السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
يظهر لدى مراجعة كتب الحديث و التاريخ أن هذه المقولة و ما بمعناها صدرت عن عمر و عن غيره أيضاً في أكثر من مناسبة ، و مما رُوِيَ أنّ رجلاً اُتي به إلى عمربن الخطّاب ، و كان صدر منه أنّه قال لجماعةٍ من الناس و قد سألوه كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت اُحبّ الفتنة ، و أكره الحقّ ، و اُصدّق اليهود و النصارى ، و اُؤمن بما لم أره ، و اُقرّ بما لم يُخلق .
فرُفع إلى عمر ، فارسل إلى عليّ ( كرّم اللَّه وجهه ) ، فلمّا جاءه أخبره بمقالة الرجل .
أحدث التعليقات