الامام الخامنئي

22/11/2022 - 10:45  القراءات: 2423  التعليقات: 0

الأمّة الإسلاميّة، [أي] أكثر من مليار ونصف من الأنفس البشريّة، مع ما لدينا من تاريخ علميّ عظيم ومشعشع – نعم بالطّبع، لقد سقطنا من الناحية العلميّة خلال القرون الأخيرة القليلة، لكن قبل ذلك، كانت ذروة قمم العلم ملكاً لنا نحن المسلمين؛ هذا ميراثنا وهو بحوزتنا – ومع امتلاك الثروات الطبيعيّة والإنسانيّة، وامتلاك الدوافع الجديدة من أجل التجدّد، أين هي مكانة هذا العالم الإسلاميّ وهذه الأمّة؟

07/10/2022 - 00:03  القراءات: 2727  التعليقات: 0

ثمّة أمثلة كثيرة في التاريخ، من أبرزها معركةُ صِفّين، حيث بدأ جيش الأمير بالقتال، وكان متفوّقاً من الناحية العسكريّة، ولكنّ الكثير من المقاتلين سقطوا في امتحان المصاحف وفتنته، وهي مؤامَرة إعلاميّة، حيث رفع جيشُ معاوية المصاحفَ على رؤوسهم بعد أن شعروا بالهزيمة.

06/08/2022 - 07:57  القراءات: 3675  التعليقات: 0

عندما نرجع إلى التاريخ الإنساني العام منذ بدايات تكوين الجماعات البشرية نجد أنّ هذا التاريخ مليء بالحروب والمعارك حتّى لم يخلُ جيل من الأجيال الإنسانية إلاّ وقد عانى الكثير من ويلات ذلك التاريخ الأسود، ولا نجد في المسيرة الإنسانية الطويلة إلاّ ومضات منيرة هي عبارة عن الأنبياء الذين أرسلهم الله عزّ وجلّ من أجل إصلاح مسير الإنسانية المعذّبة.

16/07/2022 - 00:03  القراءات: 3351  التعليقات: 0

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... 1. هذه الآية تدل على أن الله عزوجل يذم المشتري للحديث اللهوي والعبثي الذي هو عبارة عن الكلام بالباطل الذي هو ضد الحق، والذم الإلهي هنا دال على التحريم، لأنه لو لم يكن محرماً لما كان للذم الإلهي من معنى.

06/06/2022 - 18:24  القراءات: 3411  التعليقات: 0

الفتوّة والشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الفترة التي تعبّر عن اكتمال الإستعدادت النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتّعوا بالتالي بكلّ النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان.

30/05/2022 - 16:43  القراءات: 3956  التعليقات: 0

الوكالة في الإسلام من نوع العقود القائمة بين طرفين، إلا أنها من العقود الجائزة التي يمكن لكل من طرفيها بفسخها في أي وقت، ويمكن أن يتحقق عقد الوكالة باللفظ، كما لو قال شخص لآخر (أنت وكيل عني في بيع داري)، ويمكن أن يتحقق بالفعل كما لو سلّم شخص لآخر ما يريد أن يجعله وكيلاً عنه في بيعه وفهم منه ذلك.

24/05/2022 - 10:50  القراءات: 3417  التعليقات: 0

 ورد في رواية عن الإمام الرضا عليه السلام: "واللهِ، لا يكون ما تَمدّون إليه أعيُنَكُم حتّى تُمحَّصوا وتُميَّزوا، وحتّى لا يبقى منكم إلّا الأندَرُ فالأندَر". في هذه الفتن، يحتاج الإنسان إلى البصيرة، فقد وصفت بعضُ الروايات المنتظِرين بـ"أهل البصائر". 

18/05/2022 - 10:38  القراءات: 4664  التعليقات: 0

البصيرة هي القدرة على مواكبة الأحداث، بل هي النور الذي يستطيع الإنسانُ من خلاله أن يرى الأحداث بشكل جليّ، بحيث يرى الحقَّ في أمواج الفِتَن والمنعطَفات المختلِفة.

15/05/2022 - 17:46  القراءات: 4059  التعليقات: 0

لا يستطيع البشر وصف المراتب المعنويّة والعظمة الروحيّة للناس الإلهيّين والسماويّين العِظام، ومن جملتهم السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؛ لذا، يجب الاستماع والتعلُّم من اللّه تعالى ومن عباد اللّه العظماء والأولياء الإلهيّين، وينبغي تصوّر هذه المقامات في حدود قدرات فهمنا.

03/03/2022 - 12:31  القراءات: 3918  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإكتساب من خلال العمل بمعناه العام هو وظيفةٌ يمارسها المعظم من الناس كونه الوسيلة المنحصرة تقريباً للحصول على البدل المادي الذي يستعين به الإنسان على تأمين احتياجاته الحياتية المتنوعة من المأكل والمشرب والملبس والمسكن وسائر النفقات الأخرى الضرورية منها وغير الضرورية.

26/01/2022 - 05:32  القراءات: 3904  التعليقات: 0

هل يمكن لمنصب الولي الفقيه أن يكون متعدّداً في الصيغة الإسلامية للحكم أم لا؟

أولاً- قوله تعالى: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ... 1 حيث تدلّ الآية بوضوح على أنّ تعدّد المدبّر هو باب للإفساد، لأنّ لكلّ مدبّر طريقته وإدارته التي تختلف عن طريقة الآخر وإدارته، وهذا يعني بالأولوية عدم جواز تعدّد الولي في زمن الغيبة.

19/08/2021 - 10:46  القراءات: 5454  التعليقات: 0

هناك دروس عديدة في قضية نهضة عاشوراء بحيث لو بحثها العالم الإسلامي والمفكّرون الإسلاميّون من جوانبها المتعدّدة، وأمعنوا النّظر في الظروف المختلفة لهذه الحادثة فسيصبح بالإمكان تحديد سُبل الحياة الإسلاميّة، ووظائف الأجيال المسلمة في جميع الأزمنة. إحدى هذه الدروس هي أنّ الحسين بن علي (عليه السلام) قد شخّص في وقت حسّاس جدّاً من تاريخ الإسلام المسؤولية الرئيسية من بين مختلف المسؤوليّات والتي لها مراتب متفاوتة من الأهميّة، وأنجزها ولم يُخطئ في معرفة ما كان العالم الإسلامي في ذلك اليوم بحاجة إليه.

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 6407  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الخامنئي