الخلافة بعد النبي

07/04/2023 - 04:14  القراءات: 1367  التعليقات: 0

لقد آليت على نفسي عند الدخول في هذا البحث أن لا أعتمد إلا ما هو موثوق عند الفريقين و أن أطرح ما انفردت به فرقة دون الأخرى ، و على ذلك أبحث في فكرة التفضيل بين أبي بكر و علي بن أبي طالب و أن الخلافة إنما كانت بالنص على علي كما يدعي الشيعة أو بالانتخاب و الشورى كما يدعي أهل السنة و الجماعة .

27/07/2021 - 10:39  القراءات: 3151  التعليقات: 0

كان السؤال في نهاية المقالة السابقة أنّ الإمام علياً قد استلم الخلافة، ولكن هل تمكّن بعد اكتمال عناصر المشروع الإلهي – القيادة، الشريعة، الأمة – من الوصول إلى الأهداف الإسلامية؟ أو أنّ هناك عقبات حالت دون ذلك؟ وما هو الخلل الذي حصل بسبب تلك العقبات؟

12/07/2021 - 10:24  القراءات: 3556  التعليقات: 0

لمعرفة الجواب عن السؤال المطروح في نهاية المقالة السابقة وهو (هل حصل التصحيح أو لا في مسيرة الأمة الإسلامية؟) لا بدّ من الإطّلاع على مجريات الأمور الحاصلة منذ أن رحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى استلام الإمام علي (عليه السلام) للخلافة، وعندها سنجد أنّ التصحيح قد حصل على مستوى رجوع الولاية والقيادة لصاحبها، ولكن بعد مسيرة حافلة بالمواقف والجهاد النفسي المرير الذي قاساه أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة ولاية الخلفاء الثلاثة "أبي بكر، عمر، وعثمان"، ولا نجد بأساً في تفصيل بعض ما قام به الإمام علي (عليه السلام) من خطوات في تلك الفترة لإثبات أحقيّته دون غيره.

08/07/2021 - 14:29  القراءات: 3299  التعليقات: 0

هل كان من المعقول والمنطقي أن يترك الله الأمة الإسلامية التي ما زالت طرية العود في إسلامها وإيمانها زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون راعٍ وقائد بعد أن يرحل رسول الله وفقاً لقانون الله القاضي بموت كلّ إنسان والذي يشمل نبيه الخاتم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ أو أنّه لا بدّ أن يحدّد لها قائداً وولياً بعده ليقود مسيرة الأمة المظفّرة نحو إرساء حكم الله في عموم الأرض وليخرج ما تبقى من الإنسان من الظلمات إلى النور طبقاً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... 1، و﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 2؟.

30/07/2020 - 17:00  القراءات: 5296  التعليقات: 0

فهل يعقل أنْ لا يبدو من النبي «صلى الله عليه وآله» أيّ اهتمام أو حرص فيما يخصّ الشّورى لو أنّها كانت هي الطريقة الشّرعيّة في اختيار الخليفة؟

14/07/2020 - 17:00  القراءات: 4891  التعليقات: 0

وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) كما ينقل الشيخ الطوسي في كتاب الآمالي عن ابن عباس (قال الله لإبراهيم (عليه السلام): "من سجد لصنم دوني لا أجعله إماماً، ثم قال (صلى الله عليه وآله):" وانتهت الدعوة إليَّ وإلى أخي علي، لم يسجد أحدنا لصنم قط).

10/06/2020 - 17:00  القراءات: 9248  التعليقات: 2

من الواضح جداً أنّ النبوة تمثل حالة إلهية متميزة في مسيرة الإنسانية وتعطي الحياة أبعادها الحقيقية إلا أنّها لا ترافق الحياة لحظة بلحظة بل تتننقل لتخلو المسيرة منهم بسبب طروء الموت العارض عليهم كما تقول الآية مخاطبة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ 1.

09/11/2019 - 17:00  القراءات: 7026  التعليقات: 0

و ربّّّما يصبح خليفة للنبي و لکنّه ليس بإمام، و هذا ما أشار اليه القرآن الکريم في قوله تعالى مخاطبا ًسيّدنا إبراهيم (عليه السلام):﴿ ... إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ... 1.

10/06/2019 - 17:00  القراءات: 6820  التعليقات: 0

لقد روى أهل السنة نصوصاً واضحة صريحة تدل على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأفضليته، وهي كثيرة في كتبهم، نختار منها بعضها:

05/06/2019 - 06:00  القراءات: 7661  التعليقات: 0

أمّا فيما يتعلّق بالنقطة الأُولى، حيث يقول: إنّ خلافة أبي بكر كانت باتّفاق الصحابة، فهذا ادّعاء ليس بعده ادّعاء، وصاحب هذا الكلام إمّا أنّه لا يعرف ما حدث في سقيفة بني ساعدة، وإمّا أنّه يعرفها ويُخفيها؛ لأنّ مخالفة بيعة أبي بكر ورفضها من قِبل جُلّ المسلمين آنذاك، أمر ثابت في التاريخ ومن أمثلته ما يلي:

24/03/2019 - 06:00  القراءات: 6336  التعليقات: 0

أولاً: إنه لا تعارض بين روايات الأربعين والعشرين، إذ لا مانع، بل قد يكون ذلك هو الأقرب من أن يكون (صلى الله عليه وآله) قد قال مرة هذا القول، وقال مرة أخرى ذلك القول، وقال مرة ثالثة: من دون تحديد بمقدار وعددٍ بعينه أيضاً..

27/02/2019 - 17:00  القراءات: 15779  التعليقات: 0

قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي، وأنّهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض».

23/02/2019 - 17:00  القراءات: 12299  التعليقات: 2

حلقة الإمامة هي في الحقيقة استمرار لمجموعة الرسالة، واِنّ عترة الرسول الأکرم (صلى الله عليه و آله) هم الذين واصلوا الطريق وقاموا بمهمّة الرسول (صلى الله عليه و آله) من بعده، حيث أنّهم ـ ومن دون تمتّعهم بمقام النبوّة ـ حفظوا ميراث هذا الرجل العظيم وبيّنوه للأجيال القادمة، وهم قد نُصّبوا ـ ضمناً ـ من قبل الله جلّ وعلا، لإدارة شؤون المجتمع الإسلاميّ، والتصدّي لمقام الحکومة والولاية على الاُمّة، على الرغم من اَنّ هذا الأمر لم يدخل حيّز التنفيذ اِلاّ لفترة وجيزة، کما اِنّه لم يکن قد تيسّر اِلاّ لبعض الأنبياء فقط وفي برهة محدودة من الزمن.

07/02/2019 - 11:00  القراءات: 6499  التعليقات: 0

لَمَّا كَانَت غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، وَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ بالخروج ، خَرَجَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ بَعَثَ بِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ مَدَداً لِعُمَرَ.

27/12/2018 - 06:00  القراءات: 7606  التعليقات: 0

لقد أدرك الأنصار وغيرهم: أن من تسول له نفسه القيام بأية حركة، أو الإمتناع عن البيعة، لن يكون نصيبه بأفضل من نصيب بنت النبي «صلى الله عليه وآله» وصهره ووصيه علي «عليها السلام»، وسبطه المحسن الذي قتل بلا ذنب، ولا أفضل من نصيب مالك بن نويرة وقومه.. لا سيما بعد أن حضر إلى المدينة المئات والألوف من بني أسلم، وغيرهم واحتلوها، حتى تضايقت بهم سكك المدينة، فلما رآهم عمر أيقن بالنصر على حد تعبيره، وتمت البيعة تحت ظل سيوف هؤلاء..

31/10/2018 - 06:00  القراءات: 119934  التعليقات: 0

الرواية التي ذكرها المرتضى ليست من تراث الشيعة وانما نقلها عن القاضي عبد الجبار للرد عليها!!!

06/08/2018 - 06:00  القراءات: 6118  التعليقات: 0

وفي ضوء هذا المبدأ فان الأئمة (عليهم السلام) يدينون استيلاء غير هؤلاء على الحكم. قال علي (عليه السلام): أنا أولى الناس بالناس من قميصي هذا. وقال أيضا: لو وجدت أربعين ذوي عزم لناهضت القوم.

05/08/2018 - 06:00  القراءات: 6291  التعليقات: 0

أمّا نقضاً فإنّ أئمة الحديث والأشاعرة يعدّون الإيمان بخلافة الخلفاء الأربعة وحتّى تفاضلهم حسب زمن إمامتهم من صميم الإيمان 1.
وعلى ضوء هذا نسأل : لقد كان عدد من الصحابة يرون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة واحدة ثم يذهبون إلى ديارهم، فهؤلاء لم يسمعوا عن خلافة الأربعة فهل أنّ إسلامهم كان ناقصاً؟!

16/07/2018 - 06:00  القراءات: 6384  التعليقات: 0

أولاً: إن هذه الرواية لم يوردها الشيعة ولا أبدوا صحتها، بل هي من روايات غير الشيعة، فلا يصح الإستدلال عليهم بما لا يعترفون بصحته.

15/07/2018 - 06:00  القراءات: 7204  التعليقات: 0

توجد أدلة على أن خلافة النبي صلى الله عليه و آله كانت مطروحة في حياته صلى الله عليه و آله من أول بعثته، وأن الكلام كان يجري في خليفته بشكل طبيعي، لا كما تقول مصادر السنيين من أنه صلى الله عليه و آله لم يوص إلى أحد، وأن جميع المسلمين لم يطرحوا معه هذا الموضوع في حياته أبداً، ولا سألوه عنه حتى مجرد سؤال!!

الصفحات

اشترك ب RSS - الخلافة بعد النبي