عليكم السلام ورحمة اللّه المعيار هو التقوى قال تعالى ﴿إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم﴾، وقال عز من قائل: ﴿إنما يتقبل اللّه من المتقين﴾. والتقوى لا تتأتى إلا بالإيمان والعمل الصالح والنية الخالصة. وفي الواقع هناك تعامل وتعاط بين هذه الثلاثة. النية مهما خلصت لا تتبلور ما لم تمتزج بالعمل الصالح والعمل الصالح لا بد له من نية خالصة. ثم كلما أكثر الإنسان من العمل الصالح طهرت نفسه فزاد إيمانه وخلصت نيته، وكلما خلصت النية وارتفعت درجة الإيمان تمخض عنهما العمل الطيب...
لم نعثر على ما تفضلت به. وأساسا كيف يكون ذلك وقد وقعت معظم زيجات الرسول (صلى اللّه عليه وآله) في العقد الأخير من حياته المباركة تقريبا؟ بل مثل زينب بنت خزيمة توفيت وهي في الثلاثين من عمرها. وكيف يبرر هذا الاعتزال فقهيا وأخلاقيا؟ وتبقى هنا أمور لا بأس بذكرها بالمناسبة: 1-يذكر التاريخ أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لم يتزوج على السيدة خديجة حتى توفيت، وبمعنى آخر غض الطرف عن الزواج الثاني حتى الخمسين من عمره المبارك. 2-طلق الرسول (صلى اللّه عليه وآله) بعض زوجاته مثل حفصة ثم رجع إليها. 3-اعتزل الرسول (صلى اللّه عليه وآله) نساءه شهرا بسبب ما قامت به عائشة وحفصة، وفي ذلك نزلت الآية الكريمة ﴿...وإن تظاهرا عليه فإن اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾. والقصة معروفة بقصة العسل أو المغافير، يطول ذكرها هنا...
وللمزيد ومنها الوقوف على قصة المغافير يمكنك قراءة:
تفضلت: أرجو الرد بتفهم، ونحن نقول أيضا: نرجوا قراءة ما يلي بتمعن... أ- كما أشرت في كلامك، هذه الممارسة ليست ممارسة جنسية حسب الطبيعة والفطرة؛ لذا يجب معالجتها بالرجوع إلى استشاري مؤتمن، وصرف شيء من الوقت لتصحيحها. وقد اعترف البعض أنه تمكن من ذلك. نعم، قد تستغرق شيئا من الوقت وحتى المال، لكن ليست بالأمر المستحيل، وقد أعجبني كلام أحدهم حيث قال: عالجونا يا ناس، وهل هذا أسوأ من مرض الإيدز حتى لا يعالج؟
ب- أما عن رأي الإسلام:
1- إن كانت بعض الممارسات لا تضر بالطرف الآخر ولا تؤذيه عرفا، كالضرب الخفيف الذي يعتاده الأصدقاء في المزاح بينهم والكلام الهزلي كذلك، فقد يصنف ذاك ضمن المداعبات المحللة بين الزوجين، لكن يبدو أن السؤال ليس عن هذا...
2- كانت المثلية حتى السبعينيات من القرن الماضي مستقبحة في الغرب ناهيك بالعالم الإسلامي، لكن الآن أصبحت ظاهرة معترفا بها في بعض الدول الغربية، ومنها بدأت تتفشى إلى الدول الأخرى... ثم هناك العديد من الشذوذ الجنسي في طابور الترخيص، مثل: المازوخية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي)، والسادية (اللذة الجنسية عبر إلحاق الأذى بالطرف الآخر)، والاستعرائية (النزوع إلى الكشف عن العورة)، والغلمانية (التحرش الجنسي بالأطفال)، والفيتيشية (الشعور بالإثارة الجنسية من شيء أو جزء غير جنسي من الجسم)، والبهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوان) وحب البراز وقطع الأطراف و... وهذا كله لأجل إشباع الغريزة الجنسية وهي تكاد لا تشبع عندهم. فإذا اليوم برروا المثلية بأشكال التبرير الخاطئ من أنها من منطلق الحب، وأن صاحبها مجبول على ذلك، وهي خارجة عن إرادته وبعدها المازوخية كذلك...، فما الذي يمنعهم من تصحيح سائر الشذوذ عندما تكون كلها ممارسات يهواها البعض، وهي -على حد تعبيرهم- لا إرادية، وأحيانا تكون برضا من الجانبين؟
إذن ربما أصبحت الرؤية واضحة؛ الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الناس، ويعرف ما يضرهم وما ينفعهم، وما جبلوا عليه حقا وما صنعوه بأيديهم أو صنعتها البيئة لهم، وعلى أساس هذه المعرفة الدقيقة شرع السنن ووضع القوانين. وإذا سار الإنسان على القوانين الإلهية، لبى رغباته التي تتلاءم مع فطرته السليمة، من دون أن يشذ عن القاعدة أو يفرط في إشباع الشهوات. الإسلام قطع الطريق على طغيان النفس ودخولها في المتاهات...
لو سمحت نعطيك الأحكام العامة لما ذكرته، وحضرتك تفضل بالحساب؛ حيث إن بعض الأرقام والكميات مفقودة في السؤال: أ- الراتب يخمس عند رأس السنة الخمسية. فيجب عليك أن تحدد اليوم الذي ذهبت فيه للعمل وتتخذه رأس سنتك الخمسية، وفي ذاك اليوم تخمس كل ما عندك. ب- عن مال التجارة: 1- رأس المال تخمسه من البداية ثم تبدأ مشوارك التجاري. 2- أرباحه تخمس عند رأس السنة الخمسية. ج- مهر الزوجة مستثنى من الخمس، ولا يجب تخميسه. د- ذهب الزوجة أيضا لا يخمس إن كانت قد استخدمته في نفس سنة شرائه ولائق بشأنها.
وإن أحببت، يمكنك مراسلة سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) مباشرة في الموضوع عبر الرابط التالي:
قد مارست فعلا محرما مبغوضا على أي حال، ولكن لا تفضح نفسك ولا تعترف أمام أي بشر، ما يجب فعله هو الاستغفار والتوبة النصوح والعزم على أن لا تعود إلى ذلك المنكر.
1- لا عدة لها إذا لم يتحقق دخول وبعد أن يهبها ما تبقى من المدة.
2- إذا أراد الزوج تجديد عقد زواج المتعة بعد تمام مدة الزواج، فلا عدة للزوجة سواء دخل بها أم لم يدخل بها. ولكن يجب عليه في البداية إعفاء المدة المتبقية، ثم له أن يعقد من جديد ولو بعد الإعفاء بفترة قصيرة.
3- إن كان انقضاء المدة أو إعفائها بعد الدخول وأرادت الزواج من شخص آخر، عليها أن تعتد بحيضتين ثم يجوز لها الزواج.
أجل يجوز فقط في حالة إنها غليظة ومتلاصقة لأن ذالك تشبه بالرجال اما اذا كانت عادية فهذا حرام ابن باز يقول إنها حرام ولعن الله النامصة والمتنمصة أي لا يجوز تحفيفها أو نتفها
زنيت بامرأة ولكن ليس كاملا ( لثواني فقط) دون الايلاج بالكامل من غير وجود نية للزنا .
هل يستوجب الجلد تعزيرا علما انه لا يوجد قاضي شرعي في المكان الذي اتواجد فيه يطبق الاحكام كما نزلت انما يستعيض عنها غالبا بدفع الاموال والسجن لفترة محددة .
ارجو الاجابة بارك الله بكم
هل يجوز وهبها المدة قبل موعد الدورة الشهرية و بعد دقائق أو ثاني يوم يتم عقد زواج مؤقت قبل وصول الدورة؟ أو أنه يلزم وصول الدورة الأولى ومن ثم يتمكن من عقد الؤقت من جديد؟
لا يجوز الحديث مع غير الزوجة بما يثير الشهوة أو مع خوف الوقوع في الحرام. وما تفضلت به إما يثير الشهوة بشكل مباشر أو ينتهي إليه عادة وبالتالي يحرم التفوه به.
1-حرص الإسلام على الاحترام المتبادل والحنان والمعاشرة الطيبة في الحياة الزوجية، وطالب الجانبين بذلك، ولم يقتصر على الزوجة فقط. فلا يحق للزوج أن يتعامل بسوء مع زوجته وأهله.
2-كما ورد في الأحاديث، جهاد المرأة هو حسن تبعلها وأن تصبر على ما ترى من أذى زوجها. فكما أن الجهاد (في المعركة وفي سبيل اللّه) مرتبة عظيمة لا ينالها إلا من اختاره اللّه وأن أجر الشهيد كبير عند اللّه سبحانه وتعالى، كذا يكون حال المرأة المؤمنة حينما تحاول أن تطيع ربها وتصبر.
3- قد تكون البرودة الجنسية فيك أو تسهيل مخالطته بغير المحارم أو قلة المحبة إليه أو مشاهدته الأفلام الإباحية من أسباب جفافه العاطفي. اجلسي معه واجعليه يبوح بملاحظاته على بعض تصرفاتك وبما يتوقعه منك في الفراش، وحاولي تلبية رغباته المشروعة. أكثري من المحبة إليه وأكثري ولا تستسلمي، وستجدين ما ترومين إليه إن شاء اللّه تعالى.
كل عمل جهادي تضحوي يحتاج إلى فتوى وإذن من المجتهد المتصدي للعمل السياسي والجهادي والجامع للشروط المطلوبة من العدالة والخبرة السياسية والاطلاع على الأوضاع العامة وتشخيص المصالح والمفاسد العامة للمسلمين. وهذه الصفات تجتمع في الولي الفقيه الذي يختاره ذوو الخبرة من فقهاء الشيعة، وهو الذي يبت في مثل العمليات الاستشهادية التي لها شروطها وظروفها الخاصة والدقيقة. إذن لا تصح المبادرة بذلك من دون التنسيق مع الجهات المختصة والمأذونة بذلك للحساسية القصوى التي تكتنف قضية الجهاد وما يمت إليها بصلة. وعلى أي حال الجهاد ليس أوله العمليات الاستشهادية...
1-مع احترامنا الفائق للإخوان أهل السنة وتشجيع الترابط والأخوة بين السنة والشيعة، نقول ردا على ما تفضلت: لم يكن العدد في يوم من الأيام من مقومات الحقانية، لا الكثرة تدل على أحقية السنة ولا القلة تعني بطلان ما يراه أتباع مدرسة أهل البيت سلام اللّه عليهم. كم من فئة قليلة في التاريخ كانت هي الحق بعينه ومخالفوها أصحاب السواد الأعظم برمتهم على خطأ! خذ مثالا على ذلك النبي نوح (سلام اللّه عليه) وجماعته القليلة والنبي لوط (سلام اللّه عليه) ومن نجى معه من أهله -ناقص امرأته-... وهكذا إلى أن تصل إلى أيام الرسول (صلى اللّه عليه وآله) حيث قال مشيرا إلى الإمام علي (عليه السلام): «إن هذا وشيعته لهم الفائزون» وعلى إثر هذا القول وأمثاله تكونت النواة الأولى للتشيع، واجتمع ثلة من الأصحاب -وهم الأقلية- حول أمير المؤمنين على (عليه السلام) عرفوا بشيعته... فهل نحكم على هذه الأكثريات بالصواب للعدد فقط؟
2-أما الرب فقد كان واحدا حينما كان يحكم سليمان (سلام اللّه عليه) وبقي بلا شريك بعده أيضا ولكن اختلف الناس بعد وفاة نبيهم، ورب موسى (سلام اللّه عليه) واليهود كان واحدا ولكنهم تفرقوا... والكلام في أسباب الاختلاف قد يطول ولكن منها: الخطأ في تفسير الكتاب والحديث، والاجتهاد مقابل النص، وحب الرئاسة والجاه، والحسد و...
وإضافة إلى ما اقترحناه في الرد السابق، ندعوك إلى قراءة:
الى جنة الخلد مع محمد و ال محمد ﷺ و لعن الله من قتلك و لعن الله من رضى بذلك
السلام عليكم
متلا لو اتنين يحبو بعض وخرجو بسياره وقامو ببعض القبلات وللمسات بدون انزال ولا ايلاج ولا شي قبلات فقط هل يعتبر زنا اولا لا وما حكم
من فضلكم اريد دلائل سواءا أكانت في القرآن أو السنة . جزاكم الله.
عليكم السلام ورحمة اللّه
المعيار هو التقوى قال تعالى ﴿إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم﴾، وقال عز من قائل: ﴿إنما يتقبل اللّه من المتقين﴾. والتقوى لا تتأتى إلا بالإيمان والعمل الصالح والنية الخالصة. وفي الواقع هناك تعامل وتعاط بين هذه الثلاثة. النية مهما خلصت لا تتبلور ما لم تمتزج بالعمل الصالح والعمل الصالح لا بد له من نية خالصة. ثم كلما أكثر الإنسان من العمل الصالح طهرت نفسه فزاد إيمانه وخلصت نيته، وكلما خلصت النية وارتفعت درجة الإيمان تمخض عنهما العمل الطيب...
وللمزيد يمكنك قراءة:
استراتيجية التقوى
الافضلية في التقوى
ليس لاحد فضل على احد الا بالتقوى
وسدد اللّه خطاك
الله اكبر
عليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته
لم نعثر على ما تفضلت به. وأساسا كيف يكون ذلك وقد وقعت معظم زيجات الرسول (صلى اللّه عليه وآله) في العقد الأخير من حياته المباركة تقريبا؟ بل مثل زينب بنت خزيمة توفيت وهي في الثلاثين من عمرها. وكيف يبرر هذا الاعتزال فقهيا وأخلاقيا؟
وتبقى هنا أمور لا بأس بذكرها بالمناسبة:
1-يذكر التاريخ أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لم يتزوج على السيدة خديجة حتى توفيت، وبمعنى آخر غض الطرف عن الزواج الثاني حتى الخمسين من عمره المبارك.
2-طلق الرسول (صلى اللّه عليه وآله) بعض زوجاته مثل حفصة ثم رجع إليها.
3-اعتزل الرسول (صلى اللّه عليه وآله) نساءه شهرا بسبب ما قامت به عائشة وحفصة، وفي ذلك نزلت الآية الكريمة ﴿...وإن تظاهرا عليه فإن اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾. والقصة معروفة بقصة العسل أو المغافير، يطول ذكرها هنا...
وللمزيد ومنها الوقوف على قصة المغافير يمكنك قراءة:
ما هو سبب نزول قول الله عزَّ و جل : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ...
امر النبي باختيار الزوجة الصالحة فلماذا لم يتخذ هو الزوجة اللائقة به ؟
{لا تمسكوا بعصم الكوافر} يمنع من تزوج النبي بعائشة..
وسدد اللّه خطاك
عليكم السلام ورحمة اللّه
تفضلت: أرجو الرد بتفهم، ونحن نقول أيضا: نرجوا قراءة ما يلي بتمعن...
أ- كما أشرت في كلامك، هذه الممارسة ليست ممارسة جنسية حسب الطبيعة والفطرة؛ لذا يجب معالجتها بالرجوع إلى استشاري مؤتمن، وصرف شيء من الوقت لتصحيحها. وقد اعترف البعض أنه تمكن من ذلك. نعم، قد تستغرق شيئا من الوقت وحتى المال، لكن ليست بالأمر المستحيل، وقد أعجبني كلام أحدهم حيث قال: عالجونا يا ناس، وهل هذا أسوأ من مرض الإيدز حتى لا يعالج؟
ب- أما عن رأي الإسلام:
1- إن كانت بعض الممارسات لا تضر بالطرف الآخر ولا تؤذيه عرفا، كالضرب الخفيف الذي يعتاده الأصدقاء في المزاح بينهم والكلام الهزلي كذلك، فقد يصنف ذاك ضمن المداعبات المحللة بين الزوجين، لكن يبدو أن السؤال ليس عن هذا...
2- كانت المثلية حتى السبعينيات من القرن الماضي مستقبحة في الغرب ناهيك بالعالم الإسلامي، لكن الآن أصبحت ظاهرة معترفا بها في بعض الدول الغربية، ومنها بدأت تتفشى إلى الدول الأخرى... ثم هناك العديد من الشذوذ الجنسي في طابور الترخيص، مثل: المازوخية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي)، والسادية (اللذة الجنسية عبر إلحاق الأذى بالطرف الآخر)، والاستعرائية (النزوع إلى الكشف عن العورة)، والغلمانية (التحرش الجنسي بالأطفال)، والفيتيشية (الشعور بالإثارة الجنسية من شيء أو جزء غير جنسي من الجسم)، والبهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوان) وحب البراز وقطع الأطراف و... وهذا كله لأجل إشباع الغريزة الجنسية وهي تكاد لا تشبع عندهم. فإذا اليوم برروا المثلية بأشكال التبرير الخاطئ من أنها من منطلق الحب، وأن صاحبها مجبول على ذلك، وهي خارجة عن إرادته وبعدها المازوخية كذلك...، فما الذي يمنعهم من تصحيح سائر الشذوذ عندما تكون كلها ممارسات يهواها البعض، وهي -على حد تعبيرهم- لا إرادية، وأحيانا تكون برضا من الجانبين؟
إذن ربما أصبحت الرؤية واضحة؛ الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الناس، ويعرف ما يضرهم وما ينفعهم، وما جبلوا عليه حقا وما صنعوه بأيديهم أو صنعتها البيئة لهم، وعلى أساس هذه المعرفة الدقيقة شرع السنن ووضع القوانين. وإذا سار الإنسان على القوانين الإلهية، لبى رغباته التي تتلاءم مع فطرته السليمة، من دون أن يشذ عن القاعدة أو يفرط في إشباع الشهوات. الإسلام قطع الطريق على طغيان النفس ودخولها في المتاهات...
ولا يمكن له أن يشرع هذه الأمراض...
وللمزيد يمكنك قراءة:
كيف نتجنَّب الشذوذ الجنسي ؟
اني شاب اعاني من الشذوذ الجنسي منذ طفولتي و اني مارست الشذوذ و لكن منذ فترة ... ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
لو سمحت نعطيك الأحكام العامة لما ذكرته، وحضرتك تفضل بالحساب؛ حيث إن بعض الأرقام والكميات مفقودة في السؤال:
أ- الراتب يخمس عند رأس السنة الخمسية. فيجب عليك أن تحدد اليوم الذي ذهبت فيه للعمل وتتخذه رأس سنتك الخمسية، وفي ذاك اليوم تخمس كل ما عندك.
ب- عن مال التجارة:
1- رأس المال تخمسه من البداية ثم تبدأ مشوارك التجاري.
2- أرباحه تخمس عند رأس السنة الخمسية.
ج- مهر الزوجة مستثنى من الخمس، ولا يجب تخميسه.
د- ذهب الزوجة أيضا لا يخمس إن كانت قد استخدمته في نفس سنة شرائه ولائق بشأنها.
وإن أحببت، يمكنك مراسلة سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) مباشرة في الموضوع عبر الرابط التالي:
افتتاح قسم المراسلة
وللمزيد يمكنك قراءة:
احكام الخمس
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
قد مارست فعلا محرما مبغوضا على أي حال، ولكن لا تفضح نفسك ولا تعترف أمام أي بشر، ما يجب فعله هو الاستغفار والتوبة النصوح والعزم على أن لا تعود إلى ذلك المنكر.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي الكفارة التي يقدمها الزاني او الزانية بعد ان تابا الى ربهم واذا كان الزنا تحقق برضى الطرفين وليس غصبيا وبدون قيام الذكر بفض غشاء البكارة ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
السؤال ليس واضحا تماما، ولكن:
1- لا عدة لها إذا لم يتحقق دخول وبعد أن يهبها ما تبقى من المدة.
2- إذا أراد الزوج تجديد عقد زواج المتعة بعد تمام مدة الزواج، فلا عدة للزوجة سواء دخل بها أم لم يدخل بها. ولكن يجب عليه في البداية إعفاء المدة المتبقية، ثم له أن يعقد من جديد ولو بعد الإعفاء بفترة قصيرة.
3- إن كان انقضاء المدة أو إعفائها بعد الدخول وأرادت الزواج من شخص آخر، عليها أن تعتد بحيضتين ثم يجوز لها الزواج.
وللمزيد يمكنك قراءة:
هل في زواج المتعة طلاق و عدة؟
وسدد اللّه خطاك
أجل يجوز فقط في حالة إنها غليظة ومتلاصقة لأن ذالك تشبه بالرجال اما اذا كانت عادية فهذا حرام ابن باز يقول إنها حرام ولعن الله النامصة والمتنمصة أي لا يجوز تحفيفها أو نتفها
زنيت بامرأة ولكن ليس كاملا ( لثواني فقط) دون الايلاج بالكامل من غير وجود نية للزنا .
هل يستوجب الجلد تعزيرا علما انه لا يوجد قاضي شرعي في المكان الذي اتواجد فيه يطبق الاحكام كما نزلت انما يستعيض عنها غالبا بدفع الاموال والسجن لفترة محددة .
ارجو الاجابة بارك الله بكم
هل يجوز وهبها المدة قبل موعد الدورة الشهرية و بعد دقائق أو ثاني يوم يتم عقد زواج مؤقت قبل وصول الدورة؟ أو أنه يلزم وصول الدورة الأولى ومن ثم يتمكن من عقد الؤقت من جديد؟
سلام عليكم ورحمة اللّه
نشكر اهتمامك وتواصلك، وقد تنشر في المستقبل بعض المقالات في دراية الحديث إن شاء اللّه تعالى.
وحتى ذاك الحين نقترح عليك قراءة ما ألفه سماحة آية اللّه العظمى جعفر السبحاني في دراية الحديث عبر الرابط التالي:
http://ar.lib.eshia.ir/10512/1/2
كما يمكنك المطالعة فيما نشر على هذا الموقع وتناول جانبا من جوانب علم الحديث، ومنه:
دور علماء الشيعة في صيانة علم الحديث و ازدهاره
ما الحاجة إلى السنة النبوية الشريفة و كتاب الله موجود بأيدينا؟
التأثير المتبادل بين القرآن الكريم و الحديث الشريف
ما هو الملاك في العمل بالخبر الواحد لدى الشيعة ؟
عرض الحديث على القرآن وهو حمال ذو وجوه
وسدد اللّه خطاك
عليكم السلام ورحمة اللّه
لا يجوز الحديث مع غير الزوجة بما يثير الشهوة أو مع خوف الوقوع في الحرام. وما تفضلت به إما يثير الشهوة بشكل مباشر أو ينتهي إليه عادة وبالتالي يحرم التفوه به.
وللمزيد يمكنك قراءة:
هل الحب المتبادل بين الجنسين حرام في الشريعة الاسلامية؟
الحياء
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-حرص الإسلام على الاحترام المتبادل والحنان والمعاشرة الطيبة في الحياة الزوجية، وطالب الجانبين بذلك، ولم يقتصر على الزوجة فقط. فلا يحق للزوج أن يتعامل بسوء مع زوجته وأهله.
2-كما ورد في الأحاديث، جهاد المرأة هو حسن تبعلها وأن تصبر على ما ترى من أذى زوجها. فكما أن الجهاد (في المعركة وفي سبيل اللّه) مرتبة عظيمة لا ينالها إلا من اختاره اللّه وأن أجر الشهيد كبير عند اللّه سبحانه وتعالى، كذا يكون حال المرأة المؤمنة حينما تحاول أن تطيع ربها وتصبر.
3- قد تكون البرودة الجنسية فيك أو تسهيل مخالطته بغير المحارم أو قلة المحبة إليه أو مشاهدته الأفلام الإباحية من أسباب جفافه العاطفي. اجلسي معه واجعليه يبوح بملاحظاته على بعض تصرفاتك وبما يتوقعه منك في الفراش، وحاولي تلبية رغباته المشروعة. أكثري من المحبة إليه وأكثري ولا تستسلمي، وستجدين ما ترومين إليه إن شاء اللّه تعالى.
وللمزيد يمكنك قراءة:
الحياة الزوجية عند أهل البيت
نصيحة للزوجين
اداب الاحترام بين الزوجين
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
يجوز الجهر للمرأة في قراءة الحمد والسورة من صلاة الصبح والمغرب والعشاء إن لم يكن بمسمع غير المحارم، وإلا فالأحوط لها الإخفات.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي الكيفية الصحيحة للصلاة في المذهب الجعفري ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
السؤال فيه شيء من الغموض، وعلى العموم:
يجب عليها العدة بعد الزواج الذي تم فيه الدخول (الأول حسب فرض السؤال)، ولا عدة بعد الزواج من دون دخول (الثاني على ما يفهم من السؤال).
وللمزيد يمكنك قراءة:
وجوب العدة على المدخولة بها دبراً
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
كل عمل جهادي تضحوي يحتاج إلى فتوى وإذن من المجتهد المتصدي للعمل السياسي والجهادي والجامع للشروط المطلوبة من العدالة والخبرة السياسية والاطلاع على الأوضاع العامة وتشخيص المصالح والمفاسد العامة للمسلمين. وهذه الصفات تجتمع في الولي الفقيه الذي يختاره ذوو الخبرة من فقهاء الشيعة، وهو الذي يبت في مثل العمليات الاستشهادية التي لها شروطها وظروفها الخاصة والدقيقة. إذن لا تصح المبادرة بذلك من دون التنسيق مع الجهات المختصة والمأذونة بذلك للحساسية القصوى التي تكتنف قضية الجهاد وما يمت إليها بصلة. وعلى أي حال الجهاد ليس أوله العمليات الاستشهادية...
وللمزيد يمكنك قراءة:
عمليات الذبح التي تجري في العراق هل هي مسنده الى تشريع و ما مدى جوازها ؟
ما الفرق بين ولاية الفقيه الخاصة و ولاية الفقيه العامة ، و ايهما أصح و من هو ولي أمر المسلمين ... ؟
صلاحيات الولي الفقيه في ما وراء الحدود
فقه الجهاد في الدراسات الجديدة رصد موجز وتقييم اجمالي
آداب الجهاد واخلاق المجاهدين
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-مع احترامنا الفائق للإخوان أهل السنة وتشجيع الترابط والأخوة بين السنة والشيعة، نقول ردا على ما تفضلت: لم يكن العدد في يوم من الأيام من مقومات الحقانية، لا الكثرة تدل على أحقية السنة ولا القلة تعني بطلان ما يراه أتباع مدرسة أهل البيت سلام اللّه عليهم. كم من فئة قليلة في التاريخ كانت هي الحق بعينه ومخالفوها أصحاب السواد الأعظم برمتهم على خطأ! خذ مثالا على ذلك النبي نوح (سلام اللّه عليه) وجماعته القليلة والنبي لوط (سلام اللّه عليه) ومن نجى معه من أهله -ناقص امرأته-... وهكذا إلى أن تصل إلى أيام الرسول (صلى اللّه عليه وآله) حيث قال مشيرا إلى الإمام علي (عليه السلام): «إن هذا وشيعته لهم الفائزون» وعلى إثر هذا القول وأمثاله تكونت النواة الأولى للتشيع، واجتمع ثلة من الأصحاب -وهم الأقلية- حول أمير المؤمنين على (عليه السلام) عرفوا بشيعته... فهل نحكم على هذه الأكثريات بالصواب للعدد فقط؟
2-أما الرب فقد كان واحدا حينما كان يحكم سليمان (سلام اللّه عليه) وبقي بلا شريك بعده أيضا ولكن اختلف الناس بعد وفاة نبيهم، ورب موسى (سلام اللّه عليه) واليهود كان واحدا ولكنهم تفرقوا... والكلام في أسباب الاختلاف قد يطول ولكن منها: الخطأ في تفسير الكتاب والحديث، والاجتهاد مقابل النص، وحب الرئاسة والجاه، والحسد و...
وإضافة إلى ما اقترحناه في الرد السابق، ندعوك إلى قراءة:
انكم تدعون الى الشرك، والخرافات، وقصص لا تصح، ومغالطات شرعية، عن طريق اسم مذهب الشيعة؟
حذف عمر(حي على خير العمل)و اثبتها الشيعة
مشروعية شد الرحال لزيارة القبور
وسدد اللّه خطاك
الصفحات