شبهات و ردود

عرض 1121 الى 1140 من 1305
25/03/2016 - 23:24  القراءات: 7221  التعليقات: 0

في تأويل هذه الآية جوابان : أحدهما : إنه أراد بقوله ﴿ ... أَحَبُّ إِلَيَّ ... ﴾ أخف علي وأسهل ، ولم يرد المحبة التي هي الإرادة على الحقيقة . وهذا يجري مجرى أن يخير أحدنا بين الفعلين ينزلان به ويكرههما ويشقان عليه ، فيقول في الجواب كذا أحب إلي ، وإنما يريد ما ذكرناه من السهولة والخفة . والوجه الآخر : إنه أراد أن توطيني نفسي وتصبيري لها على السجن أحب إلي من مواقعة المعصية .

24/03/2016 - 22:15  القراءات: 7843  التعليقات: 0

إن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد رسم للأُمّة طريقين في القضاء ، طريق الأيمان و البينات وطريق حكم القاضي بعلمه ، والشاهد على ذلك ما جاء في مصادر أهل السنة الفقهية .

ومن حسن الحظّ فإنّ هذا الأمر لم يقتصر على الشيعة فحسب ، بل إنّ فريقاً من فقهاء أهل السنّة يعتقدون بإمكانيّة عمل القاضي بعلمه في بعض الموارد .

22/03/2016 - 14:13  القراءات: 13755  التعليقات: 1

تعرض المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمه الله إلى حملة تشويه لحركته ولشخصيته على السواء من قبل فئتين في التاريخ الإسلامي : الأمويين الذين حاربهم في البداية واستأصل شوكتهم ، وانتقم لآل محمد منهم ، وسيأتي في الملحقات ذكر بعض من أقام عليهم جزاء جناياتهم من قادة الأمويين وأتباعهم الذين كان لهم دور سيء في

20/03/2016 - 07:10  القراءات: 8415  التعليقات: 0

انّ المصلحة المذكورة ليست إلّا فرضاً غلطاً ، لم يكن مطروحاً على الساحة إطلاقاً ، بل الذي حصل إنّما هو الغدر! واللجوء إلى التهديد والإرعاب! وتكتّل القوم على أساس عنصريّ وعشائري ، ممّا جعل الصحابة وغيرهم من المسلمين ، ينظرون إلى عليّ وفعله ، فكان الإمام عليه السلام هو الذي لم يمدّ يده إلى السيف والقتال به حفاظاً على أصل الدين الذي قام بسيفه أوّلاً ، كيلا يتفرّط أمره بيده ثانياً ، وكلّ ذلك بعين اللَّه وبوصاية من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وحفاظاً على المؤمنين الأتقياء الذين يهابون اللَّه ويأتمرون بأمر رسوله ، ولا يجتهدون في مقابل ما ورد من النصوص .

18/03/2016 - 21:53  القراءات: 24485  التعليقات: 0

إن المراد بحجية الزهراء على الأئمة هو حجيتها في بعض العلوم التي لم تصل إلى الأئمة إلا عن طريق فاطمة الزهراء ؛ حيث ورد في الروايات الصحيحة أن الزهراء بعد وفاة النبي أصابها غم وهم شديدان فنزل ملك يُسليها ، وبعض هذه الروايات تذكر أن المعلومات التي كان يحدث الملك بها فاطمة الزهراء هي معلومات تاريخية ، بمعنى أنه كان يخبرها عمّا سيكون لأبنائها وذريّتها إلى يوم القيامة.

17/03/2016 - 13:52  القراءات: 7920  التعليقات: 0

هذا الحديث وإن لم يرو بهذا اللفظ من طرق الشيعة الإمامية، وهو ضعيف سنداً عند القوم، إلا أن معناه صحيح، وقد وردت في معناه روايات كثيرة محذرة من عدم ذكر الآل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.

منها: ما رواه الحر العاملي في الوسائل 4 / 1219 عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى عليَّ ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد على مسير خمسمائة عام.

15/03/2016 - 20:43  القراءات: 9770  التعليقات: 0

ان المقصود من قول ان الشفاعة لله لیس هو ان الله تعالى یستشفع لدى غیره، اذ ان لا احد اعظم واجل من الله وانما المراد هو ان مسالة الشفاعة بیده ومن دون اذنه لیس لاحد ان یشفع لآخر وهذا هو ما اکدت علیه الایات القرآنیة کما جاء فی الایة الشریفة: ﴿ ... مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ... 1 ولهذا فان دعوى ان طلب الشفاعة من غیر الله یعد شرکاً لیس صحیحاً وذلک ان وصف طلب فعل من غیر الله لا یقدر علیه الا الله شرک لا معنى له.

13/03/2016 - 12:15  القراءات: 8900  التعليقات: 0

نجيب على هذا الاشكال بعدة اجابات منها: لو سلمنا أن لفظ الأهل يطلق حتى على الأجنة من الأقارب فالمراد هو أن الزهراء عليها السلام هي أول أهله صلى الله عليه وآله الموجودين ، لا أول الموجودين والذين سيوجدون بعد ذلك ، فلا يشمل كلامه صلى الله عليه وآله جنين الزهراء عليها السلام ، فلا يكون هذا الإشكال وارداً . ...

11/03/2016 - 07:41  القراءات: 41737  التعليقات: 1

إننا إذا رجعنا إلى ما قاله علماؤنا الأبرار فإننا نلاحظ: أن عددا منهم رضوان الله تعالى عليهم قد صرح بأنه (صلى الله عليه وآله) كان يعرف القراءة والكتابة بعد بعثته. ويظهر من الشيخ الطوسي (رحمه الله): أن ذلك هو مذهب علمائنا. رحمهم الله كافة؛ فإنه قال: «والنبي عليه وآله السلام عندنا كان يحسن الكتابة بعد النبوة، وإنما لم يحسنها قبل البعثة».
ولكن لا مجال للقول بأنه (صلى الله عليه وآله) لم يكن يقرأ ويكتب. وأن الصحيح هو خلاف ذلك، سواء قبل بعثته (صلى الله عليه وآله) أو بعدها. ولكن ذلك قد كان بصورة إعجازية، على النحو الذي أوضحناه في ثنايا هذا البحث . .

09/03/2016 - 15:30  القراءات: 12171  التعليقات: 0

إن الله جلّ جلاله هو الغيب، إن الرسالات السماوية هي الغيب، إن الآخرة هي الغيب، إن الإمامة في أهل البيت وعصمتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هي الغيب. وإن أبرز وأهم غيب في حياتنا، هو الإيمان بوجود وظهور وانتصار الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ولكن لماذا؟ . .

07/03/2016 - 22:19  القراءات: 6816  التعليقات: 0

إنّ البيئة التي يَرسمها الإسلام للحياة الاجتماعيّة ـ سواء في صورتها الصُغرى ( الأُسرة ) أو الكبرى العامّة ـ تجعل من وظائف الرجل أثقل ، وإنّ مسؤوليّته في حمل أعباء الحياة أشمل ، حسبَما أُوتيَ مِن قدرةٍ وتفكيرٍ أوسع ، فكان بطبيعة الحال أنْ يُجعل نصيبُه مِن الميراث أكثر .
إنّه تعالى يرفض أوّلاً تلك العادات الجاهليّة التي كانت تَحرم النساء عن الميراث .

06/03/2016 - 18:18  القراءات: 6954  التعليقات: 0

ان إبراهيم عليه السلام إنما قال ذلك في زمان مهلة النظر ، وعند كمال عقله وحضور ما يوجب عليه النظر بقلبه وتحريك الدواعي على الفكر والتأمل له ، لأن إبراهيم ( ع ) لم يخلق عارفا بالله تعالى ، وإنما اكتسب المعرفة لما أكمل الله تعالى عقله وخوفه من ترك النظر بالخواطر والدواعي. أو ان يكون قال ذلك مستفهما ، وأسقط حرف الاستفهام للاستغناء عنه ، وقد جاء في الشعر ذلك كثيرا.

04/03/2016 - 08:15  القراءات: 8496  التعليقات: 0

إنّ اختلاف بعض الصحابة مع قائد الأُمّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبنيّ على أمر أساسيّ ، لا يمكن أن يزول بحصول بعض الزيجات ، والدليل على ذلك أنّه لا يزال باقياً إلى يومنا هذا .
إذن زواج شخصين أو ثلاثة من أبناء الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) ببعض أحفاد الخلفاء أو أتباعهم ليس دليلاً على الاتفاق معهم في جميع المسائل ; عقائديّة كانت أم سياسيّة أم فقهيّة ، ففي العراق مثلاً : يكثر الزواج بين العوائل السنّية والشيعيّة لكنّه لا يدلّ إطلاقاً على أنّ عائلة أحد الزوجين تقبل عقيدة العائلة الأُخرى بمجرّد ذلك الزواج ، كما أنّ الخليفة الثالث كانت له امرأة مسيحيّة باسم « نائلة » فهل يكون هذا مؤشّراً على أنّه صار مسيحيّاً بزواجه منها ؟

02/03/2016 - 08:09  القراءات: 6833  التعليقات: 0

1 الإيمان بإمامة المهدي على التصور الشيعي فرع للإيمان بالإمامة الإلهية الخاصة لأهل البيت ( عليهم السلام ) القائمة على النص والعصمة والتحديد بإثني عشر ، وأدلة الشيعة في هذه القضية الكتاب والسنة وهم يرحبون بأي حوار حول المسالة يستهدف معرفة واقع القضية وهم إلى جنب ذلك لا يكفِّرون أحدا من أهل القبلة ويرون المسلم من شهد الشهادتين فإذا قالهما عصم

29/02/2016 - 01:49  القراءات: 8109  التعليقات: 0

أولاً : إنّ مَن يتكلّم بالصواب في الآية الأُولى هم الملائكة أو المؤمنون ، والكلام الصواب هنا هي الشفاعة بالحقّ على ما ذَكَره المفسّرون ، وفي الحديث عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقد سُئل عن هذه الآية قال : ( نحن واللّه المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صواباً : نُمجّد ربّنا ونُصلّي على نبيّنا ونَشفع لشيعتنا ) 1 .
وثانياً : مواطن القيامة متفاوتة ومواقفها متنوّعة ، فقوله ﴿ ... لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ ... 2 خطاب إلى الكَفّار العنيد وقرينه الشيطان الذي أغواه ، حيث يقول الشيطان : ﴿ ... رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ 3 ، ويحاول الكافر أنْ يَجعل اللّوم على الّذي أغواه ، فكان النهي موجّهاً إليهم : لا تختصموا لديَّ بل اجعلوا بأسَكم بينكم فليس منعاً عن التخاصم على الإطلاق .

26/02/2016 - 20:46  القراءات: 9377  التعليقات: 0

من أين له القول بأنّ الصحابة لم يعترضوا على إقصاء علي ( عليه السلام ) عن الخلافة ، ولأنّ المقام هنا مقام الاختصار ، فإنّنا لا نستطيع أن نورد كلّ الاحتجاجات والاعتراضات على تلك الحادثة الأليمة . و تكفي مطالعة كتاب « الغدير » الذي ذكر 22 مناظرة واحتجاجاً نُقل عن الصحابة والتابعين. وما أجمل ما كتب عمرو بن العاص في رسالته لمعاوية قائلاً : ويحكَ يا معاوية . . . . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خمّ : « ألا مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللُّهمَّ والِ مَنْ والاه وعاد مَن عاداه وانصُر مَنْ نَصَرَه واخذُل مَن خذلَه ». و قد تصوّر السائل أنّ الصحابة يستحيل أن يتخلّفوا عن أمر من أوامر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والواقع غير ذلك ، كما نشاهده في ما رواه ابن عبّاس حيث قال : « لمّا اشتدّ بالنبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده . قال عمر : إنّ النبيّ غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللّغط ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « قوموا عنّي ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج ابن عبّاس يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حالَ بين رسول الله وبين كتابه » .

24/02/2016 - 13:43  القراءات: 23955  التعليقات: 0

نعم أمير المؤمنين علي عليه السلام هو أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وهو وزيره ووصيه ، وأخوه في الدنيا والآخرة ، وتدل أحاديث كثيرة عندنا وعندكم على أن علياً والأئمة من عترة النبي صلى الله عليه وآله هم مع النبي صلى الله عليه وآله ملحقون بدرجته يوم القيامة ، وما دامت درجته أفضل من درجات الأنبياء عليهم السلام، فأهل بيته معه في تلك الدرجة . إن أعلى درجة في جنة الفردوس هي لمحمد وآل محمد ، ثم لإبراهيم وآل إبراهيم ، ثم لبقية الأنبياء عليهم السلام ، وقد روت ذلك مصادركم !

21/02/2016 - 16:34  القراءات: 8165  التعليقات: 0

على من يرى الإمام (عجل الله فرجه) أن يثبت ذلك بشكل قطعي بعد أن يعلم بأن هذا الذي رآه هو الإمام بشكل جازم أيضاً ، وكيف يستطيع أن يثبت ذلك ؟ وأنى له به؟ . . ولا بد للذي يتمكن من رؤية الإمام (عجل الله فرجه) أن يكون قد بلغ من التقوى والانضباط والورع ، بحيث يراه كل البشر على خط الله ، وفي صراط الحق . وأن لا يدّعي أنه كلّف بأي مهمة أو تكليف ، خصوصاً فيما يرتبط بالتعديات على حقوق البشر ، كأن يقول : رأيت الإمام ( عجل الله فرجه ) وقال لي : إن فلاناً فاجر . . فهذا ما لا يفعله علماؤنا . وهم يتسترون على رؤيته له (عجل الله فرجه) ما أمكنهم ، فالمعلن به متهم في دينه ، وفي نواياه ، وفي تقواه.

18/02/2016 - 21:39  القراءات: 56561  التعليقات: 2

لقد كثر التساؤل في الآونة الأخيرة حول زينب ورقية وأم كلثوم ، هل هن بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ، أو أنهن كن ربائبه ، لأنهن بنات زوجته خديجة من زوجين سابقين ، أو أنهن بنات أخت خديجة التي اسمها : (هالة) ، إلا أن خديجة عليها السلام تولت تربيتهن بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وبعد وفاة أختها هالة .

15/02/2016 - 00:42  القراءات: 7314  التعليقات: 0

إنّ هذا السؤال من أتفه الأسئلة ، والقلم يخجل أن يكتب السؤال والإجابة عنه ، فإنّ السائل يتصور أنّ الشيعة يعتقدون بأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فشل في تربية أصحابه . كلا وألف كلا فإنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم) حاشاه أن يفشل في ذلك ، فمن بين أصحابه من بلغ من التقى والفضل من تُستدر به السماء وتنزل بدعائه الرحمة وما أكثر أمثال هؤلاء ، ولذلك وصفهم الإمام علي ( عليه السلام ) بقوله : « أَيْنَ الْقَوْمُ الَّذِينَ دُعُوا إِلَى الاِْسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ ، وَقَرَأُوا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ ، وَهِيجُوا إِلى الْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اللِّقَاحِ إِلَى أَوْلاَدِهَا ، وَسَلَبُوا السُّيُوفَ أَغْمَادَهَا ، وَأَخَذُوا بِأَطْرَافِ الاَْرْضِ زَحْفاً زَحْفاً ، وَصَفّاً صَفّاً . بَعْضٌ هَلَكَ ، وَبَعْضٌ نَجَا . لاَ يُبَشَّرُونَ بِالاَْحْيَاءِ ، وَلاَ يُعَزَّوْنَ عَنِ الْمَوْتى ، مُرْهُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ ، خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّيَامِ ، ذُبُلُ الشِّفَاهِ مِنَ الدُّعَاءِ ، صُفْرُ الاَْلْوَانِ مِنَ السَّهَرِ . عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ الْخَاشِعِينَ . أُولئِكَ إِخْوَانِي الذَّاهِبُونَ . فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ ، وَ نَعَضَّ الاَْيْدِيَ عَلَى فِرَاقِهِمْ».

الصفحات