التربية الاسلامية

13/03/2024 - 00:36  القراءات: 1172  التعليقات: 0

الخلق عبارة عن " ملكة للنفس مقتضية لصدور الأفعال بسهولة من دون احتياج إلى فكر وروية " والملكة: كيفية نفسانية بطيئة الزوال. وبالقيد الأخير خرج الحال لأنها كيفية نفسانية سريعة الزوال، وسبب وجود الخلق إما المزاج كما مر، أو العادة بأن يفعل فعلا بالرؤية، أو التكلف ويصبر عليه إلى أن يصير ملكة له ويصدر عنه بسهولة وإن كان مخالفا لمقتضى المزاج.

22/02/2024 - 15:36  القراءات: 972  التعليقات: 0

من المعلوم أن التعامل مع المسجد وفق النظرة الإسلامية له آداب خاصة ينبغي لكل مسلم يتردد إلى المساجد أن يتحلى بها لكي تحقق الغايات التي من أجلها شجع الله سبحانه عباده، وقد ورد في الروايات ما يدل على تلك الآداب ومنها:

02/02/2024 - 18:18  القراءات: 895  التعليقات: 0

من الأمور التي تُعد من القابليات الخاصة للإنسان (على الأقل بحسب وجهة نظر بعض علماء النفس) مسألة العبادة والتضرع. ويوجد بحث حول هذا الأمر وهو: هل أن العبادة شعور أصيل وغريزة في الإنسان، أم أنَّ هذا الحس الأصيل وهذه الغريزة غير موجودة في الإنسان وأن هذا الأمر وليد غرائز أخرى؟

20/01/2024 - 17:58  القراءات: 956  التعليقات: 0

أكثر المدارس السلوكية في العالم اعتبرت أن معيار الأخلاق هو محاربة الأنا ومتعلقاتها من العجب والأنانية. فالفعل الأخلاقي بنظرها هو الذي لا يكون الهدف منه ذات الإنسان ونفسه، أما الأخلاق فهي التي تدمر جدار "الأنا"؛ هذا الجدار الذي يقف سداً منيعاً بين الإنسان والآخرين. ومن بين جميع المدارس نجد اثنتين أو ثلاثة تقول بضرورة تنمية الذات.

19/12/2023 - 00:25  القراءات: 1061  التعليقات: 0

نجد في معظم النصوص الشرعية الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعن أهل بيته (عليهم السلام) عدم الفرق في أصول التربية ما بين ذكر وأنثى، وعلى سبيل المثال ما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله): (رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما) أو ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يحفظ الأبناء بصلاح آبائهم).

22/08/2023 - 12:01  القراءات: 2632  التعليقات: 0

الكتاب الذي بين يديك - أيها القارئ العزيز - استطاع أن يحدد ملامح المنهج التربوي الإسلامي الذي يعنى بكيفية إعداد الطفل نفسيا وعقليا وسلوكيا، مستندا - في ذلك - إلى آيات القرآن الكريم، وإلى المأثور عن الرسول الأعظم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام). مستفيدا أيضا من الدراسات العلمية الحديثة في هذا الإطار.

13/08/2023 - 08:54  القراءات: 1493  التعليقات: 0

سوف نقدم بحثاً مختصراً حول عوامل التربية الصحيحة واكتساب الأخلاق الفاضلة في الإسلام. وأحد هذه العوامل هو التعقل والتفكر والتعلم الذي أشرنا إليه تحت عنوان الغايات والأهداف. فالفكر أو التعقل له دور المصباح وقد بحثنا حوله سابقاً.

01/08/2023 - 08:44  القراءات: 1328  التعليقات: 0

هناك مسألة أساسية تدور حول ما ينبغي للإنسان أن يربيه من وجهة نظر الإسلام؟ فللإنسان جسم ومجموعة من القوى الجسمانية وهناك البعد الروحاني والقوى الروحانية. وفي علم النفس فإن كلاً من تلك القوى تعتبر استعدادات واقعية تختلف عن الأخرى.

12/07/2023 - 15:29  القراءات: 2249  التعليقات: 0

يدور بحثنا حول التربية والتعليم في الإسلام، هذا الفرع الذي يهتم ببناء الإنسان. إن أيّ مدرسة أو مذهب يمتلك أهدافاً محدّدةً وتعاليمَ شاملة – وبتعبير آخر يحتوي على الأنظمة الحقوقية والاقتصادية والسياسية – لا يمكن أن يفتقدَ النظامَ التربوي والتعليمي الخاص.

17/12/2022 - 11:12  القراءات: 2223  التعليقات: 0

كثيرة هي العوامل التي تكون سببًا لانحراف الشّباب، وأعني بانحراف الشّباب هو تجاوزهم على تعاليم الدّين والتّمرد على القيم والأعراف والعادات الحسنة التي يكون عليها المجتمع الذي يعيشون فيه .. فما نشاهده عند بعض الشّباب من ارتكابهم للمخالفات الشّرعية، وممارستهم للجرائم والذّنوب، ورفضهم للقيم والآداب والعادات الحسنة وتمردهم عليها، كل ذلك له أسبابه، حيث تشترك في إحداثه مجموعة من العوامل، بل إنّ العامل الواحد منها قد يكون كافيًا في دفع الشّاب إلى الجنوح والانحراف، ومن ذلك وقت الفراغ.

14/12/2022 - 01:35  القراءات: 1800  التعليقات: 0

تعد تربية الأطفال مسألة في غاية الأهمية والصعوبة ، فهي مهمة جداً لأن التربية السليمة تساهم في بناء جيل ملتزم ومؤمن ، وهي صعبة لأن التربية بحاجة إلى وعي وثقافة وعلم بأصول التربية و قواعدها ، كما أن الآبـاء بحاجة إلى فهم أفضل لتفكير الأطفال وميولهم وحاجاتهم المتنوعة ، ويقع بعض الآباء في خطأ فاحش عندما يــلبون الاحتياجات المادية للأطفال ويغفلون عن تلبية الحاجات الروحية والأخلاقية لهم.

08/05/2022 - 17:35  القراءات: 4832  التعليقات: 0

زود الامام العظيم ولده الباقر وسائر ابنائه بوصايا تربوية حفلت بالآداب العالية والقيم الكريمة التي تضمن لمن عمل بها السلامة والراحة ، وتهيئ له جوا من الطمأنينة ، والبعد عن مشاكل هذه الحياة .. وهذه بعضها :

16/04/2022 - 02:29  القراءات: 2766  التعليقات: 0

إن الطفولة بوصفها مرحلة يعيشها الإنسان، لها أبعادها وتأثيراتها المتعددة في بناء شخصية الإنسان وغرس الصفات الخيرة فيه. فالتعامل الحسن مع هذه المرحلة العمرية، يفضي إلى خلق عنصر فاعل ومنتج على المستويين الخاص والعام..

04/03/2022 - 00:03  القراءات: 2531  التعليقات: 0

يطلق بعضهم اسم مرحلة «الطفولة المبكرة» على مرحلة ما قبل المدرسة، حيث إنها تبدأ بنهاية العام الثاني من حياة الطفل، وتستمر حتى نهاية العام السادس.

وتعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة مهمة في حياة الطفل، وتتميز بعدة أمور:

17/02/2022 - 12:23  القراءات: 2676  التعليقات: 0

هل نستطيع أن نضع خطاً بيانياً واحداً للتربية؟

من الصعب جداً ذلك؛ لأنّ رسالة التربية هي إصلاح ما يفسد من الطفل أو إدخال الفكرة القيمة إلى وجدانه بحسب ما تستوعب إدراكاته وأحاسيسه، وبطبيعة الحال فإنّ هذه العملية قد تحتاج إلى ما يشبه تشخيص العقاقير لأي مرض كان، بحيث يدور الأمر بين أن نترك الطفل نهباً للمرض الذي يهدد شخصيته أو أن نقسو عليه بطريقة مدروسة لتخليصه منها.

12/02/2022 - 12:23  القراءات: 2428  التعليقات: 0

إنّ هدف التربية إعداد الإنسان المسؤول عن الكون والحياة سواء على مستوى انفتاحه على الله أو انفتاحه على الناس أو على نفسه وما إلى ذلك.

وعلى الرغم من ضعف الإنسان، لكونه خلق ضعيفاً، ﴿ ... وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا 1. لكن لديه قابلية أخذ القوة.

08/02/2022 - 12:23  القراءات: 2435  التعليقات: 0

تكتسب مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تشكيل بعض معالم شخصية الولد المستقبلية، فهو يخضع لأنماط من السلوك والعادات والخبرات التي تعيش في عمق شخصيته وتساهم في بنائها وصياغتها..

فالطفل يمتاز في هذه المرحلة بسرعة التلقي والتقليد والامتصاص الذاتي، بحيث يستطيع اختزان الكثير من المشاعر والأحاسيس والأفكار والعادات والتقاليد بالسرعة التي لا يستطيع الإنسان الحصول عليها بعد تجاوز هذه المرحلة.

28/12/2021 - 00:03  القراءات: 4905  التعليقات: 0

قال رسول الله ﷺ: ”أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال: حبّ نبيكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن“.

وبأسانيد معتبرة صحيحة عن الإمام الرضا ، عن آبائه، عن رسول الله ﷺ، قال: ”إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد“.

05/12/2021 - 00:03  القراءات: 3068  التعليقات: 0

المسئولية الأسرية الملقاة على عاتق الوالدين اليوم ليست بالسهلة، ومرد ذلك إلى تعقد مشهد الحياة وتدخل عوامل مؤثرة وبقوة سلبية باتجاه انحراف الأبناء وتشويش أفكارهم، ولنا أن نتخيل صعوبة الظروف في عصرنا الحاضر كأب يقود سيارته في وسط شارع متعرج مع صعوبة في الحركة وازدحام وتشكل الضباب المعيق للرؤية، أو كقبطان سفينة يسير بها وسط بحر تتلاطم فيه الأمواج وتتلاعب به الرياح الهائجة، ولا مصدر أمان ونجاة وسلامة من أخطار الحياة إلا من خلال مهارة السائق أو الربان في تفادي انفلات زمام الأمور.

10/08/2021 - 13:00  القراءات: 3849  التعليقات: 0

تحدثنا في الحلقة السابقة عن متطلبات مرحلة الطفولة من الأبوين ليكونوا عناصر فعّالة في المحيط الاجتماعي، ونكمل هنا بذكر المطلب الثاني: التركيز على حب النبي وأهل بيته:

قال رسول الله ﷺ: ”أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال: حبّ نبيكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن“.

الصفحات

اشترك ب RSS - التربية الاسلامية