الانبياء في القرآن

12/11/2024 - 00:42  القراءات: 228  التعليقات: 0

سورة الشعراء تتحدث عن تجارب عدد من الأنبياء والرسل، وعن مراحل الدعوة الرسالية مع أقوامهم. من الأنبياء الذين أشارت اليهم هذه السورة هم: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب. وقبل هؤلاء بالطبع ذكرت السورة جانباً من قصص النبيين العظيمين: موسى وابراهيم عليهما السلام بتفصيل اكبر من سائر الانبياء المذكورين.

23/11/2023 - 13:20  القراءات: 2141  التعليقات: 0

اسم الكتاب: تنزيه الأنبياء. المؤلف: سماحة العلامة الكبير آية الله العظمى السيد المرتضى علم الهدى قدس سره. الصفحات: 238

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة ، ومنهم من جوزها كذلك في حال النبوة بشرط الاستسرار دون الاعلان ، ومنهم من جوزها على الاحوال كلها.

02/05/2021 - 00:15  القراءات: 6465  التعليقات: 0

قال تعالى على لسان النبيِّ سليمان (ع): ﴿ ... وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فهل معنى هذا الطلب أنَّه عليه السلام لم يكن من الصالحين؟ وكذلك قوله تعالى: ﴿ ... وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ في شأن النبيِّ إبراهيم (ع)، هل معناه أنَّه لم يكن من الصالحين في الدنيا؟!

16/05/2018 - 06:00  القراءات: 7764  التعليقات: 0

فقد كان النبي نوح عليه السلام قد طلب من الله تعالى أن لا يدع من الكافرين دياراً، بعد أن يئس منهم، وأحس بخطرهم، قال تعالى حكاية عنه...

30/04/2018 - 06:00  القراءات: 6250  التعليقات: 0

إنهم لما علموا على مرور الأيام بشدة تهمة أبيهم لهم وخوفه على أخيهم منهم لما كان يظهر منهم من أمارات الحسد والمنافسة، أيقنوا بأنه (ع) يكذبهم فيما أخبروا به من أكل الذئب أخاهم، فقالوا له إنك لا تصدقنا في هذا الخبر لما سبق إلى قلبك من تهمتنا وإن كنا صادقين. وقد يفعل مثل ذلك المخادع المماكر إذا أراد أن يوقع في قلب من يخبره بالشئ صدقه، لأن القتل من أفظع مصائب الدنيا، فيقول أنا أعلم أنك لا تصدقني في كذا وكذا.

15/03/2018 - 06:00  القراءات: 7027  التعليقات: 0

قيل له أما المفسرون فإنهم حملوا هذا الدعاء على الخصوص وجعلوه متناولا لمن أعلمه الله تعالى أنه يؤمن ولا يعبد الأصنام حتى يكون الدعاء مستجابا، وبينوا إن العدول عن ظاهره المقتضي للعموم إلى الخصوص بالدلالة واجب، وهذا الجواب صحيح، ويمكن في الآية وجه آخر: وهو أن يريد بقوله: ﴿ ...

12/03/2018 - 06:00  القراءات: 6729  التعليقات: 0

قلنا أما ظاهر الآية فلا يدل على إضافة قبيح إلى النبي (ع) والرواية إذا كانت مخالفة لما تقتضيه الأدلة لا يلتفت إليها لو كانت قوية صحيحة ظاهرة، فكيف إذا كانت ضعيفة واهية؟

07/03/2018 - 06:00  القراءات: 8270  التعليقات: 0

قلنا أما من يونس عليه السلام خرج مغاضبا لربه من حيث لم ينزل بقومه العذاب، فقد خرج في الافتراء على الأنبياء عليهم السلام وسوء الظن بهم عن الحد، وليس يجوز أن يغاضب ربه إلا من كان معاديا له وجاهل بأن الحكمة في سائر أفعاله، وهذا لا يليق باتباع الأنبياء (ع) من المؤمنين فضلا عمن عصمه الله تعالى ورفع درجته، أقبح من ذلك ظن الجهال وإضافتهم إليه عليه السلام أنه ظن أن ربه لا يقدر عليه من جهة القدرة التي يصح بها الفعل.

03/03/2018 - 06:00  القراءات: 8179  التعليقات: 0

يجوز أن تكون الغنم كانت لشعيب (ع)، وكانت الفايدة باستيجار من يرعاها عائدة عليه، إلا أنه أراد أن يعوض بنته عن قيمة رعيها فيكون ذلك مهرا لها. وأما التخيير فلم يكن إلا ما زاد على الثماني حجج ولم يكن فيما شرطه مقترحا تخيير، وإنما كان فيما تجاوزه وتعداه.

01/03/2018 - 06:00  القراءات: 7628  التعليقات: 0

ليس فيما نطق به القرآن ما يدل على أن يعقوب عليه السلام فضله بشئ من فعله وواقع من جهته، لأن المحبة التي هي ميل الطباع ليست مما يكتسبه الإنسان ويختاره، وإنما ذلك موقوف على فعل الله تعالى فيه. ولهذا ربما يكون للرجل عدة أولاد فيحب أحدهم دون غيره، وربما يكون المحبوب دونهم في الجمال والكمال.

23/01/2018 - 06:00  القراءات: 7478  التعليقات: 0

قلنا: إن قوله تعالى ﴿ ... أَأَنْتَ قُلْتَ ... 1ليس باستفهام على الحقيقة وإن كان خارجا مخرج الاستفهام، والمراد به تقريع من ادعى ذلك عليه من النصارى وتوبيخهم وتأنيبهم وتكذيبهم، وهذا يجري مجرى قول أحدنا لغيره أفعلت كذا وكذا؟

14/01/2018 - 06:00  القراءات: 7151  التعليقات: 0

أن ذلك ليس باستعفاء كما تضمنه السؤال، بل كان (ع) قد أذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت، وضمنت له الإجابة، ألا ترى إلى قوله تعالى ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ * إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ... 1 

27/12/2017 - 06:00  القراءات: 6966  التعليقات: 0

قلنا: أما قوله ﴿ ... وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ 1 فإنما أراد به من الكافرين لنعمتي، فإن فرعون كان المربي لموسى (ع) إلى أن كبر وبلغ، ألا ترى إلى قوله تعالى حكاية عنه: ﴿ ...

01/12/2017 - 06:00  القراءات: 13835  التعليقات: 0

كما أننا لا نمنع أن يتوهم متوهم وينخدع إنسان بهذه الرواية المكذوبة فيظن صحتها، ثم يلتمس لها تأويلاً يخرجها عن كونها طعناً في نبي الله موسى عليه السلام، ثم يستشهد بها على أمر من الأمور.. لكن ذلك لا يجعل سندها صحيحاً، ولا يجعلها من روايات الإمامية، ولا يجعلها جزءاً من ثقافتهم بحيث يصح الإشكال عليهم بها..

02/04/2017 - 06:00  القراءات: 7744  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى في الحكاية عن شعيب عليه السلام: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ... ﴾ و الشئ لا يعطف على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي والمهلة وهو (ثُمَّ) وإذا كان الاستغفار هو التوبة فما وجه هذا الكلام؟ .

28/03/2017 - 06:00  القراءات: 9798  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم عليه السلام لما قال له قومه ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ وإنما عنى بالكبير الصنم الكبير . وهذا كذب لا شك فيه ، لأن إبراهيم (ع) هو الذي كسر الأصنام، فإضافته تكسيرها إلى غيره مما لا يجوز أن يفعل شيئا لا يكون إلا كذبا.

29/09/2016 - 01:00  القراءات: 15167  التعليقات: 2

أن العصمة عن السهو في الواجبات والمحرمات إنما تتحقق لأجل أن المعصوم قد حصل على ملكة قوية يمتنع معها عروض النسيان والسهو له .. والملكة أمر بسيط غير قابل للتجزئة إذا وجدت، فإن الحافظة لا تفرق بين مواردها . يضاف إلى ذلك: أن الخطأ والسهو في الأمور الدنيوية يضعف ثقة الناس بالنبي والإمام في ضبطه لسائر الأمور التي أمر بها، وبتبليغها . .

23/03/2016 - 21:15  القراءات: 259924  التعليقات: 6

إن عدد المذكورين من الأنبياء و المرسلين عليهم السلام في القرآن الكريم هو خمسة و عشرون و هم:

اشترك ب RSS - الانبياء في القرآن