصاً، وإراقته أمراً يسيراً، فعلى الأمة السلام. فحين سالت دماءٌ زاكياتٌ في أرض كربلاء المقدّسة بدأت الأمة مسيرة التخلف إلى أن وصل بها الحال إلى ما هو عليه واقعها اليوم. والعجب كل العجب أن تجد العالم العربي اليوم قد تلوّنت صفحاته بالدماء، وما يزيد الأمر غرابةً وتعجباً أن تُراق هذه الدماء من قبل جهاتٍ في داخل الوطن العربي، وليست من خارجه، فبعد أن استيقظ العالم الغربي لخطورة الحروب وإراقة الدماء فيما بينهم، فاستبدلوا تلك الحقبة بمزيد من الجهد في التنمية وتطوير الكفاءات الداخلية وبناء الدولة الديمقراطية، قام العالم العربي باستيراد تلك البضاعة منتهية الصلاحية.

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 21322  التعليقات: 0

بعد قيام الإمام الحسين عليه السلام بثورته المباركة ، و شهادته في سبيل المبدأ و العقيدة ، ندمت قطاعات كبيرة من الأمة عن تخلفها عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام و شهادتها معه ؛ و يمكن أن يقسم هؤلاء إلى :
1 ـ من شارك في قتاله حيث خسر الدنيا و الآخرة .
2 ـ الذين كاتبوه و دعوه للدفاع عنهم و في آخر المطاف و في الموقف الحرج أسلموه لعدوه و هم قادرون على نصرته و الدفاع عنه .
3 ـ الذين كانت لديهم أعذار في عدم تمكنهم من الحضور مع الإمام الحسين عليه السلام و الدفاع عن الإسلام . كما في الأشخاص المسجونين أو البعيدين عن منطقة القتال ولم يسعفهم الوقت بالحضور .
4 ـ الذين دعاهم الإمام الحسين عليه السلام لنصرته مباشرة ولم يستجيبوا له مثل عبيد الله بن الحر الجعفي و ندم على ذلك ، أو استجابوا إليه و ظنوا أنه يطلب مغنماً مادياً فلما علموا أن قصده لم يكن كذلك رجعوا عنه .

17/01/2012 - 18:27  القراءات: 187920  التعليقات: 6

لا بد من حل

لقد استمرت قريش في تعذيب من يدخل في دين الإسلام ممن لم يكن لهم عشيرة تمنعهم .
وكان الاستمرار في هذا الوضع غير ممكن ، فقد كان وأصبح لا بد لهؤلاء المعذبين من العثور على موضع أمل لهم ، يساعدهم على تحمل المشاق ، ومواجهة الصعاب ، ويجعلهم أقدر على مقاومة الضغوط التي يتعرضون لها من قبل من رفضوا أن يعترفوا بألوهية وحاكمية فوق ألوهيتهم وحاكميتهم ، وآثروا الاستكبار والعناد على الرضوخ والانقياد .
ومن جهة ثانية : فإن استمرار هذا الوضع الذي يواجهه المسلمون ، المليء بالآلام والمشاق ، لسوف يقلل من إقبال الناس على الدخول في الإسلام ، ما دام أن هذا الدخول لا حصاد له سوى الرعب ، والتعذيب والمصائب .
ومن جهة ثالثة : فقد كان لا بد من تسديد ضربة لكبرياء قريش وجبروتها ـ ولو نفسياً ـ لتدرك : أن قضية الدين تتجاوز حدود تصوراتها وقدراتها ـ وأن عليها : أن تفكر بموضوعية وعقلانية أكثر ، فكان أن اختار رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمسلمين الهجرة إلى الحبشة .
وكانت هجرتهم إليها في السنة الخامسة من البعثة .

16/10/2011 - 06:24  القراءات: 66493  التعليقات: 5

وردت في ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام أحاديث متعددة عن أهل البيت عليهم السلام ، منها بضعة أحاديث صحيحة السند ، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي عليه السلام وتنصره . بل تصفها عدة روايات بأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق.

11/10/2011 - 11:28  القراءات: 14085  التعليقات: 0

الخمس

كنت قد وعدت القارئ الكريم بإيراد بعض التوضيحات حول تشريع الخمس في عهد الرسول «صلى الله عليه وآله» ، وحيث إن العلامة البحاثة الشيخ علي الأحمدي دام تأييده قد تصدى لبحث هذا الموضوع ، فنحن سوف نستفيد قدر الإمكان مما أورده ومع زيادات ، وإضافات في المتون والمصادر ، والمراجع بحسب ما رأينا أنه يناسب المقام ، فنقول :
قال تعالى : ﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ... 1 .

06/10/2011 - 11:28  القراءات: 37073  التعليقات: 0

أحاديث الملاحم التي وردت حول مصر متعددة . ابتداء من أحاديث بشارة النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين بفتحهم مصر ، إلى أحاديث غلبة المغاربة على مصر في أحداث ثورة الفاطميين إلى أحداث عصر ظهور المهدي عليه السلام .

19/02/2011 - 18:57  القراءات: 23927  التعليقات: 1

محمد عبد الوهاب هو صاحب الدعوة الوهابية ، و إليه ينتسب المذهب الوهابي . . ولد في العشرة الثانية من القرن الثاني عشر الهجري بمدينة تسمى « العينية » بنجد ، و كان أبوه قاضياً فيها ، و أميرها يومذاك عبد الله بن معمر .
درس محمد على أبيه مبادئ العلوم الدينية ، و طرفاً من الفقه ، ثم رحل إلى الحجاز ، و مكث اشهراً ، و أثناء إقامته في المدينة المنورة حضر على بعض شيوخها ، ثم عاد إلى نجد ، و ما استقر فيها ، حتى استأنف الرحلة إلى البصرة ، و حين أظهر آراءه لأهلها أنكروا عليه ، و طردوه ، فخرج منها هارباً ، و عاد إلى أبيه بنجد ، و كان أبوه قد ترك العينية إلى بلدة « حريملة » و بقي الوالد فيها إلى أن وافته المنون سنة 1143 هـ .

19/02/2011 - 14:52  القراءات: 12407  التعليقات: 0

من أحق بالتخليد من ذكراك ؟

إذا كانت الذكرى لعظماء الرجال إشادة بما رسموا للأمم من مجد ، وتخليداً لما أسّسوا و بنوا لهم من سؤدد ، فمن أحقّ بالخليد من ذكراك يا أبا الأمجاد ، ويا مؤسّس العظمات ، ويا ملتقى العبقريات ؟.
وإذا كانت ذكريات العظماء ، تسجيلاً من الأمّة لفضلهم ووفاء منها بحقّهم ، فمن أولى من حقّك بوجوب الوفاء ، ومن أجدر من أياديك بوجوب التسجيل يا فاتح الخير ، ويا قائد البركة ويا رائد الرحّمة وخازن المغفرة ؟.
وإذا كانت ذمة للحق ، وأمانة للتأريخ ، على البشرية أن تؤدّيها ، وأن تعتزّ بها ، فمن أجدر بهذه الخصائص من ذكراك يا دليل الحقّ ، و يا مصدر العِزّ و يا باني التأريخ ؟.
وإذا كانت الذكرى تجديداً لميثاق الأمة لقائدها ، وتوثيقاً لصلتها برائدها ، وتوكيداً لعهده الذي أخذه عليها أن تتّبع خطوة ، وأن تلتزم هداه ، وتقتفي نهجه ، فمن أحرى من ميثاقك بأن يجدّد ، ومن أحرى من أمتك بأن تشدّ صلتها بك يا مصدر القوة ويا معدن العزة ويا رائد الكرامة ؟.

الصفحات