للطفولة معناها الحيوي في عملية تأسيس الشخصية الإنسانية وتقويتها وتنميتها وغرس البذور الطاهرة النقية فيها.. وإعدادها للتحول إلى عنصر فاعل منتج يمارس دوره في بناء الحياة على أساس ثابت.
ولذلك كان الاهتمام الإنساني الدائم بالأطفال؛ لكونهم المؤهلين لإحداث أي تغيير أو تثبيت دعائمه، والتأكيد على أنّ العلم في الصغر والتربية خلاله، تعني التثبيت لكل القيم والمفاهيم والأفكار التي يراد التأكيد عليها.