الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 641 الى 660 من 667
20/02/2010 - 14:44  القراءات: 14613  التعليقات: 0

قضية الإمام المهدي هي التي تسمى بالمهدوية كما الحسينية والعلوية وفي مسالة العقائد هناك مجموعة روايات ولا يمكن ان تنال مسؤولية علمية ما عدا الثوابت التي ذكرناها ، ونتعامل مع ظهوره (عج) بالبينة والوضوح والنور الذي لا يقبل الشك ، والروايات تقول حينما يظهر يقتنع به اهل الحق . إذن لابد من دليل يقيني عندما يظهر يكون حجة على العباد جميعهم وذلك كما في بقية الأديان الاخرى كظهور عيسى(ع) .

20/02/2010 - 14:26  القراءات: 14848  التعليقات: 2

قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الأعداء هي الخوف منهم والتقية . وعلة استتاره من الأولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك . وقد ذكرنا في كتاب الإمامة جوابا آخر ، وهو أن الإمام ( عليه السلام ) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه ( عليهم السلام ) لما وقع على إمامتهم .

20/02/2010 - 14:06  القراءات: 38077  التعليقات: 0

بالنسبة لسؤالكم حول السبب في عدم زواج السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم [عليهما السلام] «المعصومة» ، المدفونة في «مدينة قم المشرفة» ، أقول :
قد ذكر اليعقوبي : أن السبب في عدم زواج بنات الإمام الكاظم [عليه السلام] ، هو أن الإمام [عليه السلام] نفسه قد أوصى ألا تتزوج بناته ، فلم تتزوج إلا واحدة منهن ، هي أم سلمة ، فإنها تزوجت القاسم بن محمد بن جعفر بمصر ، فجرى في هذا بينه وبين أهله شيء شديد حتى حلف أنه ما كشف لها كنفاً قط ، وإنما تزوجها ليحج بها 1 .

17/02/2010 - 07:41  القراءات: 15906  التعليقات: 0

اقول 1 : روايات كتب الحديث والسيرة تثبت ان الذي جرى في السقيفة بيعة وليس مجرد ترشيح .

12/02/2010 - 23:36  القراءات: 21067  التعليقات: 1

بالنسبة للولاية التكوينية للزهراء [عليها السلام] نقول :
إن الأحاديث التي ذكرناها في إجابتنا على السؤال حول مقام الزهراء [عليها السلام] ، وهل أنه يفوق الأئمة [عليهم السلام] إن هذه الأحاديث قد أشارت إلى أن لها ما لهم [عليهم السلام] .
وأما بالنسبة لثبوت الولاية التكوينية فقد ذكرنا في كتابنا : « خلفيات كتاب مأساة الزهراء [عليها السلام] » ما يفيد في بيان وشرح هذا الأمر وقد طلبت من الأخوة أن يرسلوا لكم ذلك الفصل الذي تحدثنا فيه عن هذا الموضوع بتمامه .
وأما بالنسبة للولاية التشريعية . .

08/02/2010 - 01:32  القراءات: 17800  التعليقات: 0

ان عليا ( عليه السلام ) بعد ما بويع واستقر الأمر له بعد عثمان اظهر النكير على الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه وكشف بذلك انه كان قد سالمهم وبايعهم لاعتبارات عدة ليس منها الرضا بهم وقد روي عنه ( عليه السلام ) انه كان يقول : « بايع الناس والله أبا بكر وأنا أولى بهم مني بقميصي هذا فكظمت غيظي وانتظرت أمري...

24/01/2010 - 18:35  القراءات: 12140  التعليقات: 0

أقول 1 : بل رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى أهل البصرة برواية الطبري عن ابي مخنف تذكر الوصية (علما ان الطبري وابا مخنف كلاهما يذهب إلى ان الإمامة بالاختيار) .
الرد على الشبهة
أقول : إذا كان الأستاذ الكاتب يريد أخبار قصة كربلاء كما رواها الطبري عن أبي مخنف صاحب كتاب مقتل الحسين (عليه السلام) فان أبا مخنف كان من رجال العامة ويرى الإمامة بالشورى وينكر النص فكيف يترقب منه ان يروي كلمات الحسين (عليه السلام) أو أصحابه التي تشير إلى قول النبي (صلى الله عليه وآله) فيه وفي أخيه وأبيه من قبل ؟

23/01/2010 - 20:38  القراءات: 16066  التعليقات: 0

كان لإبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ولدان باسمي إسماعيل وإسحاق ، فنرى أن النبوة استمرت في نسل إسحاق دون إسماعيل إلى عصر نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الّذي هو من نسل إسماعيل ( عليه السلام ) و هذا يكشف عن كون المنصب الإلهي يمنح للأكفأ فقط ، كما كان لنبيّ الله يعقوب إثنا عشر ولداً ، لم تكن النبوّة مستمرّة في نسل كلّ واحد منهم ، بل استمرّ في نسل واحد منهم .

22/01/2010 - 19:35  القراءات: 19849  التعليقات: 0

مع أنه قد احتمل بعض العلماء كما نقل عنهم الفاضل الدربندي 1 رحمه الله في كتابه أسرار الشهادة ، ذلك الأمر إلا أنه لا يمكن قبوله ، فقد اتفقت كلمة المؤرخين قاطبة ، والروايات الواردة من طريق أهل البيت عليهم السلام ، على أن المعركة بدأت بصباح اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ وانتهت قبل غروب ذلك اليوم ، بشهادة الإمام الحسين عليه السلام وقبله أصحابه وأهل بيته .

19/01/2010 - 19:12  القراءات: 29517  التعليقات: 1

بعد رحلة متعبة ومجهدة إلى الكوفة ثم إلى الشام ، استمرت قرابة أربعين يوما ، عاد الركب الحسيني محملا بأثقال الألم ، إلى جانب أكاليل النصر و تحقيق هدف النهضة الحسينية ( وهل كانت ولادة الأهداف السامية من غير ألم ؟ ) ، واتجه إلى كربلاء .. حيث موطن الذكريات .

18/01/2010 - 21:15  القراءات: 20958  التعليقات: 1

إنّ الشهادة في سبيل الله واختيار الموت الأحمر من الإمام هو نوع من أداء التكليف ، بل هو عين التسليم لمشيئة الله تعالى . فالحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) سلك طريق كربلاء مع علمه التام بأنّه سيُقتل ; لأنّ الشهادة كانت بالنسبة إليه تكليفاً...

11/01/2010 - 12:21  القراءات: 50100  التعليقات: 0

أقول 1: روايات أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد أن علي بن الحسين وارث أبيه ومقامه بوصية منه وبوصية من النبي (صلى الله عليه وآله).

09/01/2010 - 11:34  القراءات: 30906  التعليقات: 1

في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .

08/01/2010 - 12:23  القراءات: 10304  التعليقات: 0

إن من أصول عقائد أهل البيت عليهم السلام عقيدة الاختيار ، وأن الإنسان مسؤول عن عمله بمقدار ما يكون مالكا لقراره ولاختياره . ولهذا يكون محاسبا عليه .. وهم يعتقدون بذلك خلافا لما روجته المدارس الفكرية الأخرى التي تذهب إلى أن الانسان مجبر على عمله ، ومضطر إليه ، ولا يعمل شيئا إلا وهو مساق إليه.

23/12/2009 - 11:44  القراءات: 16096  التعليقات: 0

لا خلاف في كون عليّ ( عليه السلام ) أفضل من جميع أولاده ، فهذه مسألة مسلّمة عند

22/12/2009 - 10:41  القراءات: 18584  التعليقات: 0

الإمام الحسين ( عليه السلام ) إنسان عقائدي ، وصاحب مبدأ ، وحامل رسالة . والإنسان الذي يتصف بهذه الصفة ، هو إنسان فدائي لعقيدته ومبدئه ورسالته ، ويكون لديه الاستعداد الكامل للتضحية والبذل والفداء .<--break->فهو لا يفكر في البقاء والحياة ، إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت والفداء يحققان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي لا تقدم نصراً للعقيدة والرسالة .

21/12/2009 - 12:00  القراءات: 25496  التعليقات: 0

بالرغم من أن هذا البحث طويل الذيل ، وفيه بعض الجوانب التخصصية ، إلا أننا سوف نسعى بمقدار ما يمكن لتبسيط الجواب ، وذكر أهم أجوبة العلماء في المسألة ثم نركز على الجواب الأسلم بينها :
فقد سئل الشيخ المفيد رضوان الله عليه عن ذلك وأجاب بما يلي :

15/12/2009 - 23:10  القراءات: 21544  التعليقات: 0

أقول 1 : البحث السندي في روايات الاثني عشر إماما عند الفريقين يكذب دعواه تلك . وان الأحاديث الشيعية في الاثني عشر كانت معروفة لدى الثقات من الشيعة قبل ولادة المهدي ( عليه السلام ) بل منذ القرن الثاني الهجري .
الرد على الشبهة

12/12/2009 - 07:25  القراءات: 11199  التعليقات: 0

يمكن تصحيح سند الحديث المذكور من خلال ما رواه بعض علماء أهل السنة . ومن جملة ما يمكن الاشارة اليه هو الأسانيد التالية :
1 ـ سند الترمذي في « الجامع الصحيح » ; 1 إنه وإن اعتبر الحديث غريباً ، ولكن نظراً لقول علماء أهل السنة فإن غريب الترمذي قابل للإحتجاج . ومن جهة أخرى فإن القول بغرابة الحديث قد تأتي من ان نص الحديث لا ينسجم مع عقائده ، لأن في نص الحديث ما يدل على أن الامام علي ( عليه السلام ) هو محور الحق والحقيقة .

10/12/2009 - 02:50  القراءات: 15460  التعليقات: 0

لكي يكون جوابنا موافقاً لسؤاله ومنسجماً معه نقول : إنّه ذكر شخصين أولهما من السلف ، والآخر من الخلف وهو صلاح الدِّين الأيّوبي . ونحن الشيعة نذكر ما لسلفنا وخلفنا من الجهاد :
أمّا في تاريخ أسلافنا فيكفي أنّ معظم غزوات النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان على عاتق الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، وحديث « لا فتى إلاّ عليّ ولا سيف إلاّ ذو الفقار » شاهدٌ على ذلك ، وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غزوة الخندق أنّ ضربة علي أفضل من عبادة الثقلين .

الصفحات