مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نقول للأخ عبد اللطيف الجزائري لقد خالفت قواعد الامانة العلمية و النقاش البناء الموصل إلى الحقيقة عندما قمت بإقتطاع ما يتوافق مع ما تتعصب له لكي تستفيد منه لإثبات مدعاك و التحامل على من يخالفك الرأي بطرق غير سليمة ثم تستنتج ما تسوله لك نفسك، فاتق الله .
و ها نحن نذكر الحوار الذي جرى بين كل من أبو حنيفة و محمد بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق المكنى بأبي جعفر و هو من تلاميذ الامام جعفر الصادق عليه السلام.
نعم نذكر الحوار كاملاً دون تقطيع ليتعرف القارئ الكريم على الحقيقة ثم ليُحكِّم عقله و دينه و وجدانه لمعرفة الحقيقة.
سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ صَاحِبَ الطَّاقِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ فِي الْمُتْعَةِ أَ تَزْعُمُ أَنَّهَا حَلَالٌ ؟
قَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْمُرَ نِسَاءَكَ أَنْ يُسْتَمْتَعْنَ وَ يَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: لَيْسَ‏ كُلُ‏ الصِّنَاعَاتِ‏ يُرْغَبُ فِيهَا وَ إِنْ كَانَتْ حَلَالًا، وَ لِلنَّاسِ أَقْدَارٌ وَ مَرَاتِبُ يَرْفَعُونَ أَقْدَارَهُمْ، وَ لَكِنْ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ فِي النَّبِيذِ، أَ تَزْعُمُ أَنَّهُ حَلَالٌ ؟
فَقَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقْعِدَ نِسَاءَكَ فِي الْحَوَانِيتِ نَبَّاذَاتٍ فَيَكْتَسِبْنَ عَلَيْكَ ؟
فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: وَاحِدَةٌ بِوَاحِدَةٍ، وَ سَهْمُكَ أَنْفَذُ .
ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنَّ الْآيَةَ الَّتِي فِي سَأَلَ سَائِلٌ‏  تَنْطِقُ بِتَحْرِيمِ الْمُتْعَةِ، وَ الرِّوَايَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَدْ جَاءَتْ بِنَسْخِهَا ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ، إِنَّ سُورَةَ سَأَلَ سَائِلٌ مَكِّيَّةٌ وَ آيَةُ الْمُتْعَةِ مَدَنِيَّةٌ، وَ رِوَايَتَكَ شَاذَّةٌ رَدِيَّةٌ .
فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: وَ آيَةُ الْمِيرَاثِ أَيْضاً تَنْطِقُ بِنَسْخِ الْمُتْعَةِ .
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: قَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ‏ .
قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ذَاكَ ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا، مَا تَقُولُ فِيهَا ؟
قَالَ: لَا تَرِثُ مِنْهُ .
قَالَ: فَقَدْ ثَبَتَ النِّكَاحُ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ. ثُمَّ افْتَرَقَا. ( الكافي: 5/450، طبعة الإسلامية ).

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نعم أنتي مستقلة، لكن الأولى هو الاستئذان من الأب أو الجد للأب بخصوص الزواج.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لك أن تسامحيه رغم تقصيره تجاهك، لكن أنتي زوجة له حتى تنقضي المدة، أو يهبك ما تبقى من المدة، و إن كان قد حصل دخول و أردتي الزواج فلا بد من الاعتداد قبل اجراء صيغة العقد.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المتزوجان متعةً ( زواجاً منقطعاً ) اذا أرادا أن يجعلا زواجهما دائماً فعلى الزوج أن يهب ما تبقى من المدة للزوجة ثم يعقد عليها بعقد الزواج الدائم ، و في مثل هذه الحالة لا عدة للزوجة لأنها تريد أن تتزوج من نفس الزوج، و كذلك إن كانت المدة منتهية و هي في عدة الزوج نفسه.

أما إذا أرات أن تتزوج غير زوجها دائما أو منقطعا فيجب عليها أن تصبر حتى تمام العدة.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا تسقط ولاية الأب بسبب الانفصال، و يجب على البنت الاستئذان منه للزواج.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يجوز إجراء صيغة عقد الزواج إيجاباً و قبولاً من خلال الهاتف و سائر وسائل التخاطب ، كما و يجوز إجراء الصيغة بالوكالة ، أما إذن الوالد بالنسبة الى البنت الباكرة فنقول لا تسقط ولاية الأب بسبب الانفصال، و يجب على البنت الاستئذان منه للزواج.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يمكنك أخذ الوكالة من زوجتك و إجراء صيغة العقد ( الإيجاب ) وكالة عنها ، ثم القبول لنفسك.

مثلاً إذا كان الزواج منقطعاً تقول بعد تحديد المهر و المدة و بعد أخذ الوكالة منها : متعت موكلتي لنفسي على المهر المعلوم في المدة المعلومة ، ثم تقول قبلت التمتيع هكذا.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يجوز إذا لم تكن متزوجاً في الحال الحاضر زواجاً دائماً من مسلمة ، و إلا فلا بد من أخذ موافقتها أولاً .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

البنت الباكرة وليها أبوها و جدها لأبيها ، فإن كانا متوفين فهي تملك أمر نفسها إن كانت بالغة و رشيدة ، و إلا تولى أمرها الفقيه الجامع للشرائط .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جواب السؤال الأول : المرأة الحاملة المطلقة عدتها وضع حملها ، و لا يجوز لها الزواج قبل تمام العدة ( أي وضع الحمل ) ، و لا فرق في ذلك بين زواج المتعة و الزواج الدائم .

جواب السؤال الثاني : بعد انتهاء المدة المحددة في زواج المتعة يجوز تجديد العقد و لا حاجة الى اتمام العدة إذا كان الزوج نفسه .

وفقك الله