تاريخ الخلفاء

28/09/2016 - 12:00  القراءات: 7690  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for لماذا قبل الامام علي بن موسى الرضا ولاية العهد ؟ (فيديو)
26/09/2016 - 15:00  القراءات: 47646  التعليقات: 0

إنه لما ظهر أن بعض الصحابة تخلف عن جيش أسامة، وأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد لعن المتخلفين، كان لا بد لهم من لملمة الموضوع، وترقيع الخرق، ورتق الفتق، فعملوا على تحقيق ذلك بأسلوبين:
أحدهما إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، حتى قال الحلبي رداً على ذلك: « لم يرد اللعن في حديث أصلاً» .
الثاني: ادِّعاء أن تخلف أبي بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأجل صلاته بالناس.

20/09/2016 - 01:00  القراءات: 10573  التعليقات: 0

إن من يرى ذلك كله وسواه ثم يتوهم أن أبا بكر سوف يستجيب لقوله، ويعترف له بالحق، ويتخلى عن هذا الأمر، ويسلمه إلى صاحبه الشرعي، بمجرد أن يقول له أحدهم: يا أبا بكر، لماذا تغصب الخلافة من علي، وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟! نعم، إن من يتوهم ذلك، سيتهم بأنه مجنون بلا ريب.

19/09/2016 - 15:08  القراءات: 16087  التعليقات: 2

إن روايات أهل السنة حول إمامة علي «عليه السلام» متواترة في أكثر من مورد، وفي أكثر من اتجاه، فلا حاجة إلى روايات الشيعة . . و إن الشيعة لا يستدلُّون على ولاية علي «عليه السلام» بالسنة النبوية الشريفة وحسب، بل يستدلُّون عليها بالقرآن أيضاً . . فحصر الكلام بالروايات غير صحيح . .

18/09/2016 - 15:00  القراءات: 22367  التعليقات: 2

قد روى المعتزلي وغيره، عن البراء بن عازب: أنه فقد أبا بكر وعمر حين وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، «وإذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة، وإذا قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر فلم ألبث، وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل، ومعه عمر، وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية، لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه، ومدوا يده ، ومسحوها على يد أبي بكر، شاء ذلك أو أبى» ...

14/09/2016 - 15:00  القراءات: 8552  التعليقات: 0

ان نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) يوجب البيعة لعلي وحرمة التخلف عنه، فإذا أقدم أهل السابقة والجهاد على بيعة علي (عليه السلام) وأخذها علي (عليه السلام) منهم صارت هذه البيعة المنعقدة موضوعا لوجوب آخر وحرمة أخرى على بقية المسلمين وهو وجوب اتباع سبيل المؤمنين والدخول فيما دخلوا فيه وحرمة الرد عليهم اضافة إلى حرمة نكث البيعة من كل المبايعين، ويترتب عليه أيضا وجوب مقاتلة الرادين والناكثين كما قاتل علي (عليه السلام) أهل الجمل لنكثهم البيعة وأهل صفين لردهم البيعة.

12/09/2016 - 01:00  القراءات: 8629  التعليقات: 0

ونحن نشك في ذلك أيضاً : لاعتقادنا أنه لم يكن يعرف القراءة والكتابة ، ولا سيما في بادئ أمره ، إلا أن يكون قد تعلمها بعد ذلك في أواخر أيام حياته ؛ وذلك لأمرين :
أحدهما : أن البعض يصرح بأن خباب بن الأرت هو الذي قرأ له الصحيفة 1 فلو كان قارئاً ؛ فلماذا لا يقرؤها بنفسه ، ليتأكد من صحة الأمر ؟!
الثاني : لقد روى الحافظ عبد الرزاق ، بسند صحيح حسبما يقولون هذه الرواية نفسها ، ولكنه قال فيها :

11/09/2016 - 01:00  القراءات: 10727  التعليقات: 0

إن الروايات تحدَّثت عن أن علياً « عليه السلام » قد جاء إلى الذين استولوا على الخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالقرآن الذي كان مكتوباً عند رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وكان خلف فراشه . وكان مرتباً حسب النزول ـ والظاهر : أن هذا هو ترتيب سوره ـ وقد كتب فيه شأن نزول الآيات ، وبيان المحكم والمتشابه ، والناسخ من المنسوخ ، ولكنهم رفضوه ، فأرجعه « عليه السلام » ، وأبقاه عنده . .

09/09/2016 - 01:00  القراءات: 8784  التعليقات: 0

أنّ مشاركة عليّ (عليه السلام) كانت تحت الإكراه والإجبار، ولذلك عندما قال له عمّه العبّاس: لا تدخل معهم ، وارفع نفسك عنهم ، قال: «إني أكره الخلاف». فهذا الانتخاب تمّ تحت التهديد والإرهاب، فالخليفة عمر أمر محمّد بن مسلمة أنّه إذا خالفت الأقليّة الأكثريّة بعد الانتخاب فعليك بضرب عنق من يخالف.

08/09/2016 - 15:00  القراءات: 10140  التعليقات: 0

أولاً : إننا لا نرضى ولا نرى مبرراً لما صدر من السائل من توصيف أبي بكر وعمر بالكافرين ، ونرى في ذلك تجاوزاً للحدود لا بد من الإعتذار منه ، والإقلاع عنه .ثانياً : ان ما يذكر عن بيعته « عليه السلام » لأبي بكر وعمر ، لا تساعد عليه الشواهد .

06/09/2016 - 15:00  القراءات: 52016  التعليقات: 0

أ ـ أن الخروج من دار الأرقم ـ كما يقولون ـ إنما كان في الثالثة من البعثة، حينما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالإعلان بالدعوة، وهم يصرحون بأن إسلام عمر كان في السادسة من البعثة.
ب ـ إنهم يقولون إن عمر قد أسلم بعد الهجرة إلى الحبشة، حتى لقد رق للمهاجرين، لما رآهم يستعدون للرحيل، حتى رجوا إسلامه منذئذٍ، والهجرة إلى الحبشة قد كانت في السنة الخامسة من البعثة، والخروج من دار الأرقم قد كان قبل ذلك أي في السنة الثالثة.
ج ـ أنه قد اشترك في تعذيب المسلمين، وإنما كان ذلك بعد الخروج من دار الأرقم ، والإعلان بالدعوة.

04/09/2016 - 01:00  القراءات: 13660  التعليقات: 0

إن علياً «عليه السلام» قد جاء أبا بكر بالقرآن الذي نسقه، فرأى أبو بكر أن فيه بيانات لشأن نزول الآيات ولأمور أخرى، من شأنها أن تحرج بعض الناس .. فرد القرآن الذي جاءه به علي «عليه السلام»، وارتأى أن يجرد القرآن من كل تلك البيانات، ويقتصر على النص القرآني وخصوص الآيات، كما سنذكره عن قريب. ولعل هذا هو مقصود عمر بن الخطاب حين كان يوصي الجيوش الغازية ، وهو يشيعها ويقول: «جردوا القرآن».

31/08/2016 - 01:00  القراءات: 9995  التعليقات: 0

بل الصحابة فهموا من الحديث معنى النص والتعيين ولم يكن لديهم شك في ذلك وأدل دليل على فهمهم هو منعهم تداول هذه الأحاديث شفاها وتدوينا لما استقرت السلطة بأيديهم بل عمدوا إلى ما كتبه هذا وذاك من الصحابة من أحاديث النبي فجمعوه واحرقوه، وجرََّهم ذلك اخيراً إلى إحراق المصاحف المنتشرة زمن النبي (صلى الله عليه وآله) بسبب ما يوجد بهامشها من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) المفسِرة للآيات النازلة في أهل البيت.

30/08/2016 - 01:06  القراءات: 8681  التعليقات: 0

ان الهدف من جعل عمر الشورى في ستة أحدهم علي ( عليه السلام ) هو نفس الهدف من الاجتماع في السقيفة من دون حضور علي ( عليه السلام ) ، لقد استهدف المخططون لكلا الحدثين مسألة الحكم مع استهداف أمر اضافي آخر في الشورى اريد تحقيقه وهو ان يخرج علي من الشورى وقد بايع لعثمان ولو جبراً وكرها ليؤمَن قيامه عليهم.

28/08/2016 - 03:05  القراءات: 10536  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ كَثِيرِ النَّوَّاءِ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَ فِي غَزَاةٍ فَرَأَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ 1 فِي مَنَامِهَا وَ هِيَ تَحْتَهُ 2 كَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُخْضَبٌ بِالْحِنَّاءِ رَأْسُهُ وَ لِحْيَتُهُ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ، فَجَاءَتْ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا.

27/08/2016 - 01:00  القراءات: 12482  التعليقات: 0

الحقيقة أنّ هذه الحرب كانت ضدّ الممتنعين عن دفع الزكاة ، وليس ضدّ فريق ينكر أصلاً من أُصول الدِّين . نعم كان فريق منهم كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح كانوا من المرتدين ، فلم تكن الحرب على نمط واحد .

23/08/2016 - 03:00  القراءات: 7245  التعليقات: 0

خطب معاوية يوماً فقال: إنّ الله يقول: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ 1 فعلى مَ تلومونني ؟!

21/08/2016 - 21:00  القراءات: 17750  التعليقات: 0

الحَرُوريَّة تسمية أخرى للخوارج المارقين عن الدين و عن طاعة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، نُسبوا إلى حَرُوراء و هي قرية بقرب الكوفة، و السبب في نسبتهم إلى حروراء هو أنهم خرجوا على علي عليه السلام لدى رجوعه من صفين و هو في طريقه إلى الكوفة فإجتمعوا في بادئ أمرهم في هذه القرية و كانوا ستة آلاف فلمَّا ناظرهم عبد الله بن عباس رجع منهم ألفان و خرج سائرهم.

18/08/2016 - 03:02  القراءات: 7168  التعليقات: 0

عن صفوان بن مهران الجمَّال قال: دخلت على أبي الحسن الأوَّل (عليه السلام)، فقال لي: ( يا صفوان، كلُّ شيء مِنك حَسَن جميل، ما خلا واحد ). قلت: جُعلت فِداك! أيُّ شيء؟ قال: ( إكراؤك جِمالك مِن هذا الرجل )، يعني: هارون.

15/08/2016 - 01:02  القراءات: 14401  التعليقات: 0

إن رضا المهاجرين والأنصار بالبيعة لم يحصل إلا بعد قتل عثمان .. أما قبل ذلك، فإن خلافة أبي بكر قد اعتمدت على القهر والضرب، ومحاولة إحراق أهل بيت النبوة، وإسقاط جنين فاطمة الزهراء «عليها السلام». ولم يصاحب البيعة لعلي «عليه السلام» شيء من ذلك .. أما خلافة عمر، فكانت بوصية من أبي بكر ، فحالها حالها .. وكذلك الأمر بالنسبة لعثمان، فإن الشورى كانت من صنع عمر الذي استمد شرعيته من وصية أبي بكر له، فلم تكن هناك خلافة حقيقية أجمع عليها المهاجرون والأنصار، سوى بيعة علي «عليه السلام».

الصفحات

اشترك ب RSS - تاريخ الخلفاء