سماحة الاستاذ الشيخ محمد الصفار حفظه الله
  • هو الشيخ محمد بن موسى بن الشيخ رضي الصفار.
  • ولد في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
  • درس في القطيف و الحوزات العلمية حتى صار استاذا قديرا و كاتباً و خطيباً لامعاً .
  • ناشط في القضايا الاجتماعية و له دور مشهود في معالجة القضايا الاجتماعية و مشاكل الشباب .
  • كاتب اسلامي نشط و محبوب في الأواسط الاجتماعية خاصة الشباب .
  • نشرت له الصحف و المجلات العربية الكثير من المقلات الفكرية و الاجتماعية و الدينية .
10/08/2010 - 20:18  القراءات: 14522  التعليقات: 0
31/07/2010 - 17:06  القراءات: 9936  التعليقات: 0

أنا كغيري من البسطاء يؤثر فينا المحسوس والملموس أكثر من أي شيء آخر ، لذلك يراودنا العجب حين نرى متدينا يطيل سجوده ثم يأكل لحم الناس بالغيبة ، و يستحل كرامتهم بالذكر السيىء .
لا يخدعنا كثيرا صاحب المسبحة الذي لا تنفك شفتاه تسبحان و تشكران الله سبحانه و تعالى ، و نحن نرى أولاده و عائلته يتجرعون منه الذل و الهوان ، و نسمع جيرانه يشكون من سوء خلقه و انفلات لسانه معهم .
أصبحت المظاهر آخر ما يفكر فيه العقلاء ، لأن عقولهم تدفعهم إلى معرفة جوهر الرجال بعيدا عن ( البرستيج ) و الشكل الذي يحبون أن يراهم الناس عليه ، لقد سألني مرة أحد الأعزة عن صديق لي تقدم لطلب ابنته قائلا : هل هو ملتزم ؟ سألته و ما قصدك بالملتزم ؟ فسألني عن لحيته و عن حضوره للمسجد و عن سماعه للغناء و قراءته للقرآن ؟

07/06/2010 - 11:17  القراءات: 10605  التعليقات: 0

نقول دائما ان الإنسان محترم في أمريكا ، وفي الغرب ، وفي دول أوروبا عموما ، ونستدل بوثائق ومعاهدات حقوق الإنسان ، ونستشهد ببعض الأخبار والحوادث التي تحصل في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكيف أن شخصا يمكنه أن يحاكم رئيس دولته أو يخالفه أو يعاديه ، دون أن يصيبه ضرر أو أن تهدد حريته ، أو يتعرض للسجن والاعتقال .
ونلتفت إلى دولنا العربية والإسلامية ، فنقول ان الإنسان محترم فيها أكثر من الغرب لحاكمية الدستور الإسلامي الذي تنتهجه هذه الدول ، ثم نتلو المزيد من آيات القرآن الكريم وهي تقول : ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً 1 .

17/04/2009 - 15:30  القراءات: 10369  التعليقات: 0

المتدينون هم أكثر الناس دفئاً بعقيدتهم ، و أخلصهم في العمل من أجلها ، و أشدهم التزاماً بأوامرها و نواهيها .
هم في الغالب مواظبون على مستحباتها ، بعيدون عن مكروهاتها ، يبحثون على ثواب الله و رضاه ، و إن أوجب لهم مشقة أو تعباً ، كما أنهم يتميزون بالوقار و الهدوء و الأمانة و الخلق الكريم .
البسمة على محياهم « فالمؤمن هشٌ بش » و الطيب سمة قلوبهم ، و التجاوز عن أخطاء الآخرين ديدنهم ، هؤلاء هم المتدينون و المؤمنون كما أشارت لهم الآيات و تحدثت عنهم بإسهاب الروايات .

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ محمد الصفار