المجتمع

17/10/2025 - 17:01  القراءات: 60  التعليقات: 0

من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتق الأشخاص الرساليين الملتزمين هو أن يمارسوا دور التوضيح للأمور والإنارة للرأي العام بالطريقة التي تصحح المسار وتزيل عن الأذهان التوجهات والأفكار الخاطئة أو المنحرفة التي يسعى الآخرون من مواقعهم المختلفة لإلهاء الناس بها تحقيقاً لمآرب وأهداف قد لا تخدم ـ كما هو الواقع ـ التوجهات الأصلية.

31/07/2024 - 00:07  القراءات: 2457  التعليقات: 0

الاُسرة هي اللبنة الاُولىٰ لتكوين المجتمع ، وهي الخلية التي تقوم بتنشئة العنصر الإنساني وتشكيل دعائم البناء الاجتماعي ، وهي نقطة البدء المؤثرة في جميع مرافق المجتمع ، وفي جميع مراحل حياته إيجاباً وسلباً ، ولهذا أبدىٰ الإسلام عناية خاصة بالاُسرة...

19/07/2024 - 21:57  القراءات: 2807  التعليقات: 0

إن العيش في مجتمعات ذات قيم غريبة تفرض على المهاجرين اليها من أبناء المجتمعات الإسلامية مقاومة الإنصهار في بوتقة القيم الطارئة وحماية أنفسهم وأبنائهم من الذوبان التدريجي فيها ، مما يتحتم عليهم بذل جهود إضافية لتحصين أنفسهم وعوائلهم وأبنائهم من اَثارها المدمرة.

05/06/2024 - 20:18  القراءات: 2467  التعليقات: 0

فيما يلي نستعرض بعض الروايات التي وردت في ثواب من راعىٰ حقوق أفراد المجتمع .

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من ردّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة ألبتة ».

14/05/2024 - 00:17  القراءات: 3284  التعليقات: 0

وضع الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام في رسالة الحقوق منهجاً متكاملاً في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة علىٰ الفرد باعتباره جزءاً من الاُسرة ومن المجتمع ، ومما ورد في قوله عليه‌السلام : « وأمّا حق أهل ملتك عامة : فاضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة...

23/04/2024 - 15:09  القراءات: 2864  التعليقات: 0

أكدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأهل بيته عليهم‌السلام علىٰ التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغىٰ حق الفرد علىٰ حق المجتمع ، ولا حق المجتمع علىٰ حق الفرد ...

05/01/2024 - 13:41  القراءات: 2499  التعليقات: 0

الثقافة تعكس الهوية الحقيقية للمجتمعات والأمم. والكلمات والعبارات والمجاملات والآداب التي يتداولها الناس بكثرة فيما بينهم أو مع الآخرين تكشف حقيقة الثقافة. فالثقافة التي تنبع من معتقدات الأمم تتجلّى في التعاملات اليومية للناس، ومن أهمها الألفاظ والكلمات.

09/10/2023 - 00:01  القراءات: 2858  التعليقات: 0

ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان كائناً إجتماعياً، فلا يمكنه أن يعيش لوحده، بل كل واحد من أفراد هذا الكائن يحتاج الى الآخرين من بني نوعه، والآخرون – بدورهم – يحتاجون اليه. لذلك نشاهد أنَّ الإنسان – من بين سائر المخلوقات التي نعرفها – هو وحده تحوَّل من فرد الى وحدة متآلفة من عدد من الأفراد (الأسرة)، ثم الى (مجتمع) متكاتف، ثم الى (شعوب وقبائل)، واخيرا الى (أمم) مترابطة ومتعاونة، وهو وحده الذي طوَّر بيئة حياته، فبنى المدن وأقام الحضارات، ثم طوَّرها – ولا يزال – عن طريق التعاون، والعطاء المتبادل، وتكامل التجارب.

23/06/2023 - 06:49  القراءات: 2481  التعليقات: 0

النقد أساس مهم في بناء المجتمعات وتطورها، فبغير النقد يسيطر الجمود ويبقى الحال على ما هو عليه، أما النقد فإنه يكشف مواطن القصور، ويدفع الى اضافة الجديد، والمجتمعات الساعية نحو التقدم تولي أهمية للنقد.. في هذا المقال يتناول الكاتب موضوع الكلمة في إطار النقد، والأساليب التي يجب أن يتبعها الناقد بالكلمة.

09/06/2023 - 17:48  القراءات: 3130  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه ، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية .

03/06/2023 - 10:09  القراءات: 3917  التعليقات: 0

على المستوى الإنساني والاجتماعي، ثمّة حقائق ثابتة وشاخصة لا يمكن النظر إلى الواقع الإنساني بدونها.. ولعل من أبرزها هي حقيقة الاختلاف والتنوّع الثقافي الموجودة في الحياة الإنسانية. ونظرة واحدة إلى الأطلس الأنثروبولوجي، نكتشف فيه أن التنوّع الثقافي والديني والقومي والإثني من الحقائق التي لا يمكن تجاوزها أو التغافل عنها..

10/03/2023 - 08:25  القراءات: 2484  التعليقات: 0

من المرتكزات التي استندت عليها أطروحة كتاب (الحضارات في السياسة العالمية)، تأليف مجموعة من الأكاديميين الأمريكيين، التخلي عن فكرة الحضارة بصيغة المفرد، ونقد هذه الفكرة وذمها، وتبني فكرة الحضارات بصيغة الجمع، واستحسان هذه الفكرة ومدحها.

05/03/2023 - 00:59  القراءات: 3007  التعليقات: 0

أنّ القانون لما كان ضرورياً للحياة الإجتماعية وقد وُضِعَ ليحفظ الحقوق على اختلافها، علينا أن نبحث هذه النقطة الأساسية وهي "هل أنّ القانون الموضوع من قِبَل الإنسان هو الكفيل بإسعاد البشرية أم القانون الإلهي؟

17/01/2023 - 06:06  القراءات: 2831  التعليقات: 0

تتفاوت المجتمعات الإنسانية في قوتها وضعفها، ففي حين نرى أن بعض المجتمعات قوية ومتماسكة ومتقدمة وفاعلة؛ نجد في المقابل مجتمعات أخرى تعاني من الضعف والتمزق والتأخر والتخلف.
ويعود ذلك إلى أسباب وعوامل مختلفة، قد تختلف من مجتمع إلى آخر.

16/01/2023 - 07:16  القراءات: 3566  التعليقات: 0

وتعني سنّة الانتظار أنّ إرادة الله الّتي شاءت أن يقام «العدل العالميّ العامّ» على وجه الأرض بإرادة بشريّة، ضمن سنن «الابتلاء والاختبار»، و «الاستدراج»، و «التبديل والتغيير»، و «الإملاء والأخذ»، وبالتالي: سنّة «الاختيار والاستبدال»، إنّما تنفِّذ سنّة الاختيار والاستبدال الّتي بها ترشَّح الأمّة الصالحة الأخيرة «الاستخلاف الكبير»، من خلال تنفيذ «سنّة الانتظار» ...

04/01/2023 - 07:09  القراءات: 3029  التعليقات: 0

هذه السنّة تقترن بسنّة الاستخلاف من جهة، و سنّة الاستبدال من جهة أخرى؛ فالأمّة الّتي يختارها الله للاستخلاف، ويمكّنها في الأرض، عندما تطيع القيادة الإلهيّة، وتنصرها، يمنّ الله عليها بالعزّة والغلبة. قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 1.

28/12/2022 - 07:05  القراءات: 3249  التعليقات: 0

تعني سنّة الاستدراج أنّ الأمّة الناكثة لعهدها مع الله ورسوله، حين يُملى لها- وقبل الأخذ- تُستدرج في مراحل الغواية والسقوط، فتنحطّ من مرحلة إلى مرحلة أسفل منها، ومنها إلى غيرها، ممّا هو أشدّ منها انحطاطاً وسقوطاً إلى أن تبلغ مرحلة الحضيض الّتي تبلغ فيها غاية الطغيان، فتتجاوز فيها كلّ الحدود، وتنتهك فيها كلّ حرمة، وتسحق فيها كلّ حقّ.

10/12/2022 - 00:03  القراءات: 4957  التعليقات: 0

وتعني سنّة التداول أنّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى يُديل من الأمّة الّتي فشلت في الأختيار التأهيليّ للاستخلاف الإلهيّ العامّ، فتنتقل السلطة والمُكنة إلى أمّة غيرها، وهي أيضاً تمرّ بسنّة الابتلاء والاختبار، ثمّ إن فشلت هي الأخرى حلّت محلّها أمّة أخرى، أُديل لها من الأمّة السالفة، وهكذا، يستمرّ التداول إلى أن يصل الدور إلى الأمّة الّتي تختار الإيمان والصبر عليه، فيختارها الله للاستخلاف في الأرض

03/12/2022 - 05:52  القراءات: 5492  التعليقات: 0

سنّة الاستبدال هي السنّة الإلهيّة الّتي يتمّ بموجبها استبدال الأمّة المستخلفة بالاستخلاف الأوّل- بعد فشلها في مرحلة الابتلاء والاختبار التأهيليّ للخلافة الكبرى- بأمّة أخرى ثابتة في إيمانها، صلبة في إرادتها، قويّة في عزيمتها، لا تهون أمام أعداء الله مهما كثرت عِدّتهم، ولا تضعف في عرصات المواجهة معهم مهما اشتدّت وقويت عُدّتهم، وقد وصفها الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى مخبراً عنها قائلًا: ﴿ ... فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ... 1.

27/11/2022 - 13:00  القراءات: 4187  التعليقات: 0

لقد أشرنا في ما سبق إلى أنّ سنّة الحقّ الكونيّة الشاملة للمجتمع الإنسانيّ- مقرونة بما شاءه الله للإنسان الّذي اختاره خليفة له على الأرض من أن يكون مختاراً، مريداً تقرير مصيره بنفسه، ويختار سبيل حياته بإرادته- اقتضت أن يكون التطوّر التاريخيّ في المجتمع الإنسانيّ تطوّراً موجّهاً، ينتهي إلى النقطة الّتي يختار الإنسان فيها بملئ إرادته مجتمع العدل المنقاد للقيادة الإلهيّة العادلة، وبذلك تتحقّق الغاية المطلوبة في حركة التطوّر الاجتماعيّ، وتبلغ سنّة الحقّ الكونيّة غايتها في المجتمع الإنسانيّ.

الصفحات

اشترك ب RSS - المجتمع