سماحة الاستاذ الشيخ محمد الصفار حفظه الله
  • هو الشيخ محمد بن موسى بن الشيخ رضي الصفار.
  • ولد في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
  • درس في القطيف و الحوزات العلمية حتى صار استاذا قديرا و كاتباً و خطيباً لامعاً .
  • ناشط في القضايا الاجتماعية و له دور مشهود في معالجة القضايا الاجتماعية و مشاكل الشباب .
  • كاتب اسلامي نشط و محبوب في الأواسط الاجتماعية خاصة الشباب .
  • نشرت له الصحف و المجلات العربية الكثير من المقلات الفكرية و الاجتماعية و الدينية .
26/02/2019 - 17:00  القراءات: 6850  التعليقات: 0

العمالة السائبة مصطلح دارج ومعروف في دول الخليج. فالكثير من المتطلعين إلى سد جوعهم وإطعام أهلهم من الهند وباكستان والبنغال وغيرهم يحالفهم الحظ ليعملوا في هذه الدول. بعضهم يأتي عاملا عند كفيله، وبعضهم يأتي متسترا بالكفيل، ولتوخي الدقة علينا أن نقول: يستره الكفيل مقابل بعض الأموال الشهرية التي ينالها الكفيل من العامل، لقاء السماح له بالبقاء على كفالته كغطاء لمزاولة العمل.

19/02/2019 - 17:00  القراءات: 7405  التعليقات: 0

نتسلى عادة بالقول إن الغرب يشوه الإسلام، ومراكز أبحاثه تنشط لقراءة الإسلام وتقديمه بشكل مقلوب، ولديه كما يقال أكثر من(12000) موقع على الشبكة العنكبوتية شغلها الشاغل هو قلب الحقائق عن الدين الإسلامي وتشويه صورة الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم).

15/02/2019 - 17:00  القراءات: 7256  التعليقات: 0

الصراعات الداخلية بين توجهات المذهب الواحد والخط الواحد والنهج الواحد والفكر الواحد، ليست دينية بحتة - حسب تصوري - فقد يضيع فيها المقدس، وتختلط القيم والمبادئ بالمواقف والمصالح، فكل طرف يدعي أن موقفه من الآخر هو دين وتدين، وهو يمارس - عن غفلة منه - سلوكيات يخالفها الدين وينهى عنها.

12/02/2019 - 17:00  القراءات: 7049  التعليقات: 0

حين تأخرت الفتاة عن العودة إلى منزلها حتى وقت فاحش، ظلت أعصاب من في المنزل مشدودة ومتشنجة، وحركت في نفوس عائلتها وزميلاتها سؤالا محيرا، لماذا يتصل بنا أهلها في هذا الوقت المتأخر ويسألون عنها؟ أين هي الآن؟ وماذا تفعل وكيف خرجت ولم تستأذن أهلها؟

05/02/2019 - 17:00  القراءات: 7194  التعليقات: 0

لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.

05/01/2019 - 17:00  القراءات: 6905  التعليقات: 0

الذين يلتفتون لهذه المراحل العمرية ويتعاملون معها بثقة وقناعة راسخة في أعماقهم أن مستقبلنا رهن بتربيتنا لصغارنا هم قلة، وهم لقلتهم للعدم أقرب، ولذلك يربي أولادنا غيرنا ويصبح مصيرنا هو الشكاية والتذمر منهم.

29/12/2018 - 17:00  القراءات: 7586  التعليقات: 0

لقد شاهدنا كيف كانت ولا تزال النقمة في مصر على وسائل الإعلام وعلى الصحافة قبل وبعد سقوط مبارك، وهذا يعطي إشارة ولا أحب أن أقول درسا للمنظومة الإعلامية في الوطن العربي، بأن تسعى لانتزاع دورها وتوسيعه، وأن تمارسه ضمن الممكن في بلادها، ولعل من أهم الأدوار هو الدفع نحو المعالجة.

25/11/2018 - 17:00  القراءات: 6036  التعليقات: 0

أبارك للأمة الإسلامية وللعالم أجمع مولد الأمل، مولد الرسول الأكرم محمد.

12/11/2018 - 17:00  القراءات: 5728  التعليقات: 0

العالم يظلمنا وينقصنا حقنا، فقضايانا واضحة كالشمس في رابعة النهار، لكنها السياسة والمصالح والتحالفات والحقد والعصبية والعمى والتعالي والنرجسية وبخس الناس أشياءهم وحقوقهم.<--break->من في هذا الكون لا يعلم أن الفلسطينيين يعيشون ظلماً ورعباً وتشريداً وهدماً لبيوتهم ومصادرة لأراضيهم؟ وفي المقابل من في هذا الكون لا يعلم أن الفلسطيني مسالم عاش مع اليهود والمسيحيين بسلام ووئام، لم يعتد على أحد منهم ولم يهجر أو يسجن أو ويعذب أحدا؟ لقد فُرض عليه الاحتلال وهو في بلده آمنا هادئا مستقرا، فحل ما حل به وهو لم يهاجم أحداً ولم يحارب أحداً ولم يحتل أرضاً، فهل هناك قضية في العالم أوضح في الظلم والتجني من هذه القضية الفلسطينية العادلة؟

29/10/2018 - 17:00  القراءات: 6742  التعليقات: 0

قصدت الاطلاع ولم أقصد التخصص، فليس المطلوب ممن يكتب القصيدة في المناسبات أن يكون متخصصاً في التاريخ، ولا عالماً به، أو باحثاً في أحداثه، بل يكفي أن يكون مطَّلعاً ولو في حدود الحادثة أو الواقعة التي ينوي كتابة الشعر عنها وفيها.

وفي اعتقادي أن الاطلاع التاريخي على البقعة الزمنية أو الظرفية والمكانية أو على الحياة الشخصية للرمز الذي يريد الشاعر الكتابة عنه توفر له العديد من نقاط القوة في عمله:

24/10/2018 - 17:00  القراءات: 7094  التعليقات: 0

لاشك أن المناسبات الدينية تهيئ أرضية خصبة لتلقي الوعظ والإرشاد والتوجيه، فالناس بطبعهم وعاداتهم وموروثهم الديني العميق ينتظرون المناسبة بنفوس صافية، وتطلع داخلي لتغيير مرتقب منها، سواء على الصعيد الروحي الداخلي، أم على الصعيد الاجتماعي الخارجي.

هذا التهيؤ يستشعره أبناء المجتمع جميعاً، ورواديد مواكب العزاء الذين يلحظون تفاعل الناس واندماجهم في المناسبات لاشك أنهم الأقدر على إدراك هذا الاستعداد وتلمسه في العدد الهائل من الشرائح الاجتماعية المشاركة في مواكب العزاء.

25/09/2018 - 17:00  القراءات: 7519  التعليقات: 0

هل يُحب الوطن من يستغل منابره للتفريق بين المواطنين، وتمزيق اللحمة التي بنتها فطرتهم وحياتهم المشتركة على هذه الأرض؟ وهل يحق لأحدهم أن يقول إني وطني؟

14/09/2018 - 17:00  القراءات: 7020  التعليقات: 0

القصيدة الهادفة تتعدى لحظة شهادة الامام الحسين(ع) وتحلق بعيداً عن ألم جسده بعد أن تعطيه حقه، لتتحدث عن الرسالة الكبرى التي بعثها الله لخلقه وحمل أعباءها الامام في فترة حياته واستشهد لأجلها، فيكون ظمأ الامام ممزوجاً برسالته، وجروحه متداخلة مع أهدافه، وسجنه باباً مفتوحاً لفهم حقيقته، ومصائب أهله ومحبيه منارات لحقائق تكتسبها الأجيال القادمة واللاطمة والباكية عليهم، لأنها تدرك بعقلها

12/08/2018 - 17:00  القراءات: 4737  التعليقات: 0

الجحود ثقافة مريضة، وسلوك مرير، وريح عقيمة تسلطها مجاميع من الناس على كل نتاج أو جهد، لتحوله في أذهان الناس إلى هباء وسخرية وتهكم. تلك الثقافة إذا تمددت في مجتمع ما كانت كالريح التي سخرها ربنا سبحانه وتعالى.

01/08/2018 - 17:00  القراءات: 6231  التعليقات: 0

كنت اقترب أحياناً من الحجر الأسود فأفرح بالتسارع الذي يبديه المسلمون للوصول إلى الحجر ومصافحته وتقبيله، لكني كنت أصاب بالأسى حين أرى امرأة أو شيخاً أو شابة تضيق أنفاسها تحت السواعد المفتولة، التي تريد الوصول إلى الحجر الأسود للسلام، ويضيع بمسمع ومرأى منها ذلك الإنسان الذي فضله الله وكرمه وأعلى مكانه وقدره.

27/07/2018 - 17:00  القراءات: 4247  التعليقات: 0

كنت قبل أكثر من 4 سنوات أتحدث مع صديق يعمل والده في تجارة الذهب، وهي مهنة مربحة وذات دخل وافر، قلت له: لماذا اتجهت إلى الدراسة الجامعية في (العلوم الطبية) وبين يديك مستقبل من الخير والرزق الحلال؟ أليس الأفضل لك أن تتقن مهنة التجارة في الذهب؟ 

14/07/2018 - 17:00  القراءات: 6657  التعليقات: 0

مع الأحداث وتماشياً مع ما يدور على أرض الكنانة (مصر الغالية) ومصطلح «البلطجة» الجديد علينا، وددت الحديث عن شيء من الأمن الاجتماعي الذي بات مفقوداً في بعض المجتمعات.

09/07/2018 - 17:00  القراءات: 5000  التعليقات: 0

يوم السبت الماضي كانت ذكرى الإمام جعفر بن محمد الصادق، كنت أفكر في حديثي لمن سألتقيهم بهذه المناسبة، وكما يعلم القارئ فإن تحديد رأس الموضوع وعنوانه وزواياه يأخذ وقتا وجهدا لا بأس به، غير أن سؤالا عبر الهاتف أوحى لي بشيء أظنه يستحق الحديث: لماذا سمي صاحب الذكرى بالصادق؟

23/06/2018 - 17:00  القراءات: 4299  التعليقات: 0

بينما يتجه المسار بجيل الشباب في مجتمعاتنا العربية والإسلامية نحو مواجهة تزداد شراسة يوماً بعد آخر، فنفقد فيها من خيرة أجيالنا وطلائع شبابنا الكثير من الضحايا، مازال الديني متفرجاً هادئاً يعيش عالمه الخاص به.

05/06/2018 - 17:00  القراءات: 6275  التعليقات: 0

كان يعرف الطريق المعهود للحكم في الكوفة وفي غيرها، وقد قال حينما بدأت حركات التمرد تتكاثر ضد حكمه: «إني لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم»، لكن عليّاً  لم يكن ليفعل ذلك، أو يرتكب ما يشين قِيَمه ومبادئه ويفضي بروحه إلى الفساد والمفسدة، ولذلك أكمل عبارته السابقة «ولكني لا أصلحكم بفساد نفسي».

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ محمد الصفار