عاشوراء

23/08/2024 - 00:25  القراءات: 895  التعليقات: 0

ذكر المؤرخون و أصحاب المقاتل بأن هفهاف بن مهند الراسبي البصري كان من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و من الذين شهدوا وقعة صفين و قاتلوا في صفوف أنصار الامام عليه السلام، و قيل أنه التحق بالإمام الحسن المجتبى بعد استشهاد الامام أمير المؤمنين عليه السلام فكان أيضاً من أصحاب الامام الحسن المجتبى عليه السلام.

06/08/2023 - 00:43  القراءات: 1123  التعليقات: 0

قوّة أشبه بأن تكون لا إرادية تشدّك للمشاركة والحضور لإحياء عاشوراء الحسين ، فلا تكاد تستطيع أن تتجاهل هذا الموسم العظيم، أو أن يكون أمراً ثانوياً في برنامجك اليومي. وأعتقد يقيناً أن كلَّ من يؤمن بالإمام الحسين وثورته العظيمة يجد نفسه ملزماً، وبلا اختيارٍ منه، أن يشارك الجماهير المؤمنة في إحياء هذه الذكرى الأليمة.

29/07/2023 - 19:43  القراءات: 1739  التعليقات: 0

غدت ذكرى عاشوراء ظاهرةً احتفاليّةً شعبيّةً تحمل دلالاتٍ متعدِّدَةً، وأبعاداً دينيّةً واجتماعيّةً وسياسيّةً، تظهر بأساليب ترتبط بالتُّراث الشعبيّ، وقوامها فهم الصراع بين العدل والظُّلم، وبين الاستكانة والشعور بواجب المواساة، وإظهار الانتماء والولاء لمعاني التضحية والبطولة، والانحياز للقيم الإنسانيّة العُليا والسامية التي جسّدها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه. في هذا المقال نعرض تاريخ إحياء مراسم عاشوراء في لبنان، التي لاحقها التضييق والمنع، ومع ذلك بقيت وأصبحت اليوم أكثر انتشاراً.

28/07/2023 - 00:15  القراءات: 5264  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فِي حَدِيثِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنْ قُرْبٍ وَ بُعْدٍ ، قَالَ : " ثُمَّ لْيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ مِمَّنْ لَا يَتَّقِيهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ ، وَ يُقِيمُ فِي دَارِهِ الْمُصِيبَةَ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ عَلَيْهِ ، وَ لْيُعَزِّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِمُصَابِهِمْ بِالْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ أَنَا ضَامِنٌ لَهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيعَ ذَلِكَ ، يَعْنِي ثَوَابَ أَلْفَيْ حَجَّةٍ ، وَ أَلْفَيْ عُمْرَةٍ ، وَ أَلْفَيْ غَزْوَةٍ " .

27/07/2023 - 01:51  القراءات: 1440  التعليقات: 0

من الخطباء من إذا حضرت لديه تفاعلت نفسك عاطفياً، وذرفت دموعك من أماقيها، وهاجت عبرتك، ليطهُر قلبك، وتصفو نفسك، فالبكاء على الإمام الحسين غالي وثمين، وآثاره على النفس لا حصر لها حين يكون ذلك البكاء نابعاً من قلبٍ طاهرٍ ونقي. ولا يخلوا مجلس هؤلاء الخطباء من موعظةٍ أو حديث في السيرة الحسينية أو مراجعةٍ لمسألةٍ شرعية مما يجعلها مجالس للذكر والإحياء والبكاء في آنٍ واحد.

27/07/2023 - 01:37  القراءات: 1780  التعليقات: 0

في تاريخ المجتمعات البشرية هناك أحداث متميّزة بعمق تأثيراتها، وسعة انعكاساتها على رقعة الزمان والمكان، وفي تاريخنا الإسلامي تبرز نهضة الإمام الحسين ، وشهادته في كربلاء، سنة 61هـ، كحدث فريد متميّز، لا يزال الاحتفاء به والتفاعل معه يتجدّد في محيط بشري واسع كلّ عام، بأعلى درجات التفاعل، رغم مرور أربعة عشر قرنًا على وقوعه، ويتجلّى التفاعل الأبرز في أيام ذكرى هذا الحدث، في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، مطلع كلّ عام هجري.

25/07/2023 - 13:18  القراءات: 1612  التعليقات: 0

إذا كان للمسجد دورُه وللحوزة دورُها، وللمؤسَّسات الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة دورُها في تحصينِ الأجيالِ وحمايتِهم مِن الضَّلالِ والفَسادِ والانحرافِ، فإنَّ لمواسمِ عاشوراء الدَّورَ الفاعلَ والكبيرَ جدًّا في صياغةِ أجيالِنا وشبابِنا مِن خلالِ المنبر، ومِن خلالِ الموكب، ومِن خلالِ كلِّ الفعَّاليَّات العاشورائيَّة.فلا انجذابَ شبابي كالانجذابِ إلى موسمِ عاشوراء، وإلى مراسيم وشعائر عاشوراء.

25/07/2023 - 12:35  القراءات: 1137  التعليقات: 0

المجتمعات الإنسانية جمعاء، بحاجة دائما إلى روافع روحية وثقافية واجتماعية، لإزالة سيئات الواقع أو إصلاحه وتطويره..

وعاشوراء بما تحتضن من قيم ومبادئ، هي من المواسم الثقافية والاجتماعية لهامة، التي تشكل رافعة روحية وثقافية واجتماعية في آن..

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
07/08/2022 - 13:26  القراءات: 31750  التعليقات: 0

عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: "نَظَرَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً"

06/10/2020 - 17:00  القراءات: 7620  التعليقات: 1

والسؤال الأساس الذي يطرح نفسه هو: (لماذا هذا الإصرار على إحياء عاشوراء الحسين (عليه السلام) وما الغاية المتوخاة من ذلك؟).

19/09/2020 - 17:00  القراءات: 7558  التعليقات: 1

قال الإمام الحسين (عليه السلام): (ألا وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح).

08/09/2020 - 17:00  القراءات: 7063  التعليقات: 0

فالموقف الأول للإمام السجاد (عليه السلام) كان في الكوفة، عندما تجمّعت الناس لرؤية السبايا من نساء أهل البيت (عليهم السلام)، حيث خطب بالناس قائلاً: (أيّها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا من انتهكت حرمته، وسلبت نعمته وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن المذبوح بشط الفرات... أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً....).

05/09/2020 - 17:00  القراءات: 5091  التعليقات: 0

وهكذا وصل علي بن الحسين (عليه السلام) إلى أرض الكرب والبلاء، أرض الإمتحان الإلهي للمؤمنين الصادقين، وخاصة منهم الشباب الذين ينظرون الدم المتساقط من أجساد الشهداء مع الحسين (عليه السلام)...

27/08/2020 - 14:00  القراءات: 9926  التعليقات: 1

وأضاف السيِّدُ ابن طاووس في كتابه الملهوف: أنَّ الحسين (ع) عندما رمى بالدم إلى السماء قال: "هوَّن عليَّ ما نزل بي أنَّه بعين الله"، قال الباقر (ع): فلم يسقط مِن ذلك الدم قطرةٌ إلى الأرض. وروى ابنُ شهر آشوب ذلك إلاّ أنّه قال: "لم يرجع مِنه شيء".

23/08/2020 - 17:00  القراءات: 5945  التعليقات: 0

وبذلك أدرك زهير "رض" أنّ الحق مع الحسين (عليه السلام) فلا يَعدُوه، ولا يمكن للإمام (عليه السلام)، إلّا أن يكون مع الحق كما كان أبوه (عليه السلام) كذلك، كيف لا؟ وهو ربيب النبوة وسبط النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).

21/08/2020 - 14:00  القراءات: 5992  التعليقات: 0

وبعد أنْ سقط الخيار الثاني لم يبقَ سوى خيارَيْن أحدهما يُصرُّ عليه النظام الأموي ويصرُّ الحسين على رفضه وهو البيعة، والآخر يبتغيه الإمام الحسين ليضع بني أميّة في طريقٍ خاتمته الزوال والاندثار.

20/08/2020 - 17:00  القراءات: 5395  التعليقات: 0

قال الإمام الحسين: إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحل الرحمة، بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق، شارب للخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون، وننتظر وتنتظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة.

17/08/2020 - 17:00  القراءات: 4778  التعليقات: 0

لا شك في أن الإمام الحسين عليه السلام كان يمثل دولة الحق والعدل، ويجسد كل القيم الإنسانية والمبادئ الإلهية، وأما الجيش المناوئ له فكان يجسد الظلم والكفر والخسة والدناءة والجشع والتكالب على الدنيا على حساب القيم والمبادئ الحقة.

09/08/2020 - 22:00  القراءات: 7478  التعليقات: 0

لا يقتصر مفهوم إحياء الأمر على إقامة المراسم، ومجالس الفرح والحزن، أو بعض الأنشطة العامة، فلا بدّ لتحقّقه من الإعتقاد والإلتزام بمجموعة من المبادىء، تبدأ بمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) والعقيدة الصحيحة بهم (عليهم السلام)، والإيمان الواعي بنهجهم ومبادئهم.

24/10/2019 - 17:00  القراءات: 6223  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الثورة الحسينية فريدة من نوعها في التاريخ الإنساني العام، حيث أنّها الثورة الوحيدة التي لا زالت تلعب دوراً منذ حصولها وحتى اليوم، حيث تفاعلت معها كلّ الأجيال التي جاءت بعدها وأخذت منها كلّ معاني الجهاد والتضحية والفداء والإستشهاد، ولعلّ أصدق تعبير عن ذلك التأثير عبر العصور هو ما قاله الإمام الخميني المقدّس: (إنّ كلّ ما لدينا هو من عاشوراء).

الصفحات

اشترك ب RSS - عاشوراء